في كل عام دراسي جديد تناط بالمعلمين والمعلمات مهمات عظيمة، تتمثل في استقبال الطلاب من الأبناء والبنات في الأيام الأولى من العام الجديد
-
بَلَغَ (معه) السعيَ.. كيف تصل بولدك إلى بلوغ ناجح؟
إسماعيل.. ذلك الفتى اليافع.. قرةُ عينِ أبيه.. أنجبه الوالد بعد بلوغه الثمانين بست سنوات.. بعد أن تاقت نفسه إلى الولد..
-
المهارات التربوية لمعلم القرآن الكريم (توظيف الطاقات)
يعيب فئامًا من المربين ومعلِّمي القرآن أن بين يديهم طاقاتٍ معطَّلة لم تستغلَّ، ولو توجَّه التوجيه السديد، أو توظَّف التوظيف الأمثل، والآسف من ذلك أن بين يديهم طاقاتٍ لا يعلمون عنها شيئًا، فلا يعرفون من الطالب إلا اسمه،
-
المهارات التربوية لمعلم القرآن الكريم (التحفيز)
التحفيز مهارة تربوية ناجحةٌ ناجعةٌ، وأبخل المعلِّمين من بخل على طلابه بالثناء والتحفيز، لا تحفيز المتميِّزين فقط، وإنما كل مَن يتعلَّم ويقرأ على يديه، فإنَّه لا يدري أي كلمةٍ توقد عزمًا، أو تشعل همَّةً، أو تبعث مَوَاتًا، وكم من كلماتٍ محفِّزاتٍ وثناء
-
المهارات التربوية لمعلم القرآن الكريم (المعايشة)
حين يتوجه الحديث إلى معلِّمي القرآن الكريم فإنا نتحدث عمَّن عُقِدت فيهم الخيرية بتعليمهم كلام الله تعالى، وكفى بذلك شرفًا وفخرًا إذ يقول صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه" (البخاري).
-
المتابعةُ التربويةُ بينَ الإفراطِ والتفريطِ
فإن المعايشة التربوية في المحاضن التربوية هي أساس التربية، وإن المتابعة التربوية هي أهم أركان تلك المعايشة، وإن ضبط هذه المتابعة بغير إفراط أو تفريط هي عنصر من عناصر النجاح في التربية؛ ولا يخفى على القارئ ضبابية مبدأ "المتابعة" بين غالٍ ومفرّط فيه عن
-
المتلاعبون بالعقول .. كيف نقي أبناءنا ثقافة التيه؟
الثقافة.. طبقة اللاوعي التي توجه سلوك الفرد، وأسلوب الحياة الذي ينتظم المجتمع، حيث تتحول الأفكار إلي كلمات، وتتحول الكلمات إلى أفعال، وتتحول الأفعال إلي عادات..
-
تعليم اللغة العربية وبناء الوعاء العقلي
تتعرض الأمة الإسلامية لحالة ضمور بنيوي ثقافي ومعرفي، كما تتعرض لتشييد محتوى ثقافي بديل عبر اللغات الأجنبية وإهمال وتهميش اللغة العربية.
-
خواطر تربوية حول مفهوم الحب بين الجنسين
ولما كان التدافع بين معسكر المؤمنين -بما يمثلونه من منظومة قيم جوهرها تعاليم الوحي بالعدل والخير والإحسان- وبين معسكر الشيطان وجنده وأوليائه وما يمثلونه من منظومة من القيم المضادة من الشر والمنكر والفحشاء
-
كيف نزرع ثقافة الاختلاف في عقول الناشئة؟!
الاختلاف بين الناس من ثوابت النظام الكوني، يُقِرُّه القرآن ويثبته العلم، ويشهد له التاريخ، فإنه ليس غريبًا اختلاف البشر؛ نظرًا لاختلاف ظروف معيشتهم وبيئاتهم، ومستوى وعيهم وثقافتهم، وتجاربهم وتصوُّراتهم، وكذا اختلافهم في العمر والخبرة في الحياة
-
حماية الأبناء من الانحرافات الفكرية والأخلاقية (الدِّرع النفسي والعقلي)
إن النجاح في العملية التربوية يتطلب الكثير من الجهد والاهتمام بالوسائل والطرق التربوية الحديثة التي تتناسب مع روح العصر؛ ولعل الجهد في زمان كثرت فيه التحديات، وازدادت فيه المصاعب
-
وقاية الأبناء من الانحرافات الفكرية والأخلاقية (الدِّرع الإيماني)
يعتقد بعض الوالدين أن دورهم التربوي ينحصر في توفير المأكل والمشرب والملبس والرعاية الصحية وتوفير التعليم المناسب للأبناء لإعدادهم للحياة؛ ويغفلون عن فكرة أن التربية السليمة هي التي ترعى الجانب الإيماني والعقدي والعقلي والفكري والروحي والنفسي
-
تحديات تربوية للمنتقلين إلى مدرسة أو مركز قرآني جديد
يواجه الأطفال مجموعة كبيرة من التحديات عند الانتقال إلى مدرسة أو معهد جديد من معاهد تحفيظ القرآن، وخاصة إذا صاحب هذا الانتقال تغير محل السكن أيضًا
-
تنمية التفكير النقدي عند الأطفال.. أفكار ووسائل عملية
إن الناظر في مؤسسات التعليم الأشهر على مستوى العالم (جامعات مثل أوكسفورد، هارفارد، ستانفورد...) يجد هدفًا مشتركًا اجتمعت عليه تلك المؤسسات ضمن المهارات المعرفية الأساسية التي يجب تنميتها في طلبتهم لضمان تفوقهم والحفاظ على مكانة الجامعة على قمة الهرم