إن التقنيات التربوية لا تعتمد على فَهْم الرموز والكلمات والأرقام فحَسْب، بل هي أدواتٌ للتعلُّم، فهي ليست غاية، وإنما هي وسيلة لتوفير أكبر قدرٍ من الخبرات، كما أنها تتضمن كل الطرائق التي تَستخدم بعض أو كل الحواس
61 مقالة
43550 المشاهدات
إن التقنيات التربوية لا تعتمد على فَهْم الرموز والكلمات والأرقام فحَسْب، بل هي أدواتٌ للتعلُّم، فهي ليست غاية، وإنما هي وسيلة لتوفير أكبر قدرٍ من الخبرات، كما أنها تتضمن كل الطرائق التي تَستخدم بعض أو كل الحواس
يمثل الكتاب منهجًا متكاملًا لبناء الشخصية الإسلامية عبر مراحل عمره المختلفة في مجالاتٍ متعددةٍ، سنشير إليها في حينها، حيث يعد موسوعةً تربويةً ضخمةً (تضم حوالي 390 صفحة)، تبيّن التدرج المطلوب في تنمية هذه المجالات كلها
الكتاب له تعلق مباشر بالتربية والدعوة الفردية في المحاضن التربوية بالدرجة الاولى ، ذكر المؤلف خمسة أمور يبرز فيه دور المربي في الدعوة الفردية، الكتاب متوفر ورقيا وإلكترونيا، نوصي بقراءة والكتاب ويمكن الاعتماد عليه لعقد دورات متخصصة للمربين
الكتاب بمجمله شرح لفقه الدعوة إلى الله وصراطه المستقيم، وفقه النصح والإرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بالتأمل المباشر، في دلالات النصوص القرآنية، والأحاديث والسيرة النبوية، وتاريخ دعاة المسلمين وأعلام أئمتهم
استَهلَّ المؤلف كتابه ببيان حقيقة الحياة الدنيا وأنها دار ابتلاء لا جزاء، وأنَّ تربية الأبناء من أشد ابتلاءاتنا في الحياة، وأنَّ دور الوالِدَين في التربية أهم بكثير من دور المدرَسة، وأنَّ الهدف من التربية هو تنشئة جيلٍ مُلتزِمٍ بتعاليم دينه،
بدأ المؤلف كتابه بالإشارة إلى أنَّ (علم النفس الدعوي) مصطلح جديد في مجال الدعوة وعلم النفس، لكنه ليس بغريب عن الدُّعاة أو علماء السلوك الذين يتعاملون مع الإنسان باعتباره محلًّا للعناية والتزكية، وهو قَرِين (علم التربوي) ورَبِيبه