المتأمل في سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- يجد اهتمامًا كبيرًا بمعيار الكفاءة في تولي المناصب، وأنه -صلى الله عليه وسلم- ربى أصحابه -رضوان الله عليهم- على هذا المبدأ.
-
بالمنهج أم بالمرُبي؟
ذلك الأساس الذي تحتاجه المحاضن التربوية التي ارتضت الإسلام دينًا وسنة النبي الأشرف سبيلاً ومنهاجًا؛ لما يطرأ من خطر التعلق بالأشخاص أو الكيان، وهو أمر وارد بشكل كبير لطبيعة العلاقة بين المربي والمتربين من عاطفة وتوجيه وثقة
-
ماذا قال الله عن التربية في كتابه؟!
هل يكون وضوح الشيء سببًا في الغفلة عنه؟! هل تتذكر يومًا أنك تناولت كتابًا لتقرأه، فإذا بك تنظر في غلافه لتجد عنوانًا مباشرًا، فتركته، وزهدتَ فيه؛ لظنك أنك غالبًا تعلم ما فيه؟!
-
المستقبل التربوي لأبنائنا.. كيف نصنعه؟!
إن المستقبل بتفاصيله، ودقائقه غيب استأثر البارئ -جل وعز- بعلمه، لكن معرفتنا بالواقع الذي نعيشه، بالإضافة إلى معرفتنا بسنن الله تعالى في الخلق، تمكننا من فهم الخطوط العريضة التي يمكن أن تمضي فيها الأحداث.
-
استراتيجية التغيير التربوي.. الضرورة والمسوِّغات
عملية التغيير التربوي تعالج النفس البشرية، وتستهدف إحداث تغيير في سلوك الفرد أو مجموعة من سلوكياته، ولا شك أن النفس البشرية هي الأصعب، سواء في التعامل أم في عملية التغيير.
-
نوايا دسيسة في العمل التربوي
التربية عمل شاق ومجهد ومكلف من ناحية الوقت والجهد، إن لم يكن المُربي فطنًا ويقظًا للأخذ فيه بأسباب القبول ضاع ذلك الجهد هدرًا، مصداقًا لحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ)
-
بيت المُربي
أيها المربي، بيتك أمانة، ولا أظنّك تَجهلُ ذلك! كيف وأنت تعي قول ربك حاكيًا عن خليله إبراهيم: (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ)
-
ولا تهنوا
وإذا كانت الأمّة الإسلامية اليوم تعيش حالة الهزيمة، في ظل حالةٍ من القسوة، والصَّلَف، والجبروت؛ فإنّه لا يصح أن تتسرب هذه الهزيمة إلى النفوس فتهدمها، وإلى القلوب فتحطِّمها، بل يجب أن تبقى واقفةً خارج حدود النفس،
-
مركزية العبودية في عمل المربي
ستظل وظيفة المربي هي أشرف الوظائف التي يحبها الله -عزّ وجلّ- ويرضاها لعباده، كيف لا والمربون هم أتباع الرسل، وناقلو علمهم وعملهم إلى الأمم؟! قال تعالى: (وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ) [آل عمران:146].
-
الانضباط الأخلاقي بين القانون الوضعي ومركزية التزكية الإسلامية
لقد ساهمت الربكة العالمية التي أحدثها الوباء الأخير في العودة للأدبيات الشرعية التي تدعو للرجوع إلى الله والتوبة إليه واستشعار عظمته وقوته، وضعف الإنسان بآلته وفلسفته الحديثة أمام كائن لا يقدر على رؤيته إلا بأدق آلات التكبير
-
ماذا خسرت الدعوة بنقص أعمالها الأدبية؟
في صيف عام 1993، نشرت مجلة (الشؤون الخارجية) Foreign Affairs الأمريكية أطروحة المنظِّر والفيلسوف الأمريكي صمويل هنتجتون التشاؤمية حول اصطدام الحضارات، والتي جاءت ردًّا على أطروحة المنظِّر والفيلسوف الأمريكي-الياباني فرانسيس فوكوياما في العام السابق .
-
المنهج النبوي في بناء القيم.. قراءة تربوية للحديث الشريف
ضرورة امتلاك الباحث التربوي رصيدًا عمليًّا ميدانيًّا حقيقيًّا من المشاكل، والتحديات التربوية الواقعية، التي تعيشها الشرائح العمرية، والنوعية الخاصة للمجتمع؛ من خلال ممارسته الميدانية للعمل التربوي في المواقع المختلفة..
-
القول الأوحد بين الضرر والضرورة
ونحن بدورنا -كمثقَّفين وحواريين ومربين- مطالبون أن نخلع عن عاتقنا رداءَ التقليد والتعصُّب اﻷعمى، وأن نقتفي استراتيجيةَ هذا النَّهج الحضاري. فإذا فعلنا ذلك أدَّى بنا إلى تقليص دائرة اﻻحتقان المذهبيِّ والطائفيِّ المليء بالسلبية..
-
مداخل العلوم.. ضرورة منهجيّة ومعرفيّة
مداخل العلوم أحد أهمّ أولويات برامج التعليم المؤثّرة في مخرجات التعلّم، والتحصيل المعرفيّ لدى المتلقي. كما يرتبط مفهوم المداخل في علم النفس المعرفيّ بنموذج مستويات تجهيز ومعالجة المعلومات..