إنّ من السنن الغالبة في نفوس البشر محبتها لإظهار الخير؛ والتحدث به في الملأ، وعدم كتمانه، ولا شكّ أن ذلك يتناغمُ تمامًا مع دواعي الفطرة السليمة التي طبع عليها بنو آدم
-
فن الاستماع للمراهقين
فإن رأس مال الأمم والشعوب، وثروتها الحقيقة هي شبابها ذكورًا وإناثًا، فهم الطاقة الفاعلة في أي مجتمع، وتعد شريحة المراهقين من أهم شرائح الشباب؛ لأنهم يتهيؤون عبر مرحلة المراهقة للانتقال إلى المستوى الذي يؤهلهم لأن يكونوا شبابًا قادرين على العطاء
-
التربية على تعظيم الوحيين
تظل التربية الإيمانية من أكثر مهمات المربي في عمليته التربوية؛ فهي ضرورة ملحة، وهي مما يعينه على تعظيم الوحيين حالًا وعملًا، فتربية الأبناء على تعظيم الوحيين لابد أن تكون حاضرةً في كل وقت
-
ثلاثيات النجاح في المحاضن التربوية
أرأيت زرعا نبت في غير بيئته وعاش حتى اكتملت دورة حياته ، أو رأيت زرعا نبتَ دون رعاية وسقاية وعاش حتى كمل نضجه وآتى ثمره ، قلما يكون ذلك ، وكذلك هي المحاضن التربوية بيئة ورعاية للمتربي
-
الضوابط التربوية للأنشطة الترفيهية للمراهقين
الترويح عن النفس من الأمور التي أباحتها الشريعة ودعت إليها، والإنسان بحاجة للترويح، وهذه الحاجة تزداد لدى المراهقين؛ لمواجهة الضغوط، ولما لها من آثار إيجابية على حياتهم.
-
ضبط المشاعر في العمل التربوي
العملية التربوية تتعامل مع النفوس والطبائع البشرية، وتشغل فيها العاطفة حيزًا كبيرًا في التوجيه والتقويم والتحفيز وربط الداعية بالمدعوين، كما أنها تتخلل كل مراحل التربية؛ بداية من مراحلها الأولى وحتى الأخيرة
-
كيف نعالج في أبنائنا النفسية المترفة؟!
فقد كان السؤال الرئيسي عن كيف «نُربي» المترفين، لكن قفز إلى رأسي سؤال يعارضه، وهو المترفون في حاجة إلى تربية أم معالجة؟ لنرى ..
-
كيف نطور فكر المراهقين ونحميهم من الغزو الخارجي؟!
عقل المراهق فيه جزء أساسي لم يكتمل بعد: المركز المسؤول عن التحكم في التصرفات؛ فالمراهق لديه المعلومة: هذا صواب وهذا خطأ وهذا خطر. ولكنه لا يملك بعد القدرة الكاملة على ضبط سلوكه وفقًا لما لديه من معلومات..
-
الترفيه في العمل التربوي أهميته وضوابطه
أصبحت المحاضن التربوية اليوم تواجه تحديات كبيرة، ومن أهمها عدم قدرتها على منافسة ومواكبة الوسائل الأخرى التي تجذب الشباب والناشئة إليها، وتجعلهم يقضون الساعات الكثيرة في استخدامها..
-
التّربية من خلال البناء المعرفيّ والوجدانيّ
فطر الله تعالى الإنسان على حبّ الاستقلال في الشّخصية، والأَنَفة من كلّ ما يلغِي شخصيته؛ حتى يكون مؤهّلًا لتحمل مسؤولياته، والقيام بالتّكاليف الشّرعية باختياره..
-
تدريس العقيدة الإسلامية باستخدام مهارات التفكير
الوسائل والطّرق المستخدمة حاليًّا في كثيرٍ من المدارس، وحتى الجامعات والمعاهد لا تملِّك الطّلبة القدرة على مواجهة الشّبهات التي تثار هنا وهناك، ممّا يُفسّر انحراف كثيرٍ من الطّلبة عن جادة الحق والصّواب، وتأثرهم بما يُطرح عليهم من شبهاتٍ..
-
السجن التربوي
الممارسة الخطأ للعملية التربوية، والنظر إليها على أنها مجرد توجيه من الأعلى إلى الأدنى، أو علاقة بين طرفين أحدهما يرسل بصرامة والآخر يستقبل بسلبية، هي اختزال مخلّ لعملية معقدة ومتشعبة غاية التشعب..
-
بناء شخصية المراهق على الاستعلاء الإيماني
عملية التربية تتكوَّن من مثلَّث أضلاعه: المربِّي والمراهق ومنهج التربية الذي يحتوي على القيم التي نريد تربية المراهق عليها ليصير ذا شخصية سويَّة، مستعليًا بإيمانه على مظاهر الجاهلية..
-
أهم مشكلات الأطفال الموهوبين وكيف نتجاوزها
من العوامل الأساسية التي تؤدي لإهدار مواهب النابغين وعدم الإفادة منها هو عدم الوعي بمدى حساسية وهشاشة النابغين في فترة النمو خصيصًا، واختلافهم عن أقرانهم في العديد من الأمور..