إن النجاح في العملية التربوية يتطلب الكثير من الجهد والاهتمام بالوسائل والطرق التربوية الحديثة التي تتناسب مع روح العصر؛ ولعل الجهد في زمان كثرت فيه التحديات، وازدادت فيه المصاعب

إن النجاح في العملية التربوية يتطلب الكثير من الجهد والاهتمام بالوسائل والطرق التربوية الحديثة التي تتناسب مع روح العصر؛ ولعل الجهد في زمان كثرت فيه التحديات، وازدادت فيه المصاعب، وأصبحت المدخلات والمتغيرات المعرفية والأخلاقية لأبنائنا كثيرة جدًا مما يصعب معها الغربلة وتحييد تأثير غير الملائم منها على الجيل؛ فأصبح يتطلب جهدًا علميًا تربويًا مدروسًا ومنظمًا أكثر مما كان عليه لضبط هذه المتغيرات.

    ولعل من أخطر التحديات التي تواجه الأبناء الانفتاح المعرفي على العالم من خلال الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، والذي يعرضهم إلى زعزعة المبادئ الدينية والأخلاقية والسلوكية، فنجد أن انتشار الفكر الإلحادي قد بدأ يتسلل لأبناء المسلمين، والشذوذ الجنسي وإدمان الإباحية وتعرض الفتيان والفتيات للاستغلال الجنسي أو الابتزاز بأشكاله؛ ونجد في الآونة الأخيرة انتشار الفكر النسوي بين الفتيات والشابات، الذي يطالب بحل مشكلات المرأة المسلمة من خلال المساواة المطلقة، وهذا مما ينذر بالخطر العظيم، وهو رفض التشريعات التي تقيّد المرأة أو الرجل... إلخ.

في الجزء الأول تناولنا التربية الإيمانية وأثرها في تحصين الجيل؛ وفي هذا الجزء سنتناول الجوانب النمائية والشخصية التي ينبغي للوالدين والمربين الاضطلاع بها؛ والأنماط الوالدية التي ينبغي تبنيها لحماية الأبناء؛ والبيئات التربوية المعززة لدور البيت، والقراءة وأهميتها لبناء الفكر والعقل والروح. فإحسان التربية والتوجيه مطلب أساس لحياة إيمانية وفكرية وأخلاقية آمنة للأبناء، تجعلهم قادرين على القيام بدورهم في الحياة لأداء الأمانة وعمارة الأرض بالخير.

أولاً: فهم المراحل النمائية ومتطلباتها لشخصية سوية:

يعد الفهم لمراحل النمو المختلفة والاستجابة لمتطلباتها النمائية ركنًا أساسيًا في تربية وتنشئة الأبناء تنشئةً سليمةً وسويةً عمومًا، وفي حماية الجيل من الانحرافات الفكرية والأخلاقية خصوصًا؛ لأن بناء شخصية سليمة سوية خالية من التشوهات والنقائص النفسية سيشكل حصنًا حصينًا للأبناء من أن تستهويهم الأفكار المشوهة والمنحرفة؛ وذلك للاتساق والتوازن النفسي الذي يتمتع به الأبناء؛ ففي دراسات عديدة تبين أن من يعانون من الانحرافات الأخلاقية والسلوكية والفكرية مثل الإلحاد أو الشذوذ الجنسي أو غيرها لديهم مشكلات في الطفولة والمراهقة لها علاقة بالحرمان والقلق والصراعات أو غياب الأبوين.

كثير من مظاهر الانحراف والضياع والتشتت عند الأبناء مردها التعامل غير الحكيم من قبل الوالدين والمربين مع خصائص المراحل النمائية التي يمر بها أبناؤهم، وعدم الاستجابة للمتطلبات والمهام النمائية الضرورية لنمو سليم؛ أضف إلى ذلك التفسير غير الصحيح لبعض هذه السمات والخصائص النمائية؛ فيحكمون على تصرفات وسلوكيات أبنائهم بأنها غير مقبولة ومزعجة من وجهة نظرهم، وأنها مشكلات سلوكية أو اضطرابات غير مفهومة، بينما هي حالة نمائية طبيعية يمر بها الأطفال والمراهقون تستدعي التعامل معها بشكل خاص؛ وهذا يدخلهم في صراعات مريرة مع أبنائهم، ويكلفهم الكثير من القلق والتوتر والاستنزاف والاحتراق النفسي.

وفي الطرف الآخر يعاني الأبناء من هذه الصراعات، التي تسبب لهم الشعور الدائم بالتوتر والقلق وعدم القدرة على الاتساق والإخفاق في تلبية توقعات الوالدين (غير المفهومة لديهم)، وعدم الشعور بالأمان، ويتكرس الإحساس بعدم الرضا والشعور بالشقاء نتيجة عدم استجابة الوالدين لمتطلبات نموهم السليم، وعدم إشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية التي وصفها "إبراهام ماسلو" بأنها حاجات دافعة، فما أن تنشأ حتى يشعر الفرد بالتوتر الذي يحركه ويدفعه للعمل من أجل الإشباع وتحقيق التوازن وهي: الحاجات الفسيولوجية، وحاجات الحب والشعور بالأمان وتقدير الذات والاحترام والفهم وتحقيق الذات؛ فما أن يصلوا مرحلة المراهقة وما بها من تغيرات عميقة -هرمونية، فسيولوجية، نفسية- حتى ينهزموا أمام حاجاتهم التي لم تلبَّ بشكل صحيح، فيختاروا طرقًا غير سليمة ووسائل منحرفة لتحقيق الإشباع.

 أزمة المراهقة:

تعد المراهقة المرحلة الأخطر من مراحل النمو النفسي والشخصي على الفرد، وتشكل تحديًا للوالدين والمربين؛ فهي "مرحلة حرجة" لبناء الشخصية السوية؛ فالمراهقون يتعرضون لتغيرات جسديةٍ وعقليةٍ وعاطفيةٍ واجتماعيةٍ وفسيولوجية ٍعميقةٍ؛ تجعل شخصية المراهق على المحك. ففي النمو العقلي نجد أن هناك تقدمًا في التفكير المجرد، وقدرة للاستدلال وممارسة التفكير بأنواعه، إلا أن جهازه العصبي لم يكتمل بعد؛ ما يجعل لديه صعوبةً في اتخاذ قراراتٍ سليمة، وصعوبةً في تقييم الذات وتقويم المواقف وعقد مقارنات بين المزايا للأشياء والمعايير أو الأفكار، ويظهر لديه ميلٌ للمخاطرة، ونزعةٌ للانخراط بانحرافاتٍ سلوكيةٍ، ويكون الصواب والخطأ لديه ثابتين (يفتقد المرونة في التفكير)، يستفسر عن معايير السلوك (لماذا هذا حرام وذاك حلال؟!)، يرفض أحيانًا التقاليد، ويستنبط قانونًا أخلاقيًا شخصيًا، يبالغ أحيانًا في تقدير قدراته الذاتية، وينشغل بذاته ومظهره؛ يكافح من أجل الاستقلال عن والديه وعن السياق الذي نشأ فيه ويبحث عن الحرية؛ بالمقابل يتبع الأقران وجماعة الرفاق؛ وهم يشكلون المرجعية السلوكية والفكرية له؛ والعلاقات بينهم لها قيمة عليا مقدمة على كل العلاقات.

 ومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مرحلة المراهقة مرحلة البحث عن الهوية؛ من أنا؟! ومن أكون؟! وماذا أريد من الحياة؟! يبحث ويستكشف ليجيب عن أسئلته حول هويته.

ومن أهم المظاهر النمائية في مرحلة المراهقة والمميزة لها: النمو الجنسي الذي يتمثل بالبلوغ؛ ويتطور الميل الجنسي نحو الجنس الآخر بشكل طبيعي.

كل ما سبق من سماتٍ وخصائص للمراهقين تجعل المراهقين عرضةً لخطر الانزلاق وراء أفكارٍ هدامةٍ أو سلوكياتٍ منحرفةٍ عن السياق الاجتماعي والديني والأخلاقي، من خلال مرحلة بحثهم عن ذواتهم وهوياتهم، ومحاولة استكشاف قدراتهم وإمكاناتهم، وفي رحلة البحث عن التفرد والتميز عن المحيط (الاستقلالية) في سياقٍ بعيدٍ عن البيئة والثقافة والدين والنظام الأخلاقي إذا لم نحسن تفهم المظاهر النمائية أو لم نستجب للمتطلبات النمائية المهمة لنمو سوي، ولم نحسن التعامل مع التغييرات التي تطرأ عليهم.

 ما دور الوالدين والمربين في مرحلة المراهقة؟!

    دور الوالدين والمربين في مرحلة المراهقة بتفهّم التغيرات النمائية المختلفة للمرحلة، وبالدعم المستمر لمسيرة نمو المراهق بحكمةٍ ووعيٍ؛ وبتهيئة ظروفٍ مناسبةٍ لنموٍ سليمٍ، وتوفير سياقٍ بيئيٍ وتربويٍ واجتماعيٍ مناسبٍ، وإطارٍ فكريٍ وعقيديٍ واضحٍ مبنيٍ على أسسٍ سليمةٍ من عمرٍ مبكرٍ. المطلوب استيعاب التغيرات الجسدية وما لها من أثر على نمو المراهق على شخصيته وإحساسه بالكفاءة والرضا عن ذاته؛ ما يتطلب من الوالدين العمل على تقبل المراهق لجسده ولشكله، والرفع من قيمة ما يملك من مواهب والتأكيد عليها، واستيعاب التغيرات النمائية في الجانب الانفعالي لأنه الجانب الأبرز، والذي يجعل الآباء في حالة استنفار، بل ويمكن أن تحدث شروخًا في العلاقة عميقة نتيجة عدم استيعاب المظاهر المتعلقة بالنمو الانفعالي.

كما أن دور الوالدين بدعم استقلال المراهق ومساندته لإيجاد هويته النفسية المناسبة وتحقيقها؛ فإن أي محاولة للاستقلال لا تعني التمرد؛ وكل ما يحتاجه الأبناء إعطاؤهم مساحة من الحرية والعلاقات ضمن مرجعية أخلاقية متفق عليه بين أفراد الأسرة، أو ما نسميه بـ"الدستور المنزلي"؛ فالضبط السلوكي للمراهق أولى من الضبط النفسي؛ حيث إن الضبط السلوكي يتميز بوجود مساحة من الحرية في الحركة والعلاقات والممارسات ضمن شروط الأسرة وقيمها وقوانينها المتفق عليها من قبل الجميع؛ أما الضبط النفسي فهو التحكم بسلوك المراهق وحرمانه من إشباع حاجاته النفسية والاجتماعية وكل ما تتوق إليه نفسه بهدف ضبطه وحمايته (كل شيء ممنوع).

     كما أن خبرة البلوغ تحتاج من الوالدين تهيئة الفتيان والفتيات لها من عمر مبكر، والوقوف على معناه وربطه بخبرات سارة وجميلة؛ كونه مؤشر تقدم نمائي وتميز عن الطفولة؛ وتعريفهم بالتكليفات الشرعية والاجتماعية المرتبطة به؛ ودعم النمو الجنسي لدى المراهق بتوجيه شعوره ومشاعره الطبيعية تجاه الجنس الآخر بتنمية الإرادة لديه لممارسة الضبط الداخلي لرغباته الجنسية وتأجيل الإشباع.

   ثم إن على الوالدين تشجيع نمو أنماط السلوك الاجتماعي التي تمكنه من الحصول على القبول الاجتماعي وتحمل المسؤولية، وتعلم الدور الاجتماعي الذي يناسب إعداده كرجل أو امرأة في الحياة عمومًا، وتهيئته لتكوين أسرة، وإعداده لتحمل مسؤولية الزواج خصوصًا؛ ولن ننسى أهمية مساعدته على الاستقلال المادي من خلال تشجيعه على مشاريع ينتفع بها ويتعلم من خلالها مهارات الاكتساب واكتشاف إمكاناته وذاته؛ ما يسهم في استكشاف ذاته وإمكاناته وتوجهاته؛ ما يسهم في استكشاف هويته وتحقيقها.

إن فهم حاجات المراهق النفسية والاجتماعية والعقلية والجسدية، والمراحل النمائية؛ يعينه في تشكيل شخصية مميزة ذات هوية واضحة محددة تجعله أكثر استقرارًا وثباتًا من الناحية العاطفية؛ فلا تؤثر فيه التغيرات الثقافية، ولا سيل الأفكار الذي يهاجم البنية النفسية للمراهق فينهزم أمامها.

مع ملاحظة أن مساعدة المراهق على النمو لا تعني اكتسابهم للمهارات بنفس السرعة، بل هم متباينون؛ كما أن المراهقة حلقة من حلقات النمو تتأثر بالمراحل السابقة، وتؤثر بالمراحل اللاحقة؛ فأحسنوا.

 ثانيًا: تبني الأنماط والأساليب الوالدية الإيجابية:

الأنماط الوالدية في الأسرة والمحاضن التربوية المختلفة لها دورٌ عميقٌ في تربية الأبناء والتأثير عليهم وعلى نموهم وشخصيتهم، وبناء أفكارهم وتصوراتهم عن الحياة؛ كما تؤثر الأنماط الوالدية في طبيعة تركيب الشخصية وبنائها عند الأبناء.

الأنماط الوالدية هي الأساليب التي ينتهجها الوالدان في التعامل مع الأبناء، وإدارة العلاقة والتفاهم بينهم؛ والتي تعتمد على الأفكار والمعتقدات والاتجاهات والقيم التي يحملها الوالدان؛ وهي أنواع:

النمط الحازم (الديموقراطي):

وهو ذلك النمط القائم على الحب والتفهم للمراحل النمائية؛ ويعمل على توفير كل ما يلزم الطفل والمراهق من متطلباتٍ نمائيةٍ تحقق النمو السوي؛ كما يتميز بوضوح الأدوار ووضوح القواعد والقوانين التي تضبط البيت والأسرة والعلاقات فيها؛ ويسمح بالخطأ مع حسن التوجيه والرعاية؛ بحيث يشعر الأبناء بالأمان، وتشبع فيه حاجاتهم النفسية والعقلية والاجتماعية والعاطفية.

ويتميز النمط الحازم باستخدام الحوار البناء مع الأبناء في عملية التوجيه والتثقيف وبناء الفكر السليم، وفي مناقشة الأفكار والخيارات والقرارات، وهو عاملٌ مهمٌ في حماية الأبناء من الانحراف.

النمط المتساهل:

وهو يقوم على الحب والعطاء بلا حساب؛ كما أن التسامح مع الأخطاء فيه عالٍ دون الاهتمام بعملية التوجيه التربوي؛ يترك الأبناء يختارون ما يحلو لهم دون قواعد ولا تعليمات.

وسلبيات هذا النمط خطيرةٌ جدًا على شخصية الأبناء؛ فينشأ الطفل لا يتحمل مسؤوليةً، معتمدًا على الآخرين، ولا يقبل الهزيمة ولا يقبل أن يرفض له طلب؛ والحياة خارج المنزل ليست كما اعتاد؛ لذا فهو عرضةٌ لأن يسلك سلوكياتٍ خطرةٍ ويجازف بأعمال قد تكون عواقبها وخيمة.

النمط المتشدد:

وهو نمط يكرس السلطة المطلقة للأب أو الأم؛ حيث لا توجد تفاهماتٍ بين الوالدين والأبناء، ويعاني الأفراد من حرمانٍ عاطفيٍ؛ وضعفٍ في التواصل بينهم وبين والديهم، وضعفٍ في التشجيع؛ أما القواعد والقوانين فهي غير واضحةٍ، ولا يستطيع الأبناء التنبؤ باستجابات الوالدين؛ ولا توجد مساحةٌ من الحرية للتعبير أو الحركة أو اتخاذ القرار؛ وهذا النمط أيضًا يجعل أبناءه عرضةً للخطر؛ حيث الشعور بالقهر والكره لكل شيء، فيلجأ للتمرد على العائلة وقيمها وأخلاقها كردة فعلٍ عن المعاناة التي يعيشها المراهق.

 ثالثًا: بناء عادة القراءة لبناء فكر سليم:

بناء الفكر والثقافة للأبناء لا يقل أهمية عن بناء الإيمان لديهم؛ والقراءة هي الوسيلة المثلى والأقوى لتنمية مهارات عقلية مميزة وإكساب الفرد معجمًا لغويًا عظيمًا وثراءً لغويًا مميزًا؛ فاللغة هي أداة التفكير والتعبير. وقد أكدت العديد من الدراسات النفسية والتربوية على علاقة القراءة بتنمية التفكير الناقد والتفكير الإبداعي والتفكير التحليلي، بل والتفكير ما وراء المعرفي، وهو أعلى مستويات التفكير، والذي يعني التفكير بالتفكير، بمعنى وعي الفرد لعملياته العقلية واستراتيجياته المعرفية وتوظيفها ومراقبتها وتطويرها.

ومما لا شك فيه أن امتلاك الأبناء هذه المهارات تمكنهم من محاكمة الأفكار التي يقرؤونها، وعمل تقييماتٍ دائمةٍ لها؛ فلا يتعاملون مع أية معلومات على أنها مسلماتٍ، بل يبحثون فيها ويجمعون البيانات اللازمة لاتخاذ موقفٍ منها. كما أن القراءة تزودهم بالمعلومات والمعارف المختلفة؛ فمن يملك المعلومة واللغة يملك قوة التفكير والمنطق.

رابعًا: البيئات التربوية المعزّزة:

رسالة البيت التربوية، والغاية التي ينشدها الوالدان من أبنائهم؛ لا تتحقق بجهدهما وحده، بل لا بد من روافد تربويةٍ مميزةٍ تعمق الفهم للحياة السليمة عند الأبناء، وتمكنهم من المهارات العقلية والجسدية والفكرية والاجتماعية؛ ما يساعد في تقوية الجبهة الداخلية النفسية لهم، وتحصن الفكر من الانحراف؛ مثل المراكز الثقافية المختلفة، ومراكز تحفيظ القرآن أو مراكز تعلم مهارات الدفاع عن النفس وألعاب القوى، أو الكشافة، وأندية الشطرنج وغيرها؛ شريطة أن تحمل هذه الجهات رسالةً تربويةً، وتعمل على تحقيق غاياتٍ وأهدافٍ تربويةٍ عميقةٍ؛ يقوم عليها تربويون أمناء.

ختامًا..

إن سلامة عقائد الأبناء ونضج فكرهم وتمسكهم بالقيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية؛ هو حصن هذه الأمة ودرعها الذي تواجه به طوفان التغريب والأفكار المنحرفة والسلوكيات الشاذة التي تواجه الأبناء من كل حدبٍ وصوبٍ.

إن قوة مجتمعاتنا الإسلامية من قوة العقيدة التي نتمسك بها، ومتانة المنهج الرباني الذي وضعه رب العزة لنا حتى لا نضل ولا نشقى. فأحسنوا تربية أبنائكم، واجعلوهم مشاريع آخرة تبتغون بها وجه الله -سبحانه وتعالى- وعزة الأمة.

مقالات ذات صلة
التعليقات
  1. 5 فبراير 2022
    زعفران الحريبي

    جزاك الله خيرا. دكتورتنا الفاضلة 💐والله مقال من اروع وأفضل ما قرأت 😍نفع بكم الامة 🌹🌹

إضافة تعليق
ما الفرق بين خجل الطفل وضعف شخصيته ؟ كيف أوازن بين تربية ولدي على التسامح وعدم تضييع الحق؟! أفكار عملية لمختلف المراحل.. كيف نرسّخ عقيدة أبنائنا حول فلسطين والأقصى؟ انكفاء النُّخب والقيادات الدعوية معرفة أحوال المدعوين.. طريق المربي للدعوة على بصيرة