الهدف الأساس من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وأنستجرام هو التواصل مع الأصدقاء والأحباب، وقد يستخدمها البعض مصادر للأخبار والترفيه. ومن أشهر تلك التطبيقات، تطبيق Tiktok

أربعة مصائر شنيعة، يكفي الإنسان فشلاً أن تختم حياته بواحد منها: الانتحار، الإلحاد، التطرف، الجور. هذه المصائر الأربعة هي مصائر انتقامية، واحد منها انتقام من النفس، والثاني انتقام من الرب، والأخيران انتقام من المجتمع.

تمثل الألعاب الإلكترونية، مع انتشارها وتنوعها، أكبر تحدٍّ أمام المربين؛ وذلك لسيطرتها على عقول وسلوك الأطفال والمراهقين، وتوجيهها لنمط حياتهم، أو بالأحرى تغييبها لهم عن الواقع وممارسة حياتهم بصورة طبيعية.

يتعرض البشر خلال حياتهم -سواء أكانوا أطفالًا أو مراهقين، شبابًا أو حتى كهولًا- إلى ضغوط كثيرة؛ كالإحباطات، والفشل، وخيبات الأمل، والحرمان، والفقدان، والخوف، والقلق، والضيق؛ ويتباينون في تفاعلهم وتعاملهم مع هذه الضغوط.

الإعلام -ووسائل التواصل الاجتماعي تحديدًا- بحر تموج فيه الأفكار والمعتقدات، وهي التي تربي أولادنا الآن؛ لأنهم يخوضون بحرها أكثر مما يجلسون معنا، وهي العالم الذي يعيشون فيه على الحقيقة لا عالم الواقع

أكدت الأبحاث الحديثة أن الذكاء ناتج عن عوامل بيئية وعوامل وراثية بنسب متفاوتة، فالإنسان يستطيع تنمية ذكاءاته من خلال تحسين البيئة التي يعيش فيها؛ وذلك بتطوير قدراته وإمكانياته والحصول على الرعاية المناسبة،

لن نجانب الصواب إذا قلنا: إن فتنة الولد المُحذَّر منها في النصوص الشرعية تتحقق في هذا الزمان أكثر من ذي قبل، على نحو لا يزيدها إلا تمكنًا ورسوخًا.

ففي شهر رجب من عام ١٤٤١هـ الموافق شهر مارس من عام ٢٠٢٠م أصيب العالم بجائحة كورونا والتي أوقفت وعطّلت العالم لعام كامل تقريباً, وقد تأثر العالم بهذا على جميع الأصعدة, سواءً في المجال الاقتصادي أو التعليمي أو غيرها

اهتم علماء النفس والتربية بدراسة السلوك الإنساني دراسة علمية؛ وذلك من أجل فهم أفضل لخصائص هذا السلوك وتوجيهه لخير الإنسان ورفاهية مجتمعه، وفي هذا الصدد طور العلماء والباحثون أدوات دقيقة لقياس الجوانب المختلفة من شخصية الإنسان

التسلسل المنطقي لتغيير شخص يتطلب بناء علاقة حب وود وتقبل ثم مساعدته على التغيير، ورغم أن ذلك يسهُل إدراكه والانتباه له في عموم العلاقات لكنه صعب مع أبنائنا

يلجأ بعض المربين -مدفوعين بدافع الخوف والمبالغة- إلى حجب الطلبة وفرض سياج من القلق من اتصالهم بغيره من المربين، أو زيارتهم لحلقات تربوية أخرى

علاقة المربي بالمراهق لها أثر كبير في تقبله للتوجيه وفي نظرته لما يرضي المربي وينصحه به.

تبدو التربية الإيمانية هي الركيزة الأساسية في حياة المسلم في كافة مراحل عمره، وإن كانت مرحلة الطفولة هي أولى خطوات الغِراس التربويّ، تبقى المرحلة الثانوية أكثر مراحل العمر أهميةً على الإطلاق.

ولأنّ الوعي مهارة وذكاء، ولأنه ضرورة واحتياج، ولأن الوعي وصحةَ الفهم من صلب الإسلام، عليه يقوم ويرتكز؛ كان لابدّ من غرسه في الجيل وتنشئة الإنسان عليه منذ الولادة حتى يشبّ ويشتدّ عودُه وقد ألف هذا الفنّ ووعاه.