باحث تربوي
30 مقالة
16559 المشاهدات
تصاحب المحنُ الدعواتِ التي تحاول بعث الفعالية في المسلمين و"عودة الإسلام من جديد" وهي مؤشر واضح إلى أن الطريق الذي تسلكه تلك الدعوات هو طريق التغيير
يفخر كثير من الآباء بأن أبناءهم لا يعصون لهم أمرًا، ولا يفعلون شيئًا دون رأيهم! ولا يشعر هؤلاء الآباء أنهم بذلك قد أعدوهم لينفذوا ما يفكّره لهم غيرهم ؟!
قد تقابل في مشوار حياتك من يحثك على أن تحدد "هدف" حياتك، وأن تمتلك شجاعة التجربة والفشل حتى تتعلم، ومن ثم تفوز بالنجاح، فتصبح نفسك أكثر سعادة وراحة.!
كنت أسير في أحد الشوارع، حينما وجدت سيارة نقل ضخمة تجرُّ مقطورة لا تقل ضخامةً، متعطلةً، ولأن الشارع كان به انحدار خفيف؛ فقد وجدت السائق وزميله يجمعان بعض الأحجار الصغيرة ويحشرانها تحت عجلات السيارة
أخبرنا ربنا سبحانه عن أولئك الذين كانوا مع رسول الله: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم
عندما زارني كان يمشي بعزم، ويتكلم بقوة، يشع بالحيوية، ويفيض بالكلمة والتعليق والنقاش
تتحدث إليك الـ "أنا" كثيرًا .. تهمس في أذنك: لقد أهانني فلان.. كيف يجرؤ على التحدث إليّ بهذه الطريقة؟ .. ألا يعرف من أنا؟
هناك حقيقة أولية بسيطة في هذا الدين. هذه الحقيقة الأولية البسيطة هي أن الوثن ليس ما نحت من الحجر وفقط، فهذه صورة ساذجة للوثن
حين تنحصر اهتمامات أفراد مجتمع ما في التماعة القطع الزجاجية المصفوفة في بيوتهم "الشاشات"؛ ويصل افتتانهم بنقاوة الصور وسرعتها وزهوها لدرجة الأسر؛ يفقد العقل مقاييسه التي تهديه سبيل الرشاد..
يحفر الأعداء فخ الاستعباد بمكر الثعلب، وتلوّن الحرباء؛ فيعلنون أن هدفهم تغيير الحدود السياسية، بينما الهدف تغيير الإنسان..
ربما قرأتَ في يوم من الأيام خبرًا مفاده "انتحار طالب بسبب الثانوية العامة"، لأن النتيجة سيئة، أو لأن الامتحان صعبٌ، أو ربما كان الخوف من دخول الامتحان.. بل أذكر أني قد استوقفني يوماً خبرًا يقول: "انتحار فتاة بسبب وزنها الزائد"
حين يتوهم الإنسان أنه يري ما لا يمكن للآخرين رؤيته، ويشعر أنه يسقي عطشي الوعي من وعيه، ويحيّ موات الفكر بفهمه..!! هنا.. يبدأ المسكين في الهذيان بالمتناقضات التي يظنها الحكمة الخالصة، بينما تبدو عوراته النفسية لكل ذي لُب..