الهدف الأساس من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وأنستجرام هو التواصل مع الأصدقاء والأحباب، وقد يستخدمها البعض مصادر للأخبار والترفيه. ومن أشهر تلك التطبيقات، تطبيق Tiktok

الهدف الأساس من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وأنستجرام هو التواصل مع الأصدقاء والأحباب، وقد يستخدمها البعض مصادر للأخبار والترفيه. ومن أشهر تلك التطبيقات، تطبيق Tiktok، وهو التطبيق الأصغر بالنسبة لما سبق من تطبيقات، ولكنه أصبح الأكثر شهرة في الفترة الأخيرة خاصة في زمان تفشي فيروس كورونا، وأغلب مستخدميه من الشباب والمراهقين، بل ومن الأطفال والبنات الأصغر سنًا.

ويحتوي التطبيق على ما يقارب 700 مليون مستخدم نشط شهريًا. ومثله مثل معظم منصات التواصل الاجتماعي له مزايا وعيوب، لكن عيوبه أكبر بكثير من مزاياه.

ما هو تطبيق "تيك توك"؟!

هو تطبيق اجتماعي متخصص بنشر الفيديوهات بين رواده، أنشأته شركة "بايت دانس"، وهي شركة صينية مقرها في بكين، هذا التطبيق الذي يمكن من خلاله إنشاء مقاطع فيديو قصيرة يتزامن فيها استخدام حركة الشفاه وأداء الحركات التمثيلية مع موسيقى في الخلفية، أو مقطع من فيلم كوميدي (لمدة تتراوح ما بين ١٥ إلى ٦٠ ثانية).

وجذب تطبيق "تيك توك" معظم جيل الشباب وخاصة الفتيات، ولكن يبقى السؤال: هل هذا شيء جيد أم لا؟! خاصة بعدما أصبح التطبيق الأكثر تحميلًا في الفترة الأخيرة من بين التطبيقات الاجتماعية على الإنترنت، حيث يضم 700 مليون مستخدم نشط من أنحاء العالم!

مخاطر تيك توك:

في عالم بلا قيود، ومع سهولة إنشاء حساب على تطبيق تيك توك، دون أي شروط، بل يمكن التصفح ومشاهدة الفيديوهات فقط دون إنشاء حساب؛ أصبح الوضع مقلقًا، وبينما تنصح الشركة المنشئة للتطبيق بألا يقل سن المستخدمين عن 13 سنة، إلا أنه لا توجد إجراءات لتطبيق وضمان ذلك! فما يسعون إليه هو الوصول لأكبر عدد من المستخدمين؛ ما يجعلنا نشعر بالخطر على شبابنا وفتياتنا بالأخص، بل والأطفال أيضًا؛ لأن هناك كثيرًا من الفيديوهات لأطفال صغار يحاكون فيها الكبار، ويخرجون فيها عن القيم والتقاليد، فأين الأهل من ذلك؟! فهؤلاء الأطفال الصغار هم الأكثر تعرضًا للآثار السلبية لهذا التطبيق من تحرش وتنمر وإساءة لفظية لشكلهم، وزعزعة مدى قبولهم لأنفسهم ومظهرهم، وقد يصل الأمر إلى استغلالهم جنسيًا، وإن استطعت كمربٍّ إرشادهم للتحكم في خصوصية حسابهم الشخصي، فأنت لا تعلم ما سيصلون إليه ويرونه من فيديوهات على هذا التطبيق. فما الآثار السلبية لتطبيق تيك توك على الناشئة وعلى الفتيات بشكل خاص؟!

إدمان استخدام التطبيق:

يقدم التطبيق للأطفال فيديوهات في الاقتراحات قد تعجبهم، ومع تدفق عدد لا محدود من مقاطع الفيديو، لا تتعدى 60 ثانية، فلن يشعر الطفل بالملل مطلقًا، بل قد يشعر بأنه سقط في فجوة لا يخرج منها إلا بعد فقْد عدة ساعات من يومه في شيء غير مفيد، بل ربما يكون ضارًا أشد الضرر على حالته النفسية.

التنمر:

من الآثار السلبية لاستخدام تطبيق تيك توك وغيره من التطبيقات: التعرض للتنمر الإلكتروني؛ فبعض الأفراد يستخدمون التطبيق لانتقاد مقاطع الفيديو الخاصة بأشخاص آخرين، بينما ينشئ بعض المستخدمين مقاطع فيديو تسخر من الآخرين وتستهزئ بهيئتهم للحصول على أكبر عدد من المشاهدات. وقد أثبتت الأبحاث أن ما يصل إلى 72٪ من المراهقين قد تعرضوا للتنمر الإلكتروني في مرحلة ما.

الشهرة وإثبات القبول بين الناس:

يعامل الناس الشهرة على أنها إثبات قبول بين أفراد المجتمع؛ ما يدفع الأفراد إلى إنشاء مقاطع فيديو بغض النظر عن محتواها، بل كثيرًا ما تتعارض مع عاداتنا وتقاليدنا وتعاليم ديننا، ويكون الهدف الأساسي للفتيات الصغيرات جذب الاهتمام والحصول على أكبر نسب من المشاهدة.

تعريض الخصوصية للخطر:

أغلب تلك الفيديوهات يتم التقاطها في المنزل، فقد تقع الفتيات في فخ عرض مساحتهن الخاصة في البيوت، ويصبح المتابعون على علم بكل ركن من أركان البيت؛ ما يسهل لبعض المحتالين واللصوص التخطيط غير المرغوب فيه، فتتعرض سلامة الأسرة والفتيات للخطر.

التعرض للأذى والحوادث:

هناك بعض الفيديوهات التي يقوم فيها صاحب الفيديو بعمل تحدٍّ محدد منتشر (ترند)؛ متحديًا خوفه من شيء ما؛ ما قد يتسبب في بعض المخاطر له أو لأسرته؛ لأنه بدون تقدير الطفل أو المراهق لتلك التحديات ومعرفة ما يناسبه وما لا يناسبه، يمكن أن تؤدي تلك التحديات إلى وقوع حوادث وإصابات.

فقد القناعة:

نظرًا للترف الذي يعيش فيه بعض الذين يعرضون حياتهم على منصات التواصل الاجتماعي، يتعرض الطفل لفقد القناعة بحياته شيئًا فشيئًا؛ ما يؤثر على مفهومه للسعادة حتى يقتصر مفهومها على الأشياء المادية التي عليها أن يمتلكها، بل ويصل الأمر أحيانًا عند الفتيات بالرغبة في تقليد هؤلاء الأشخاص حتى وإن كان تقليدًا سلبيًا يخالف عاداتنا وقيمنا وتعاليم ديننا.

التعرض للاستغلال من بعض الفتيات:

وحتى لا ننسى، قصة الفتاة الجامعية التي أحيلت للتحقيق قريبًا وتم حبسها لتورطها في عملية اتجار بالبشر وقيامها بسلوكيات تتنافى مع الأخلاق والقيم، من خلال فيديوهات لها على تيك توك، وتحريضها للفتيات -باستخدام أحد التطبيقات سيئة السمعة- على فتح بث مباشر وتشغيل الكاميرات، والتحدث في أي موضوع مع المتابعين مقابل الحصول على عدد محدد من العملات الإلكترونية (يتم استبدالها لاحقًا بأموال)، ثم تدخل الفتاة في مرحلة جديدة من التواصل مع الرجال نظير الحصول على مبلغ محدد!! وهنا تقع الكارثة، فهي عملية استدراج واضحة للفتيات، وتحويلهن إلى سلع غير شرعية دون وعي منهن ولا شعور. ومع الأسف وقعت كثير من الفتيات في هذا الفخ لظنهنّ أن هذا عمل تثقيفي مشروع، لكن الحقيقة أن مثل هذه العمليات المشبوهة تقف وراءها شبكات دولية تعمل في الاتجار بالبشر والفتيات على وجه الخصوص.

منصات التواصل الاجتماعي والصحة النفسية للأطفال والمراهقين:

منصات التواصل الاجتماعي أصبحت تسيطر على حياتنا، ويقضي أطفالنا وفتياتنا ساعات طويلة أمام الشاشات بلا وعي، فما أضرار وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية بشكل عام والفتيات بشكل خاص؟!

هناك صلة وثيقة بين وسائل التواصل الاجتماعي والصحة العقلية للفرد؛ وأكبر خطر هو أنها تمنح الفرد شعورًا زائفًا بالإنجاز؛ ما يؤدي إلى تنشيط مركز المكافأة في الدماغ عن طريق إطلاق مادة الدوبامين، وهي مادة كيميائية تمنح الشعور بالسعادة، وهي مرتبطة بالأنشطة الممتعة مثل الجنس والطعام والتفاعل الاجتماعي؛ لذا فعندما يحصل الفرد على إعجابات أو عدد من المتابعين يزداد شعوره بالسعادة باستخدام تلك الوسائل، فيزداد إدمان الشاشات ويزداد القلق والاكتئاب وبعض الأمراض الجسدية.

هل وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بمشاكل الصحة النفسية؟!

على الرغم من أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تسمح للأشخاص بالتواصل الاجتماعي مع الآخرين إلا أن كثرة استخدامها تجعلهم يشعرون بالقلق والتوتر والسوء؛ فهناك علاقة وثيقة ما بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وإصابة 13٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا بالاكتئاب، وتعرض 32٪ منهم للقلق؛ ما يمثل مصدر خطر على الصحة النفسية للمراهقين، حيث إن 25٪ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا يعانون من شكل من أشكال المرض النفسي، ويزداد الاكتئاب بشكل خاص بين الفتيات؛ لذا رجح بعض الباحثين أن السبب وراء ذلك هو فرط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين مراهقي هذه الفئة العمرية.

ووفقًا لمركز بيو للأبحاث، وفي إحدى الدراسات التي أجريت عام 2020، فإن الأشخاص الذين ألغوا تنشيط حسابهم على تطبيق فيسبوك لمدة شهر انخفض معدل الاكتئاب والقلق لديهم، بالإضافة إلى زيادة معدلات السعادة والرضا عن حياتهم.

ولكن ما الذي يجعل الفرد مستمرًا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي حتى بعدما يشعر بالتعب والمرض من استخدامها؟!

المكافأة والتحفيز:

عندما تكون النتيجة غير متوقعة، نرغب في تكرار السلوك؛ ففكرة المكافأة والتحفيز، هي ما يدفع الشخص إلى الاستمرار، فلا يعلم الفرد كم عدد الإعجابات التي سيتلقاها بعد نشره لصورة أو فيديو، وهل العدد مماثل للفيديو السابق أم سيزيد عليه!!

تعزيز احترام الذات:

ينشر الأشخاص محتوى جديدًا على أمل تلقي ردود فعل إيجابية، وذلك لتعزيز احترام الذات والشعور بالانتماء في دوائرهم الاجتماعية.

المقارنة ومراقبة حياة الآخرين:

استخدام منصات التواصل الاجتماعي يخلق عند الفرد -وخاصة الفتيات- شعورًا بالمقارنة ومراقبة حياة الآخرين. على سبيل المثال، يبدأ بسؤال نفسه: هل حصلت على عدد إعجابات مثل هذا الشخص؟! أو: لماذا لم يعجب هذا الشخص بمنشوراتي بينما أعجب به شخص آخر؟! فتجد أن الفتيات يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي كبديل للتواصل الفعلي في الحياة الواقعية، ويقارنون بين حياتهم وحياة الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي.

الخوف من الضياع:

عدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يجعلهم يشعرون بالخوف من أن تفوتهم آخر النكات أو الإعجابات، ويصبحون مستبعدين من أنشطة التواصل الاجتماعي؛ ما قد يؤدي إلى القلق والاكتئاب.

الصورة الجسدية:

أثبتت الأبحاث أن صورة الجسد لدى الفتيات -بالأخص في سن المراهقة- تتأثر وتتضرر من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي؛ لأن فرط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يتسبب في المراقبة الجسدية لأصحاب الفيديوهات، والشعور بالخجل من أجسادهن، بينما هناك العديد من الحسابات على أنستجرام تنشر أنظمة غذائية وفوائد عن ممارسة الرياضة، وقد يستخدم أصحابها بعض الفلاتر على صورهم، فتقارن الفتيات نفسها بتلك الصور المعدلة؛ ما قد يتسبب في اكتساب مفهوم سيئ نحو صورة أجسادهن.

وفي عام 2021 أثبتت الأبحاث أن واحدة من كل ثلاث فتيات ممن يستخدمن تطبيق أنستجرام يشعرن بصورة سلبية تجاه أجسامهن، وكذلك 14٪ من الذكور يشعرون بنفس الشعور.

دور المربي في مواجهة هذا الخطر:

نظرًا لأن الأطفال والفتيات صغار في السن ولا يستطيعون حماية أنفسهم بشكل كافٍ على شبكة الإنترنت، وقد يكونون عرضة للتنمر وضغط الأقران، وبينما قانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت يحظر المواقع من جمع المعلومات عن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا دون الحصول على إذن الوالدين؛ ومع ذلك فلا يطبق هذا فعليًا على أرض الواقع؛ لأنه ببساطة يستطيع الأطفال الكذب بخصوص السن وإنشاء حسابات دون أن يعلم أحد. فما دور المربين في حماية أطفالهم؟!

       لا يعرف الكثير من الآباء مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة وكيفية عملها:

نعم إنها الحقيقة، فبعض الأهالي لا يعلمون عن تيك توك، بل إن من سمع منهم عن هذا التطبيق لا يعلم بكيفية عمله أو ما يحتويه ومخاطره؛ لذا فإن دور الأهل تثقيف أنفسهم ومعرفة ما هو شائع استخدامه خاصة في مرحلة المراهقة، وكيفية عمل تلك التطبيقات. وليس الحل أن يترك الأهل الفتيات دون إشراف منهم على استخدام الانترنت، ثم بعد فوات الأوان يتفاجؤون بمشكلة كبيرة.

       إشباع الحاجات النفسية للفتيات:

ينبغي على الآباء إشباع حاجات أبنائهم النفسية حتى لا يبحثوا عن مصدر آخر لإشباع تلك الحاجات، ووسائل التواصل الاجتماعي مليئة بمن يستغلون مثل تلك الاحتياجات لينفذوا منها، خاصة الفتيات، فتنساق كثير منهن بسذاجة وبلا وعي في إنشاء علاقات غير مشروعة وتدمَّر حياة الكثيرات.

       متابعة سلوك الأبناء والفتيات:

ينبغي على الآباء التحقق من سلوك الأبناء عبر الإنترنت، ومن المفترض أن يحدث هذا من خلال المراقبة المتكررة، ولكنها قد تُفقد الثقة ما بين الآباء والأبناء؛ لذا فالحل هو أن يتأكد من سلوكهم على الإنترنت من خلال التحدث إليهم دائمًا، وبناء علاقة ثقة متبادلة بينهم، والحفاظ على الاجتماعات الأسرية الدورية.

       أخبرهم عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على مشاعرهم:

كما ذكرنا يصاب الكثير من الناس بالاكتئاب أو صورة سلبية عن جسدهم عندما يبدؤون في مقارنة أنفسهم بالآخرين، ويستولي عليهم الشعور بأنهم لا يرقون إلى المستوى المطلوب، فعندما يقارن الشخص حياته كلها بما يعرضه شخص على منصات التواصل الاجتماعي، يشعر أن حياة الآخرين أفضل وأسهل، وهو فقط من يعاني؛ لذا من المهم تذكير أطفالك بأن الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي يبذلون قصارى جهدهم، وأحيانًا ينشرون صورًا تم تحريرها وتعديلها باستخدام الفلاتر من أجل تحسين مظهرهم أمام متابعيهم، وأنهم لا ينشرون إلا الإيجابيات فقط.

       كيفية التصرف عند الخطر:

عليك أن تخبر أبناءك أن يلجؤوا إليك عند حدوث مشكلة ما، وألا يتصرفوا بمفردهم، وهذا لن يحدث إلا إذا كانت علاقتك مع أبنائك علاقة وطيدة وعلاقة صداقة.

       قدم لابنك/ ابنتك نصائح لإدارة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي:

-       قدم له حلولاً بديلة عن استخدامه المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، مثل استخدام منبِّه بدلاً من محاولته استخدام منبه الهاتف ليلاً فينتهي به المطاف بتصفح الهاتف قبل النوم لمدة طويلة.

-       أن يختاروا يومًا في الأسبوع ليأخذوا فيه يوم عطلة من وسائل التواصل الاجتماعي، ويركزوا على أشياء أخرى.

-       أن يضعوا هواتفهم على وضع الطيران في جزء من اليوم.

-       عدم استخدام الهاتف وقت تناول الطعام، والحرص على الاجتماع مع أفراد العائلة والتحدث بعيدًا عن وسائل التواصل الاجتماعي.

-       الحرص على القيام ببعض أنشطة التواصل الحقيقية، والتحدث إلى الأقارب في الهاتف، وزيارة بعض الأصدقاء.

-       الاستراحة من التطبيقات التي تلاحظ أنها تساهم في ترسيخ صورة جسدية مثالية بلا عيوب، واستبدالها بتطبيقات أخرى تحسن من شعورهم تجاه أنفسهم.

-        استخدام التطبيقات التي تحظر بعض التطبيقات الأخرى وتعطي معلومات عن استخدامها وحجمه، وهذا سيساعد في زيادة وعيهم بمدى تفاعلهم مع وسائل التواصل الاجتماعي، ويساعدهم على التركيز على الأنشطة الأخرى.

ولا تنس -عزيزي المربي- أنك قدوة لأبنائك، وإن لم تقنّن وقت استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي، فكيف تطلب منهم أن يفعلوا أشياء أنت لا تستطيع فعلها؟!

---------------

المصادر:

     The Social Dilemma: Social Media and Your Mental Health

     Social media affects mental health.

     Effect of social media on teenagers.

     Negative impacts of TikTok.

ما الفرق بين خجل الطفل وضعف شخصيته ؟ كيف أوازن بين تربية ولدي على التسامح وعدم تضييع الحق؟! أفكار عملية لمختلف المراحل.. كيف نرسّخ عقيدة أبنائنا حول فلسطين والأقصى؟ انكفاء النُّخب والقيادات الدعوية معرفة أحوال المدعوين.. طريق المربي للدعوة على بصيرة