هناك حقيقة أولية بسيطة في هذا الدين. هذه الحقيقة الأولية البسيطة هي أن الوثن ليس ما نحت من الحجر وفقط، فهذه صورة ساذجة للوثن
-
اغتيال العقول
حين تنحصر اهتمامات أفراد مجتمع ما في التماعة القطع الزجاجية المصفوفة في بيوتهم "الشاشات"؛ ويصل افتتانهم بنقاوة الصور وسرعتها وزهوها لدرجة الأسر؛ يفقد العقل مقاييسه التي تهديه سبيل الرشاد..
-
بيت العنكبوت
يحفر الأعداء فخ الاستعباد بمكر الثعلب، وتلوّن الحرباء؛ فيعلنون أن هدفهم تغيير الحدود السياسية، بينما الهدف تغيير الإنسان..
-
فن إدارة المشاعر
ربما قرأتَ في يوم من الأيام خبرًا مفاده "انتحار طالب بسبب الثانوية العامة"، لأن النتيجة سيئة، أو لأن الامتحان صعبٌ، أو ربما كان الخوف من دخول الامتحان.. بل أذكر أني قد استوقفني يوماً خبرًا يقول: "انتحار فتاة بسبب وزنها الزائد"
-
الأفكار السلبية والتحكم بالذات الإنسانية
كثيراً ما نصبح أسرى لقيود نحن صنعناها بأيدينا، إنها أفكارنا السلبية عن ذواتنا أي برمجتنا السلبية عن الذات. وهي البرمجة التي تحطمنا وتوقعنا في أحضان الإحباط وتحد من الاستفادة من طاقاتنا وبالتالي من نجاحنا في الحياة الاجتماعية والعملية.
-
نفسي.. أحدثها، وتسمعني حوار تربوي حول ترويض الـ "أنا"
حين يتوهم الإنسان أنه يري ما لا يمكن للآخرين رؤيته، ويشعر أنه يسقي عطشي الوعي من وعيه، ويحيّ موات الفكر بفهمه..!! هنا.. يبدأ المسكين في الهذيان بالمتناقضات التي يظنها الحكمة الخالصة، بينما تبدو عوراته النفسية لكل ذي لُب..
-
القلب المرجعيّ.. أبناؤنا وحلم ترك الأثر
قال صاحبي: كان أي إنجاز في السابق يشعرني بالسعادة، أمّا الآن فمهما حققت من إنجازات في الواقع لا أجد الشعور بالفرح الذي كنت أجده من قبل، بل أشعر أحياناً بعدم الارتياح .. كأنني أفتقد شيئاً ما لا أدري ما هو!!
-
القارّة المجهولة.. أبناؤنا ورحلة البحث عن الذّات
القارّة المجهولة.. أبناؤنا ورحلة البحث عن الذّات
-
بَوصَلة الحياة.. من مركزية النفس إلى مركزية الله
إذا لم يعرف البحار إلى أي ميناء يتجه؛ فكل الرياح غير مواتية، وإذا ترك شراعه للريح، فإنها تأخذه في الاتجاه الذي تذهب إليه دون اختياره؛ فيعيش حالة المفعول به لا الفاعل
-
التغيير لا التغيُّر.. كيف نربيّ القِلة المؤثرة؟!
يحيا الإنسان بجسده وروحه في كون متغيّر، وزمن متغيّر، يحاول في كل يوم أن يتعلم شيئًا جديدًا ليوازن بين زمانه والجسد والروح، فإذا توقف عن التعلم لشهوة أو إحباط، أو ترك الاستفادة من تجارب الحياة؛ فإنه يشعر بالغربة عن زمانه
-
مهارات تربوية يحتاجها الداعية
يختلف مربو الحلقات الدعوية عن المعلمين في المدرسة؛ فمهمة المربي تتعدى مجرد إيصال المعلومة إلى الطفل أو المتربي عنده، وتتجاوز أيضًا علاقة طالب بأستاذه تنتهي بانتهاء حصص المدرسة
-
أبناؤنا والوقاية من العقل الخرافي.. بناء الوعي السُّنني
شــاءت إرادة الله أن تحكم الكون سننٌ في غاية الدقة والعدل والثبات، لا يجدي معها تعجل الأذكـيـــاء ولا أوهام الأصفياء، فهي لا تحابي أحدًا من الخلق مهما زعم لنفسه من مسوغات المحاباة..
-
أمراض دعوية معاصرة (3): السلطة الأبوية وتقديس الكبار
في العام 2011، كان الربيع العربي مزدهرًا والجميع في آمال عريضة واطمئنان، ومنابر المساجد والسوشيال ميديا متاحة على مدار الساعة للمتحدثين باسم الإسلام دون قيد أو شرط. وكنت في باقة من الشباب نحضر خطبة جمعة لداعية مشهور، ورأيناه يدخل المسجد في زحام شديد،
-
الميلاد الثاني للإيمان.. وروعة البدايات
هل ترى تناقضًا بين ما أردتَ أن تكونه في بداية حياتك، وبين ما أنت عليه الآن؟! هل تحاول مخادعة نفسك فتقول لها: إن هذه كانت أحلام شباب وانتهت؟! أم تصْدُق نفسك فتقول لها: لن أجاملك، لقد ابتعدتِ كثيرًا عما كنتُ أريده.. هل تتمنى ولادة إيمانية ثانية،