هل يكون وضوح الشيء سببًا في الغفلة عنه؟! هل تتذكر يومًا أنك تناولت كتابًا لتقرأه، فإذا بك تنظر في غلافه لتجد عنوانًا مباشرًا، فتركته، وزهدتَ فيه؛ لظنك أنك غالبًا تعلم ما فيه؟!
ماجستير العقيدة - قسم الدعوة وأصول الدين جامعة ميديو - ماليزيا
3 مقالة
1713 المشاهدات
هل يكون وضوح الشيء سببًا في الغفلة عنه؟! هل تتذكر يومًا أنك تناولت كتابًا لتقرأه، فإذا بك تنظر في غلافه لتجد عنوانًا مباشرًا، فتركته، وزهدتَ فيه؛ لظنك أنك غالبًا تعلم ما فيه؟!
فقد كان السؤال الرئيسي عن كيف «نُربي» المترفين، لكن قفز إلى رأسي سؤال يعارضه، وهو المترفون في حاجة إلى تربية أم معالجة؟ لنرى ..
فإن عملك كـمُرَبٍّ لمجموعة من الأفراد، أو كوالد لمجموعة من الأبناء؛ يجعلك دائمًا أمام معضلة التنوع؛ حيث اختلاف الطبائع والنفوس والأحلام والتوجهات، وتزداد مسؤولية المربي عندما يتعامل مع أعراف مختلفة وتنوعات أكثر من الناحية الاجتماعية أو العلمية