المتلاعبون بالعقول .. كيف نقي أبناءنا ثقافة التيه؟

الثقافة.. طبقة اللاوعي التي توجه سلوك الفرد، وأسلوب الحياة الذي ينتظم المجتمع، حيث تتحول الأفكار إلي كلمات، وتتحول الكلمات إلى أفعال، وتتحول الأفعال إلي عادات..

القلب المرجعيّ.. أبناؤنا وحلم ترك الأثر

قال صاحبي: كان أي إنجاز في السابق يشعرني بالسعادة، أمّا الآن فمهما حققت من إنجازات في الواقع لا أجد الشعور بالفرح الذي كنت أجده من قبل، بل أشعر أحياناً بعدم الارتياح .. كأنني أفتقد شيئاً ما لا أدري ما هو!!

القارّة المجهولة.. أبناؤنا ورحلة البحث عن الذّات

القارّة المجهولة.. أبناؤنا ورحلة البحث عن الذّات

بَوصَلة الحياة.. من مركزية النفس إلى مركزية الله

إذا لم يعرف البحار إلى أي ميناء يتجه؛ فكل الرياح غير مواتية، وإذا ترك شراعه للريح، فإنها تأخذه في الاتجاه الذي تذهب إليه دون اختياره؛ فيعيش حالة المفعول به لا الفاعل

التغيير لا التغيُّر.. كيف نربيّ القِلة المؤثرة؟!

يحيا الإنسان بجسده وروحه في كون متغيّر، وزمن متغيّر، يحاول في كل يوم أن يتعلم شيئًا جديدًا ليوازن بين زمانه والجسد والروح، فإذا توقف عن التعلم لشهوة أو إحباط، أو ترك الاستفادة من تجارب الحياة؛ فإنه يشعر بالغربة عن زمانه

أبناؤنا والوقاية من العقل الخرافي.. بناء الوعي السُّنني

شــاءت إرادة الله أن تحكم الكون سننٌ في غاية الدقة والعدل والثبات، لا يجدي معها تعجل الأذكـيـــاء ولا أوهام الأصفياء، فهي لا تحابي أحدًا من الخلق مهما زعم لنفسه من مسوغات المحاباة..

الميلاد الثاني للإيمان.. وروعة البدايات

هل ترى تناقضًا بين ما أردتَ أن تكونه في بداية حياتك، وبين ما أنت عليه الآن؟! هل تحاول مخادعة نفسك فتقول لها: إن هذه كانت أحلام شباب وانتهت؟! أم تصْدُق نفسك فتقول لها: لن أجاملك، لقد ابتعدتِ كثيرًا عما كنتُ أريده.. هل تتمنى ولادة إيمانية ثانية،

الأبوّة الدعوية.. رسائل حب وبصيرة لليائسين من الواقع

منذ فترة ليست طويلة قابلت شبابًا، وتشعب الحديث بيننا، أحسست فيهم صدقًا نادرًا ينعكس على سلوكهم وعلاقاتهم وحركة حياتهم، ولكني رأيت أن حديثهم يلفّه اليأس، فقد كانوا يشْكُون: كيف تمر بهم الأيام وتستنزفهم الليالي دون أي بصيص من أمل!

منهجية تأسيس البناء المعرفي.. وسائل ومهارات

لكل سلوك في الحياة علاقة مباشرة بالطريقة التي يفكر بها صاحبه، فحياة الإنسان مرتهنة بطريقة تفكيره، فإذا تغيّرت طريقة تفكيره -بجهده أو عبر جهد غيره- فإن سلوكه يتغير

بناء الإنسان بوحي الفرقان

ولكن التعامل مع تلك النفوس في إطار سنن الله يؤكد أن هناك علاقة عضوية بين السبب والنتيجة كما يخبرنا حبيبنا -صلى الله عليه وسلم-: "تجدون الناس معادن، فخيارهم في الجاهلية، خيارهم في الإسلام

جيل النهوض .. أبناؤنا والوقاية من وراثة أجيال الخوف والتِّيه

لا شك أن أكثرنا قد قرأ عن يهود التيه الذين تاهوا أربعين عامًا، ولا شك أن أكثرنا أيضًا قد قرأ عن الأجيال التي جاءت من أصلابهم، والتي منها جيل داود وطالوت. تُرى ما الفرق بين جيل التيه ذاك وبين هذه الأجيال التي جاءت بعده؟!

القيادة الدعوية بين ربانية الاتِّباع واستبداد التبعية

إن واقعنا التربوي يُؤكد أن هذا الانحراف الذي يحدثنا عنه التاريخ هو الحاصل اليوم بين أكثر الناس وبين بعض الدعاة والقيادات؛ ربما تحمل هذه الكلمات لونًا من ألوان الجرأة، ولكن هذه الجرأة هي الخطوة الأهم لتشخيص المشكلة، ومن ثم تحديد العلاج المناسب.

أبوة الدعوة.. التوزان بين التربية الدعوية والتربية الأسرية

لقد حدث تغيير كبير في واقع مجتمعاتنا، وهذا التغيير غيَّر سُلم الأولويات والاهتمامات في الأسرة، فصار أهم شيء في حياة الوالدين أن يصل أبناؤهم إلى أعلى الدرجات في التعليم، وأن يدخلوا أكبر الجامعات ..

العقيدة مفتاح السلوك القويم.. فكيف ننميها لدى الأطفال؟!

مهمة التربية ليست تفصيل إنسان على مزاجنا، ولكن تنمية استعدادات إنسان، وتهيئته ليعيش بكامل قواه المعنوية، والمادية في هذه الحياة..

Rebirth of Man

We always look to our children and wish if there had been a conduct-designer to specify colors of all fine behaviors or provide “spare parts” replacing the non-favored ones acted by our children.

ما الفرق بين خجل الطفل وضعف شخصيته ؟ كيف أوازن بين تربية ولدي على التسامح وعدم تضييع الحق؟! أفكار عملية لمختلف المراحل.. كيف نرسّخ عقيدة أبنائنا حول فلسطين والأقصى؟ انكفاء النُّخب والقيادات الدعوية معرفة أحوال المدعوين.. طريق المربي للدعوة على بصيرة