"المشغول لا يُشغَل" هي قاعدة فقهية معروفة( )؛ وهي تعني أنَّ الشيء إذا اشتُغل بأمر لا يُشغل بغيره حتى يفرغ من هذا المشغول به؛ فالدار المُؤجَّرة لا تؤجَّر حتى تفرغ المدة المُتَّفَق على تأجيرها، ولا تُشغل بآخَر حتى يفرغ الحق عنها.
كاتب وباحث
9 مقالة
5677 المشاهدات
"المشغول لا يُشغَل" هي قاعدة فقهية معروفة( )؛ وهي تعني أنَّ الشيء إذا اشتُغل بأمر لا يُشغل بغيره حتى يفرغ من هذا المشغول به؛ فالدار المُؤجَّرة لا تؤجَّر حتى تفرغ المدة المُتَّفَق على تأجيرها، ولا تُشغل بآخَر حتى يفرغ الحق عنها.
تَنقَّلْتُ بين عددٍ من المحاضن التربوية -كمُشرِف تربوي-، وعلى تنوُّع تلك المحاضن وتغيُّر البيئات؛ لاحظتُ بَذْل القائمين عليها جهدًا جَهيدًا في التحضير والتخطيط للأنشطة، كما يتطلَّب منهم الأمر بذل جهد أكبر في وَضْع المناهج لمختلف المراحل
أصابَ عُمَرُ بن الخطاب رضي الله عنه أرضًا بخيبر، فأتى النبيَّ يَسْتَأْمِرُه( ) فيها، فقال: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أَصَبْتُ أَرْضًا بِخَيْبَرَ لَمْ أُصِبْ مَالًا قَطُّ أَنفَسَ عِنْدِي مِنْهُ؛ فَمَا تَأْمُرُ بِهِ؟
"الحُكمُ على الشيء فَرْعٌ عن تصوُّره" هي قاعدة فقهية معروفة؛ يقول ابن العثيمين ~ في شرح تلك القاعدة: «الحُكمُ على الشيء فَرْعٌ عن تصوُّره؛ فلا تَحْكُمْ على شيء إلا بعد أن تتصوَّره تصوُّرًا تامًّا؛ حتى يكون الحُكم مطابقًا للواقع، وإلا حَدَثَ خَلَلٌ
ذلك الأساس الذي تحتاجه المحاضن التربوية التي ارتضت الإسلام دينًا وسنة النبي الأشرف سبيلاً ومنهاجًا؛ لما يطرأ من خطر التعلق بالأشخاص أو الكيان، وهو أمر وارد بشكل كبير لطبيعة العلاقة بين المربي والمتربين من عاطفة وتوجيه وثقة
لە عبداللە بن عمر دەگێڕێتەوە،پێغەمبەر صلی اللە علیه وسلم فەرموویەتی:(خەڵکی وەک ئەو سەد حوشترە وەهان،کە یەک دانەیان کەڵکی ئەوەی نیە بۆ سواربوون سوودی لێ وەرگریت)
فَهْم الدعاة والمربين لمقصد النبي بندرة (الرواحل) في الناس هو فهم صحيح بلا شك، ولكن البعض يضيق دائرة فهمه بالتركيز على الرواحل فقط دون الاستفادة من البقية متعددة التخصصات، فهذا يحتاج إلى توسيع دائرة فهمه بإجادة غير (الرواحل) لمهمات أخرى.
التربية عمل شاق ومجهد ومكلف من ناحية الوقت والجهد، إن لم يكن المُربي فطنًا ويقظًا للأخذ فيه بأسباب القبول ضاع ذلك الجهد هدرًا، مصداقًا لحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ)
العملية التربوية تتعامل مع النفوس والطبائع البشرية، وتشغل فيها العاطفة حيزًا كبيرًا في التوجيه والتقويم والتحفيز وربط الداعية بالمدعوين، كما أنها تتخلل كل مراحل التربية؛ بداية من مراحلها الأولى وحتى الأخيرة