خبير تصميم وتطوير برامج تربوية
17 مقالة
13673 المشاهدات
يعيب فئامًا من المربين ومعلِّمي القرآن أن بين يديهم طاقاتٍ معطَّلة لم تستغلَّ، ولو توجَّه التوجيه السديد، أو توظَّف التوظيف الأمثل، والآسف من ذلك أن بين يديهم طاقاتٍ لا يعلمون عنها شيئًا، فلا يعرفون من الطالب إلا اسمه،
التحفيز مهارة تربوية ناجحةٌ ناجعةٌ، وأبخل المعلِّمين من بخل على طلابه بالثناء والتحفيز، لا تحفيز المتميِّزين فقط، وإنما كل مَن يتعلَّم ويقرأ على يديه، فإنَّه لا يدري أي كلمةٍ توقد عزمًا، أو تشعل همَّةً، أو تبعث مَوَاتًا، وكم من كلماتٍ محفِّزاتٍ وثناء
حين يتوجه الحديث إلى معلِّمي القرآن الكريم فإنا نتحدث عمَّن عُقِدت فيهم الخيرية بتعليمهم كلام الله تعالى، وكفى بذلك شرفًا وفخرًا إذ يقول صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه" (البخاري).
تزخر المكتبة الإسلامية بروائع ممَّا دوَّنهُ علماء التربية والسلوك كابن خلدون، وابن القيِّم، والغزالي، حيث مثَّلت كتاباتهم تقعيدًا لكثير من النظريات والإشارات التربوية التي لا يستغني عنها عاملٌ في ميدان التربية كسمات المربي
صناديق .. فكرة تحفيزية لاستثمار فراغ الأبناء
أنا محفظ للقرآن في أحد المراكز التربوية، ولدي حلقة مكونة من حوالي 20 طفلاً في المرحلة المتوسطة، ونظرًا لكثرة عدد الأطفال في الحلقة اضطررت لتعيين أحدهم مساعدًا لي ليقوم ببعض المهام البسيطة بدلاً مني
رفقةٌ أخرى على غرار (رفقة الأشعريِّين)، لم يسجِّل التاريخ عنهم كثيرَ أخبارٍ، إلا أنَّ ما شدَّني فيهم تلك الأجواء التي تربَّوا عليها،
روى البخاري في كتاب المغاري، ومسلم في فضائل الصحابة من حديث أبي موسى الأشعري --رضي الله عنه-- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إِنِّي لأعرف أَصْواتَ رُفقةَ الأشعريِّين بالقرآن حين يدخلونَ بالليل، وأعرِف منازلهم من أصواتهم بالقرآن بالليل
فكرة تحفيزية تهدف إلى ملء أوقات الأبناء بمهام أدائية يتابعون على تنفيذها في ثلاثة مجالات