ياسر بن مصطفى الشلبي

تساؤلات تمهيدية:

نشأ في بيئةٍ مُحافظة وحرص أهلُهُ ومُعلِّموه على تعويده السلوكَ الصحيح، وتعليمه الآداب الإسلامية، لكن ما إن وصل لمرحلة الرشد والاستقلالية إلا وبدأت ملامح التغيير تظهر عليه، ومع الأيام انتكس وانقلب على عقبيه، وبدأت صرخات الأهل والمربين: (أنقذونا ساعدونا – نحن لم نُقصِّر في تربيته وبذلنا ما في وُسعنا – ابني ينساق وراء الشهوات والشبهات مع أنَّه كان حافظًا لكتاب الله – لم نحصد من وراء الإنترنت سوى ضياع أبنائنا – رُفقاء السوء دمّروا ابني ومستقبله – بدأ ابني يحمل الأفكار المنحرفة …)، صدماتٌ مؤلمة وخيبة أَمَلٍ تلحق ببعضنا بعد أن فشلوا في الحفاظ على هوية أبنائهم وتربيتهم، ومساعدتهم في الثبات على الصلاح، وهنا مجموعة من التساؤلات التي تُطرح عادة، نذكرُها لنُحاولَ من خلالها توصيف المشكلة ومعرفة مَكْمن الخلل، علّها أن توصلنا إلى جزءٍ من الحل.

  • أين دَور المؤسسات والبرامج التي تعتني بالنشء، وتُخرّج كل عام مئات الحفاظ ضمن محاضن تربوية مفعمة بالنشاطات الهادفة، وتُرصد لها الميزانيات الكبيرة؟
  • ولماذا لم تنجح جهود العديد منها في حماية بعض هؤلاء المنتكسين والحفاظ على هويتهم؟
  • وهل أخلينا مسؤوليتنا التربوية أمام الله وقمنا بالدور المطلوب منا فعلًا تجاه تربية الأبناء؟

قد يتبادر إلى الذهن مباشرة أن أسباب تلك المشكلة تكمن بأننا نعيش في عالم مليء بالمخاطر التي تحيط بنا وبمن نقوم على تربيتهم، فنحن نواجه حربًا تستهدف أجيالنا، وتعمل على مسخ هويتهم وإخراجهم من دينهم، وأدوات التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت غزت كل بيت وأصبحت تؤثر بشكل كبير على سلوكيات الأبناء وتوجهاتهم وأذواقهم، وأخيرًا اضطر الكثير منا للهجرة إلى ديار الشرق والغرب، وفيها ثقافات بعيدة كل البعد عن تعاليم الدين والأخلاق، ومن الطبيعي أن يتأثر بها الأبناء وليس لدينا القدرة على حمايتهم من الاختلاط بتلك الثقافات، كما أن الحروب الدائرة في ديار المسلمين أشغلتهم عن تربية أبناءهم واضطرتهم للعيش في مساكن ضيقة أو مشتركة لا تساعد على تربية الأبناء، وأصبح هم الواحد منا تحصيل لقمة العيش والبحث عن المكان الآمن للعيش.

إلا أنَّ تلك المبررات مع ما فيها من وجه صحة تُواجَه بمجموعةٍ أخرى من التساؤلات:

  • أليست محاولاتُ إفساد الأجيال ومحاولةُ زعزعة القيم والثوابت وطرح الشبه والأفكار المنحرفة أمرٌ ممتدٌّ منذ أن بزغ فجرُ الإسلام كنوعٍ من أنواع تدافُعِ الخير والشر الذي سوف يستمر إلى قيام الساعة؟
  • إذا كنا نعيش في عصر مليء بالمخاطر، فهل خلت العصور السابقة من بعض تلك المخاطر؟ وكيف استطاع أسلافنا الحفاظ على هوية أجيالهم والتصدي لتلك التحديات؟
  • كيف استطاع أعداؤنا التأثير على فئاتٍ من أبناءنا، ولم نستطع نحن حمايتَهم وتحصينهم من التأثُّر السلبي بما يعترض طريقهم من الشهوات والشبهات؟
  • ما الذي جعل كثيرًا من الأبناء يتأثَّرون بأفكار الغلوِّ والتطرُّف والإلحاد في مدّة وجيزة، ويمارسون بعض السلوكيات الغريبة والمستهجنة ويدافعون عنها؟
  • ألم تعانِ بعضُ مناطق العالم الإسلامي من حروبٍ ودمار، لكنّها أخرجت من تحت الأنقاض قادة في مجالات متعددة؟

هذه التساؤلات وغيرها الكثير ليس الغرض منها بث الحيرة والتشاؤم، وإنَّما تحريك الأذهان لتوصيف الحال والبحث عن الحلول؛ للخروج من تلك المعضلة التي تؤرق الأهل والمربين.

تلمُّس الإجابة عن تلك التساؤلات:

في محاولة للإجابة على بعض تلك التساؤلات يمكن القول بأنه ثمة أسبابٌ جوهريةٌ وراء ما نعانيه من أزمات تربوية، ومن أبرز تلك الأسباب: (سطحية التربية) والتي تتمثل في تكثيف بعضنا لجهودهم نحو قيام المتربين بالسلوكيات الظاهرة، وعندما يقع أحدهم بالخطأ نعمل أيضًا على تعديل هذا السلوك من خلال أمره بالقيام بالسلوك الصحيح، ولم ننتبه إلى أنَّ سلوكَنا وسلوكَ من نُربي ليس سلوكًا عارضًا ولم يأتِ من فراغ، وإنما وراءه دوافع ومحرِّكات كوّنت تلك السلوكيات قبل حدوثها.

وتركيزنا على بناء وتعديل السلوك الظاهري دون التوجُّه إلى إحداث تغيير في العوامل المشكِّلة للسلوك هو نوعٌ من التغيير السطحي، وربما المؤقَّت القاصر، والذي هو عُرضة بدرجةٍ عاليةٍ من الخطورة لتغيُّر السلوك إلى سلوكٍ سلبي إذا توافرت الظروفُ المناسبة من عوارض خارجية أو محركات داخلية فيها إشباع لحاجات فكرية أو رغبات نفسية أو فطرية بأي طريقة كانت، فانتكاسُ العديد من الأبناء قد لا يكون له علاقة باهتمامنا بتربيتهم أو عدمه، وإنَّما السبب هو التربية الخاطئة التي تُنتج ابنًا غير مكتمل التربية معرضًا للانتكاس، وهي التربية التي حرص فيها المربون على الاهتمام بتعويد الأبناء على السلوك الظاهر قبل العناية بغرس القيم ودون الاهتمام بتعميق المعتقدات والمفاهيم والتربية الوجدانية.


مفاهيم لتعميق التربية والسلوك:

مما سبق يظهر أننا بحاجة لبعض المفاهيم التربوية التي تعمل على تعميق التربية وتجذير السلوك في المتربي، وفيما يلي بعض المفاهيم المتعلقة بهذا الموضوع([1]):

  1. بناء السلوك وتعديله عملية نمائية، ومن مبادئ علم نفس النمو أن النمو يمر بمراحل، و«أن الفرد ينمو نموًا داخليًا كليًا.. وليس من الخارج، ويستجيب ككائن كلي، ومصدر النمو هو الفردُ نفسه»([2])، وأيُّ عملية نمائية للإنسان يجب أن تسير وفق هذا القانون، لذا فإن تربية الطفل لابد أن تبدأ ببناء جوهره أولًا ثم ينعكس هذا البناء على سلوكه، كما يجب أن يكون تكوين السلوك ضمن مراحل، والإنسان يولد وهو مزود بداخله بمجموعة من الدوافع والغرائز الطبيعية التي تمكنه من العيش وأداء أدواره، ولهذه الدوافع أثر كبير على سلوكه([3])، ونمو تلك الدوافع ونضجها وعملها يمر بمراحل تبعًا للمراحل العمرية التي يعيشها الفرد، ودور التربية فيما يتعلق بتلك الدوافع تعليمه كيف يضبطها ويديرها ليتم إشباعها بطريقة صحيحة، ويصدر عن الفرد سلوك إيجابي تجاه نفسه ومن حوله.
  2. السلوك يمكن أن يكون حيويًا أو هشًا حسب اللُّب (التربية الداخلية العميقة)، فكلما كان اللبُّ حيًا كان السلوك حيويًا وملتصقًا به، حتى لو تلقّى هذا السلوك بعض الصدمات الخارجية فهناك ما يُسنده من الداخل، وإن حصل فيه نوع من التصدُّع فسرعان ما يلتئم الصدع أو يتبدّل بأخر، أما إن ضعُف اللب فإنَّه سيصبح عُرضة للتغيُّر مع التقلبات والأوضاع، كما الثمرة التي يصيبها العطن من داخلها فيبدأ ذلك بالظهور على سطحها حتى يسري فيها وتضعف وتتشقق ويسهل كسرها.


فكلَّما اعتنى المربي بتربية جوهر المتربي (القيم – المعتقدات – الأفكار – الوجدان) وتزكية نفسه انعكس ذلك على سلوكه إيجابيًا بالصلاح والاستقامة، وأحدث لديه حالة من التوازن عند اشباع دوافعه وحاجاته وفق ما أمره الله، وكانت استجابته عن حب وطمأنينة، ولو تعرَّض لمثيرات سلبية فإنَّ نفسَه المؤمنة سوف تحجزه عن ارتكاب السلوك الخاطئ، ولو زلّت قدمُه فإنَّ نفسه سرعان ما تدعوه للإقلاع عما يفسد سلوكه أو لتبديل السلوك السلبي بسلوك إيجابي، وأن يحدث توبة، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ﴾ [الأعراف:201].

3-السلوك هو ثمار لشجرةٍ إن كان أصلها طيباً وجذورها عميقةً كانت ثمارُها طيبة، أما إن كانت جذورها ضعيفة سطحية فسرعان ما تسقط الشجرة كاملةً بما تحمله من ثمار، وإن كان لبُّها عفنًا أنتجت لنا ثمارًا فاسدة، قال الله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ 24 تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ 25 وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ 26 يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ﴾ [إبراهيم: 24-27]، فمع أهمية المظهر (السلوك الظاهر) والمطالبة بإصلاحه، لا بدَّ من العناية بتربية وتكوين الجوهر (قيم – معتقدات – أفكار) بحيث يكون منبعًا لهذا السلوك ومرجعًا له، ومحركًا له، وأخطر ما يمكن أن يُفشِل المشروع التربوي هو العمل عليه وتمثيله بسلوكيات ظاهرة وصور خارجية لا علاقة قوية لها بمقاصد التربية ومراميها العميقة.

4-ينبغي تشكيل المفاهيم الصحيحة للطفل والاهتمام بالتربية الوجدانية، ثم مطالبته بالسلوك الذي يحقِّق تلك المفاهيم، وعندما يصل إلى مرحلة التمييز يزوَّد بالقيم والمعتقدات والأفكار ثمَّ يُطالَب بالسلوكيات التي تتَّفق معها، فعن جندب بن عبد الله، قال: (كنَّا مع النبي ﷺ، ونحن فتيان حَزاورة، فتعلّمنا الإيمان قبل أن نتعلّم القرآن، ثم تعلّمنا القرآن، فازددنا به إيمانًا)([4]).

5-لا يقتصر هذا الأمر عند تربية الطفل بل يشمل جميع أنواع المتربِّين، فقبل مطالبة المتربي بالسلوك الظاهر لا بد من بناء جوهره الذي يجعله يقوم بالسلوك الظاهر عن قناعةٍ وحب، والبدء ببناء الأمور الظاهرة (السلوكيات) قبل تأسيس القواعد يجعل البناء التربوي هشًا وينهار المتربي وينتكس مع أي هزّة، وقد يصل إلى نوع من التطرُّف أو الغلو أو الإلحاد، ومن الأمثلة التي توضح ذلك «ما ذكره بول فيتز في كتابه علم نفس الإلحاد ذلك المفهوم الشائع ويبين بخبرته الشخصية أسباب انتشار الإلحاد إذ أنه ملحد سابق فيقول: نشأت نشأة دينية مسيحية سطحية وفي الخمسينيات حين كنت طالبًا في الجامعة أصبحت ملحدًا وبقيت هكذا طوال سنوات الدراسة..، وكذلك السنوات الأولى من تدريبي في علم النفس التجريبي في جامعة نيويورك وبنهاية الثلاثينيات من عمري عدت إلى الإيمان المسيحي؛ وعندما أتأمل الفترة الشكّية الإلحادية في حياتي أجد أن دوافعي سطحية وغير منطقية!! وغير متماسكة عقليًا ولا أخلاقيًا!!»([5]).

6-تربية النبي صلى الله عليه وسلم بدأت بتغييرٍ في العقائد، والأفكار، والتَّصوُّر، وعالم المشاعر والأخلاق في نفوس أصحابه؛ حيث كان اهتمام التربية الإسلامية في العهد المكي منصبًا على ترسيخ الجوانب الفكرية والعقدية والإيمانية، الأمر الذي أحدث بعد ذلك تغييرًا في سلوك الصحابة رضوان الله عليهم بما يتلاءم مع ما تشبعت به نفوسهم من إيمانٍ راسخ، ثم بعد ذلك فرُضت العبادات والتي تعبِّر عمّا يحمله المسلم من عقيدة وتعظيم وتسليم لله رب العالمين، وإذا فقدت العبادات القيم التي تحافظ عليها وتحميها غدًا صاحبها مفلسًا، كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه، أن النبي ﷺ قال: (أَتَدْرُونَ ما المُفْلِسُ؟ قالوا: المُفْلِسُ فِينا مَن لا دِرْهَمَ له ولا مَتاعَ، فقالَ: إنَّ المُفْلِسَ مِن أُمَّتي يَأْتي يَومَ القِيامَةِ بصَلاةٍ، وصِيامٍ، وزَكاةٍ، ويَأْتي قدْ شَتَمَ هذا، وقَذَفَ هذا، وأَكَلَ مالَ هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعْطَى هذا مِن حَسَناتِهِ، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فإنْ فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أنْ يُقْضَى ما عليه أُخِذَ مِن خَطاياهُمْ فَطُرِحَتْ عليه، ثُمَّ طُرِحَ في النَّارِ)([6]) بهذا المعنى تصبحُ العباداتُ، التي لا تُثمِر أخلاقًا في سلوك المتعبِّدِ، علامةً على إفلاسٍ داخلي، أو قل: تُصبِحُ مجردَ طقوسٍ بلا معنى([7]).

7-من خصائص السلوك الإنساني إمكانية ضبطه وتهذيبه وترشيده وتوجيهه، وذلك لا يكون عن طريق قمعه والمنع منه، وإنما يكون عن طريق إدراك دوافع السلوك والإلمام بطبيعةِ المُثيرات -الداخلية والخارجية- المحدّدة التي تؤدي إلى استجاباتٍ معينة([8])، فالسلوك ليس استجابةً لمثير خارجيٍّ فقط (كما تدعي المدرسة السلوكية) بل هو أيضًا لسان الحال المعبِّر عما في داخل النفس من قيمٍ ومعتقدات، وهو القالب الذي تتجسَّد فيه المشاعر والأحاسيس والعواطف والانفعالات والغرائز([9])، قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى﴾ [النجم:32]، فالعليم سبحانه وتعالى جعل التقوى هي الضابط للدوافع التي خلقها في عباده، وجعل اجتناب الكبائر والفواحش مؤشر عليها.

وختامًا:

فإنَّ أولادَنا هم هبةٌ من الله تعالى أنعَمَ بهم علينا، وشُكر هذه النعمة وتمامُها يكون بتربيتهم التربية السليمة، والمطلوب منّا تجاهَهم لا يقف عند تعويدهم على السلوكيات الصحيحة وحمايتهم من المخاطر الخارجية، فمعَ أهمِّيتها لكنها لا تكفي لإنشاء جيل صالح ومُصلح، وإنَّما الأهمُّ هو بناؤهم من الداخل؛ بزرع المفاهيم والقيم والمعتقدات في نفوسهم، وتعودِيهم على ضبط مشاعرهم وانفعالاتهم؛ لينعكس ذلك في سلوكيّاتهم، ومع تكرار تلك السلوكيات تُصبح جزءًا من شخصياتهم، فإذا وصلوا لمرحلة تحمُّل المسؤولية كانوا ُممكّنين قادرين على الثبات على مبادئهم والحفاظ على هويتهم، بعد توفيق الله ومنّته.


[1] الغرض من عرض تلك المفاهيم هو تسليط الضوء على أهمية العناية بتربية ما وراء السلوك وبيان معنى التربية الهشة، ولن يتسع المجال لطرح الجوانب العلاجية والوقائية والتطبيقات العملية.

[2] أساسيات علم النفس، فاطمة عبد الرحيم النوايسة، ص(123).

[3] المدخل إلى علم النفس، د.مأمون مبيض، ص(163).

[4] أخرجه ابن ماجه في سننه (52).

[5] الخارطة النفسية للإلحاد المعاصر، د.خالد الشهري، موقع الألوكة.

[6] أخرجه مسلم (2581).

[7] الحراق، محمد التهامي، واقعنا الديني: فيض في الروحانية أم تخمة في الطقوسية؟

[8] أساليب تعديل السلوك الإنساني، عدنان أحمد الفسفوس، ص(13).

[9] تعديل السلوك الإنساني في التربية الإسلامية، عماد عبد الله الشريفين، 2002م، ص(1).

ما الفرق بين خجل الطفل وضعف شخصيته ؟ كيف أوازن بين تربية ولدي على التسامح وعدم تضييع الحق؟! أفكار عملية لمختلف المراحل.. كيف نرسّخ عقيدة أبنائنا حول فلسطين والأقصى؟ انكفاء النُّخب والقيادات الدعوية معرفة أحوال المدعوين.. طريق المربي للدعوة على بصيرة