أصبحت حياتنا تمر بوتيرة متسارعة، وروتين يومي يحرمنا من الاستمتاع بها، لذا نادراً ما نقوم بأي عمل مستخدمين انتباهنا الكامل، فأذهاننا تتجول طيلة الوقت بين التفكير في الماضي أو التخطيط للمستقبل، وتشرد عن التفكير باللحظة التي نعيشها
أستاذ مساعد بجامعة العلوم والتكنولوجيا اليمنية
7 مقالة
31679 المشاهدات
أصبحت حياتنا تمر بوتيرة متسارعة، وروتين يومي يحرمنا من الاستمتاع بها، لذا نادراً ما نقوم بأي عمل مستخدمين انتباهنا الكامل، فأذهاننا تتجول طيلة الوقت بين التفكير في الماضي أو التخطيط للمستقبل، وتشرد عن التفكير باللحظة التي نعيشها
تُعدُّ المؤسسات التعليمية والمحاضن التربوية من أهم البيئات الإيجابية التي يمكن تهيئتها لتعزيز الابتكار لدى طلابها؛ حيث يكتسب فيها الطلبة خبراتهم واتجاهاتهم الأولية وطريقة تفاعلهم مع المجتمع
ظهرت اختلافات كثيرة بين العلماء حول العوامل المؤثرة في الذكاء الإنساني، هل هي عوامل وراثية أم عوامل بيئية، حتى جاءت نظرية الذكاء لريموند كاتل عام 1963م
أكدت الأبحاث الحديثة أن الذكاء ناتج عن عوامل بيئية وعوامل وراثية بنسب متفاوتة، فالإنسان يستطيع تنمية ذكاءاته من خلال تحسين البيئة التي يعيش فيها؛ وذلك بتطوير قدراته وإمكانياته والحصول على الرعاية المناسبة،
يعد قياس الذكاء ومعرفة الخصائص والقدرات العقلية للإنسان من القضايا المهمة التي تسعى لها المجتمعات المتطورة، ولا يمكن أن نتحدث عن أي نهضة حقيقية في أي مجتمع وبقائها مستمرة دون استثمار الطاقات البشرية لأفراده وتوظيفها
اهتم علماء النفس والتربية بدراسة السلوك الإنساني دراسة علمية؛ وذلك من أجل فهم أفضل لخصائص هذا السلوك وتوجيهه لخير الإنسان ورفاهية مجتمعه، وفي هذا الصدد طور العلماء والباحثون أدوات دقيقة لقياس الجوانب المختلفة من شخصية الإنسان
Psychologists and educationists have made tenacious efforts in examining human behavior to better assimilate the characteristics of behavior and direct it to the well-being of man and his community.