محمد الحفظاوي

لقد بذل رسول الله صلى الله عليه وسلم  جهودًا تربوية لتعليم الناس المنهج السديد في التفكير، وسبيل الوصول إلى النجاح في الدنيا والآخرة، والنجاح هو أن يُوفّقك الله لإدراك بُغيتك والظفر بمُرَادك؛ لذلك جاء في اللسان: «نجح إذا أصاب طلبته»[1].

والنجاح أنواع وألوان؛ فمنه نجاح الدنيا، ومنه نجاح الآخرة. ونجاح الدنيا يتفرع إلى أشكال ومراتب كثيرة، ولكنَّ ضابطه ما أَفْضَى إلى فلاح الآخرة، وسبيل ذلك العبودية، ولأجل ذلك جاءت الشريعة كما قال الشاطبي: «المقصد الشرعي مِن وَضْع الشريعة إخراج المُكلّف عن داعية هواه، حتى يكون عبدًا لله اختيارًا كما هو عبدٌ له اضطرارًا.. لأن المصالح الدينية والدنيوية لا تحصل مع الاسترسال في اتباع الهوى، والمشي مع الأغراض»[2].

وعندما يصل الإنسان إلى تحقيق المطلوب منه في كلّ جوانب حياته يكون قد بلغ مرتبة السعادة، وبالسعادة يتحقق الرضا عن النفس، نتيجة إعطاء المرء كلّ جانب من جوانب حياته حقّه، كما جاء في الحديث الصحيح المرفوع:  «إِنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا؛ فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ»[3]، وهو حديث مرفوع من تقريرات النبي صلى الله عليه وسلم . فالسعادة بما هي سَعْد ويُمْن، هي ضدّ النَّحس والشقاوة، وقد قال ابن منظور بأن «أصل السعادة والإسعاد متابعة العبد أمر ربه ورضاه؛ فإسعاد الله العبد معونته وتوفيقه له لما يرضيه عنه، فيسعد بذلك سعادة بالغة»[4].

ووسيلة ذلك قيام العبد بما وجب عليه من حقّ دينه وعقله ونفسه ونَسْله وماله. ولا يمكن بلوغ تلك الرتبة من النجاح والسعادة إلا بالتعرف على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والحال التي كان عليها في كل شؤونه، والعمل بمقتضى ذلك، ويحتلّ جانب التفكير أهمية كبرى باعتباره مناط التكليف، ولكونه القائد للذات كلها؛ لذلك تم تخصيصه بالتفصيل هنا في هذا المقال. ومن أمهات القواعد المقتبسة من هديه صلى الله عليه وسلم  في تفكيره، والتي تستقيم بها حياة الإنسان، ويفلح في طريقة تفكيره؛ تحقيق النية في الأعمال، وإرادة الدار الآخرة في كل الأحوال.  إن إصلاح التفكير من مقومات الشخصية السوية، «ولا ريب أن الإرادة العاقلة هي أثمن جزء في وجودنا، فهي التي نتميز بها، على حين أن ما تبقَّى مشترك بيننا وبين الكائنات الدنيا. إنها المَلَكَة القادرة على أن تركزنا في ذواتنا، على حين أن الحواس والغرائز تبعثرنا خارجها. فهي إذن مخصَّصة ليمنحها الخالق حقّ السيادة، ودور المبدأ المنظم»[5].

وإصلاح الفكر متعلّق بإصلاح العقل الذي يُعدّ مقصدًا ضروريًّا من ضروريات الشريعة والحياة، وقد ذكره الشاطبي ضمن مشمولات مصطلح المقاصد بقوله: «إن تكاليف الشريعة ترجع إلى حفظ مقاصدها في الخلق، وهذه المقاصد لا تعدو ثلاثة أقسام: أحدها: أن تكون ضرورية. والثاني: أن تكون حاجية. والثالث: أن تكون تحسينية»[6]. فأما الضرورية فمعناها أنها لا بد منها في قيام مصالح الدين والدنيا؛ بحيث إنْ فُقِدَتْ لم تَجْرِ مصالح الدنيا على استقامة، بل على فساد وتهارج وفوْت حياة، وفي الأخرى فوت النجاة والنعيم، والرجوع بالخسران المبين.. ومجموع الضروريات خمسة، وهي: حفظ الدين، والنفس، والنسل، والمال، والعقل[7]. وأما الحاجيات فمعناها: أنها مُفتَقَر إليها من حيث التوسعة، ورفع الضيق المؤدي في الغالب إلى الحرج والمشقة اللاحقة بفوت المطلوب... وأما التحسينات فمعناها: الأخذ بما يليق من محاسن العادات، وتجنُّب الأحوال المُدنّسات التي تأنفها العقول الراجحات، ويجمع ذلك قسم مكارم الأخلاق»[8].

وهكذا فقد عُنِيَ الإسلام بالعقل، ووضع له التشريعات الضامنة لحفظه وجودًا وعدمًا، وصنَّفه العلماء بعد استقراء جميع نصوص الشريعة ضمن المصالح الضرورية التي بها قوام الحياة الإنسانية السوية.  وقد أولى النبي صلى الله عليه وسلم  هذا الجانب من الشخصية الإنسانية أهميةً بالغةً، وكان بذاته أنموذجًا للإنسان العاقل، فقد عُرِفَ النبي صلى الله عليه وسلم  برجاحة عقله، وصحّة رأيه، وإرادته الدار الآخرة، وبزُهْده في الدنيا وإعراضه عنها، وقناعته بالبلاغ، كما عُرف صلى الله عليه وسلم  بعمله عن علم ودراية. «فلما استنار قلبه وجوارحه صلى الله عليه وسلم  وباطنه وظاهره، بنور الحق علمًا وعملاً، صار هو الهادي الأول لهذه الأُمّة والمرشد الأعظم؛ حيث خصَّه الله دون الخلق بإنزال ذلك النور عليه»[9].

فصار منهجَه قوله تعالى: {قُلْ إنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 162 لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْـمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 162، 163]، ففي قوله -سبحانه- هذا تحديد لوجهة قلب المؤمن، وتسديد لاتجاه عمل عقل المسلم؛ وبيان لكمال العبودية، وذوبان كلّي للذات في خطّ الإسلام؛ بالإقبال والقصد والنية والعزم على الإخلاص لله -تعالى- في كل شؤون الحياة. ويمكن أن نحدّد أُسس تقويم وإصلاح العقل في المنهج النبوي في أمرين: تحقيق النية في الأعمال، إرادة الآخرة في جميع الأحوال: تحقيق النية في الأعمال: قال الله تعالى: { {وَمَا أُمِرُوا إلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} } [البينة: ٥]. ومن بيانات النص القرآني في السنة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم  في إحدى وقائع السيرة:  «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى؛ فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله؛ فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها؛ فهجرته إلى ما هاجر إليه»[10]؛ فالمحدِّد لمشروعية العمل هو نية فاعله؛ فالنية بها يتصور العمل المراد، وتتحدد طبيعته، ليتم إدراكه والوعي به، والتوجه القلبي إلى الله به قربةً واحتسابًا. فالعقل مُطالَب بمقتضى الهدي النبوي بتحقيق النية والقصد قبل الشروع في العمل. قال القاضي عياض: «ذكر الأئمة أن هذا الحديث ثُلث الإسلام، وقيل: رُبعه، وقيل: أصول الدين ثلاثة أحاديث، وقيل: أربعة». قال الشافعي وغيره: «يدخل فيه سبعون بابًا من الفقه». وقال النووي: «لم يرد الشافعي -رحمه الله تعالى- انحصار أبوابه في هذا العدد؛ فإنها أكثر من ذلك، وقد نظم طاهر بن مفوز الأحاديث الأربعة: عمدة الدين عندنا كلمـــــــات   ***   أربع من كلام خير البريـة اتق الشبهات، وازهد، ودع ما   ***   ليس يعنيك، واعملن بنية فإن قيل: ما وجه قولهم: إن هذا الحديث ثلث الإسلام؟ قلت: لتضمُّنه النية. والإسلام: قول، وفعل، ونية»[11].

ولذلك يقسم العمل إلى هذه الجوانب الثلاثة: التفكير والتعبير والتدبير؛ لأنها جماع خصال الإسلام، والمقوّمات الأساس للشخصية الإنسانية المسلمة. وقد سلك الصحابة هذا المنهج في تفكيرهم وحكمهم، ومن هذا الباب «أن عمر بن الخطاب، قضى في امرأة قالت لزوجها سَمِّني، فسمَّاها الطيبة، فقالت: لا، فقال لها: ما تريدين أن أسميك؟ قالت سمِّني خليَّة طالق، فقال لها: فأنت خليّة طالق. فأتت عمر بن الخطاب، فقالت: إن زوجي طلقني، فجاء زوجها فقصَّ عليه القصة، فأوجع عمر رأسها، وقال لزوجها: خذ بيدها وأوجع رأسها»[12]،

فأعمل عمر هنا قاعدة من قواعد الفهم والنظر، وهي قاعدة: «اعتبار النيات والمقاصد في الألفاظ»؛ فلا ترتبط الأحكام بالألفاظ حتى يكون المتكلم قاصدًا لمعانيها مريدًا لمدلولاتها وموجباتها، لذلك قال ابن القيم تعليقًا على هذه القصة: «وهذا هو الفقه الحي الذي يدخل على القلوب بغير استئذان»[13]. ومفهوم كلامه أن عدم الالتفات للنيات والمقاصد في استخدام العقل، وتفهُّم النص والواقع، لأجل تطبيق الأحكام الشرعية، هو فقه ميّت لا حياة له، بل هو سبب للعبث والتحايل على النصوص، من هنا كانت النية وإعمال القصد من ضرورات العقل السليم، والفقه الراشد. وقد انبثق عن هذا الركن المنهجي في تفكير العقل علم أصولي سُمِّي علم المقاصد. فعلم المقاصد من استمدادات المنهج النبوي في عملية التفكير الفقهي المرتكز على إعمال النية في السلوك؛ وقد تنبَّه إلى هذا المنهج علماء الأمة مثل الغزالي والشاطبي؛ ومن ذلك قول أبي حامد الغزالي في إحيائه -عن شروط العالم-: «أن يكون اعتماده في علومه على بصيرته، وإدراكه بصفاء قلبه، لا على الصحف والكتب، ولا على تقليد ما يَسمع من غيره، وإنما المقلَّدُ صاحب الشرع -عليه السلام-، فيما أمر به وقاله، وإنما يقلِّدُ الصحابة من حيث إن فِعْلهم يدلّ على سمَاعهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم إذا قلَّدَ صاحب الشرع في تلقِّي أقواله وأفعاله بالقبول، فينبغي أن يكون حريصًا على فَهْم أسراره؛ فإن المقلِّدَ إنما يفعل الفعل لأن الرسول فعله، وفعله لا بد أن يكون لسرٍّ فيه، فينبغي أن يكون شديد البحث عن أسرار الأعمال والأقوال، فإنه إن اكتفى بحفظ ما يُقال كان وعاءً للعلم ولا يكون عالمًا»[14].

إن توجيه الغزالي العلماء للاهتمام بأسرار الشريعة هو نداء لربط الفقه بالمقاصد؛ لأنه من منهج الشارع الحكيم في تشكيل العقل المسلم. وقال الشاطبي في موافقاته: «قصد الشارع من المكلّف أن يكون قصده في العمل موافقًا لقصد الله في التشريع»[15]؛ فإن موافقة المكلف لمقاصد الشارع في نيته وقصده هو الاستقامة وعين العدل.   إرادة الدار الآخرة: ومن أركان المنهج النبوي في جانب التفكير قوله تعالى:  {وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى} [الضحى: 4]، فبالنية يتحدد القصد والوجهة، وهما: ابتغاء وجه الله وإرادة الدار الآخرة؛ وهكذا يتفرع عن هذا الأصل، أصل آخر وهو جعل الدار الآخرة هي الحياة الحقيقية، وما الدنيا إلا دار عبور وابتلاء. قال الله -تعالى-:  {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت: 64]. وعن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم  قال:  «الكَيِّس مَن دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز مَن أتبع نفسه هواها وتمنى على الله»[16].

لأن جعل الدنيا هي الحياة يُفْضي إلى حالة الوهن والضعف، والانحطاط الحضاري، وتغلُّب الأعداء على الأمة. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  «يُوشِكُ الأُمَمُ أنْ تَداعى عليكم؛ كما تَداعى الأَكَلةُ إلى قَصْعتِها» . فقال قائلٌ: ومِن قِلَّةٍ نحنُ يومئذٍ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ، ولكنَّكم غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيْلِ، ولَينْزِعنَّ اللهُ من صدورِ عدُوِّكم المهابةَ منكم، وليَقذِفنَّ اللهُ في قلوبِكم الوَهَنَ». فقال قائلٌ: يا رسولَ اللهِ، وما الوَهَنُ؟ قال: «حُبُّ الدُّنيا، وكراهيةُ الموتِ»[17]. وهذا ما يفسّر لنا قناعة النبي صلى الله عليه وسلم  بتواضع بيوته وبساطة أثاثها؛ زهادةً منه، وارتفاعًا عن مُتَع هذه الحياة الدنيا. لذلك يأتي التذكير بالموت وما بعد الموت في السنة النبوية؛ ليربط المسلم بآخرته، مما يكوِّن لديه الإحساس بمسؤوليته عن أفعاله، فيتورّع عن الفعل الحرام، ويُقبل على الحلال لإعمار الأرض بالخير والصلاح. فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  «أكثروا ذِكْر هادم اللذات»[18].

وعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم  بمنكبي، فقال:  «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل». وكان ابن عمر يقول: «إذا أمسيتَ فلا تنتظر الصبح، وإذا أصبحتَ فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك»[19]. وهذا الأسلوب في التفكير مستمَدّ من القرآن ومن علوم القرآن، كما استنبطها أحد علماء الإسلام وهو الشاطبي الذي حصر جماع العلم في القرآن الكريم في ثلاثة أجناس هي: العلم بالله، والعلم بكيفية عبادته، والعلم بالمآل الأخروي. وحدد غرضها الكلي في تحقيق العبودية لله -تعالى-؛ فقال: «وقسم هو المقصود الأول بالذكر، وهو الذي نبَّه عليه العلماء وعرفوه مأخوذًا من نصوص الكتاب منطوقها ومفهومها، على حسب ما أداه اللسان العربي فيه، وذلك أنه محتوٍ من العلوم على ثلاثة أجناس هي المقصود الأول: أحدها معرفة المتوجَّه إليه وهو الله المعبود -سبحانه-، والثاني معرفة كيفية التوجُّه إليه، والثالث معرفة مآل العبد ليخاف الله به ويرجوه. وهذه الأجناس الثلاثة داخلة تحت جنس واحد هو المقصود، عبَّر عنه قوله تعالى:  {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]؛ فالعبادة هي المطلوب الأول»[20].

فالنظر في المآل من مقومات العقل؛ لأنه مستمَدّ من القرآن، ومن خُلق الرسول في حياته؛ وقد تم استمداد الفكر التربوي السلوكي من هذا المنهج النبوي بعناوين ومصطلحات متعدِّدة كالتصوف والسلوك والتربية الروحية والطريقة، والزاوية، وغيرها. ولا بد أن نقرّر هنا أن تحصيل التفكير السديد والراشد لا يأتي بمجرد بذل الجهد في نيل المعرفة، بل إن للقدرة الإلهية أثرًا كبيرًا في تحصيل الرشد العقلي، وذلك عندما يقرر الإنسان -مختارًا- أن يتوجّه وجهة الخير والصلاح؛ قال -تعالى-:  {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69]، وقال -سبحانه-:  {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [التغابن: 11]، وقال -عز من قائل-:  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الأنفال: 29].  


ما الفرق بين خجل الطفل وضعف شخصيته ؟ كيف أوازن بين تربية ولدي على التسامح وعدم تضييع الحق؟! أفكار عملية لمختلف المراحل.. كيف نرسّخ عقيدة أبنائنا حول فلسطين والأقصى؟ انكفاء النُّخب والقيادات الدعوية معرفة أحوال المدعوين.. طريق المربي للدعوة على بصيرة