والد مُحب.. مرشد نفسي وأسري.. كاتب، باحث، مقدّم محتوى، ورائد أعمال
10 مقالة
11104 المشاهدات
سألني ولدي البكر أن يشاهد فيلم سبايدر مان الأخير مع أصدقائه.. فيلم Spider Man No Way Home والفيلم مبنيٌّ على فكرة (الأكوان المتعددة Multi Verses)
في عالم السوشيال ميديا لا يمكن إبقاء الأولاد بمعزل عن أي فكرة أو تساؤل.. خاصة عن الكون والحياة.. فحتى إذا منعناهم عن الأجهزة الزكية لسن 13 عاما وهذا ما لم أقابل من أفلح فيه تماما بعد
في العام 2011، كان الربيع العربي مزدهرًا والجميع في آمال عريضة واطمئنان، ومنابر المساجد والسوشيال ميديا متاحة على مدار الساعة للمتحدثين باسم الإسلام دون قيد أو شرط. وكنت في باقة من الشباب نحضر خطبة جمعة لداعية مشهور، ورأيناه يدخل المسجد في زحام شديد،
أهي برودة الجوّ؟! أم برودةٌ سَرَت في أوصال الأمة المسلمة؟! تحولت تلك البرودة جليدًا حاد البلورات، جارح الأطراف، مزّق بنصاله الأواصر بين الأوصال؟! فإذا (كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)!!
(تجديد الخطاب الديني) مصطلح مشبوه ولا شك؛ غرضه ليس التمكين الدين بوسائل العصر، ولكن هدفه وغرضه وما صيغ من أجله هو: تطويع الدين لرغبات أهل العصر! بدلاً من أن يعتنق أهل العصر هذا الدين ويطبقوه كما هو لصالحهم وصالح الأرض التي يعيشون عليها
المعركة قديمة جدًا، قدم الإنسان! بل هي أقدم حقًا من الإنسان! والسلاح الذي أوقع بنا الهزيمة قديم هو الآخر قدم الإنسان! بل هو قطعًا أقدم من الإنسان! لكننا رغم ذلك نعود فنسأل: كيف انهزمنا؟! وكيف سقطنا؟!
أربعة مصائر شنيعة، يكفي الإنسان فشلاً أن تختم حياته بواحد منها: الانتحار، الإلحاد، التطرف، الجور. هذه المصائر الأربعة هي مصائر انتقامية، واحد منها انتقام من النفس، والثاني انتقام من الرب، والأخيران انتقام من المجتمع.
الإعلام -ووسائل التواصل الاجتماعي تحديدًا- بحر تموج فيه الأفكار والمعتقدات، وهي التي تربي أولادنا الآن؛ لأنهم يخوضون بحرها أكثر مما يجلسون معنا، وهي العالم الذي يعيشون فيه على الحقيقة لا عالم الواقع