حلم راود مجموعة من المتخصصين مرات عديدة؛ جمعتهم الأيام على همومٍ تربوية عميقة؛ يطالعون بحكم العمل التربوي الذي يجمعهم العديد من المشكلات التربوية والأسرية والنفسية والسلوكية
أجمل ما في الأحلام أنها تحرك فينا
الحماسة، وتوقظ جذوة الشعور لدينا، فتحفز
الذهن، وتوجه السلوك للعمل ثم يدوم..
أجمل ما في الأحلام أنها تقود
الإبداع وترعاه، وأنها تعلو وتحلق، فلا ترى لها مكانًا إلا لذوي الهمة الحقيقية.
رفاء الحلم..
حلم راود مجموعة من المتخصصين مرات
عديدة؛ جمعتهم الأيام على همومٍ تربوية عميقة؛ يطالعون بحكم العمل التربوي الذي
يجمعهم العديد من المشكلات التربوية والأسرية والنفسية والسلوكية؛ ويرون أن أساس
المشكلات هو قلة الخبرة الوالدية، وقلة المعارف والمعلومات والمهارات في تربية
الأبناء والتعامل مع مشكلاتهم وإدارة الحياة الأسرية، كما راعهم أن التصدي لهذه
المشكلات كان من قِبَل هواة غير مختصين؛ ما يجعل الهم همومًا.
فتحول الحلم إلى فكرة؛ والفكرة لابد
لها من حركة، والحركة بركة كما هو في موروثنا الاجتماعي؛ فكانت رفاء..
انطلاقة خير
وبركة:
في العاشر من شهر تشرين الثاني من العام 2020 انطلقت أكاديمية رفاء للتمكين
الوالدي والاستشارات لتؤكد أن التربية الوالدية السليمة في وقت كثرت في التحديات؛ ينبغي أن تبنى
على أسس علمية ودراسات وبحوث
نفسية تربوية؛ ولتتصدر لنشر الوعي
التربوي وتمكين الوالدين والمربين وكل من يقوم برعاية الأبناء (أطفالًا ومراهقين وشبابًا) من
الأدوات والمهارات اللازمة للقيام بعملية التنشئة السليمة والصحيحة لأبنائهم، وتطوير
ما لديهم من إمكانات وقدرات ومواهب.
يقدم هذه
المعارف أساتذة ومستشارون متخصصون ذوو رتب علمية عليا في المجال النفسي والتربوي؛
وذلك حتى لا تخضع عملية التثقيف الوالدي للعشوائية والصدفة.
الرؤية
والرسالة:
يجمع المربون
من الآباء والأمهات، والمعلمون والمعلمات، وكل من له دور تربوي مع الأبناء؛ على أن
التربية في هذا الزمان باتت عملية صعبة وشاقة؛ لوجود الكثير من العوائق والتحديات؛
نتجت عنها مشكلات كبيرة أرهقت المربين. كما أنها تحتاج إعدادًا واستعدادًا من نوع
خاص، ومهارات وأدوات تربوية حديثة تمكنهم من التعامل الأمثل مع أبنائهم؛ حتى ينمو
نموًا سليمًا صحيحًا متوازنًا من جميع جوانب الشخصية الإنسانية العقلية والجسدية
والانفعالية والاجتماعية والروحية والأخلاقية؛ بحيث يصبح فيه الفرد صالحًا بنفسه، مصلحًا
لمجتمعه وأمته.
فكانت الرؤية
لأكاديمية رفاء: "السعي نحو مجتمع يتقن صناعة أسرة صالحة على أسس علمية
وتربوية حديثة تتواءم ومتطلبات العصر"، لتكون الرسالة: "تزويد
الوالدين والمربين بالأدوات التربوية اللازمة لتمكينهم من العملية التربوية،
وتطوير وتحديث أساليب التربية لديهم بما يتناسب مع تحديات العصر وتعقيداته".
فالتمكين
الوالدي الذي تسعى إليه أكاديمية
رفاء هو: مجموع الجهود والأساليب والبرامج التي تستهدف من خلالها تحسين مهارات
ومعارف واتجاهات الوالدين في تنشئة وتربية أبنائهم؛ الأمر الذي يقود إلى تنشئة
أبناء أصحاء وأسوياء على جميع المستويات ومختلف جوانب الشخصية.
أهداف
الأكاديمية:
انطلاقًا من
رؤية ورسالة رفاء التربوية كانت الأهداف منسجمة معها، وهي كالآتي:
1.
تقديم البرامج والخدمات التعليمية والتدريبية والمحاضرات
التوعوية للوالدين والمربين.
2.
تمكين الوالدين والمربين من المهارات والأدوات اللازمة
لتحقيق تربية ممتعة ونتائج مثمرة.
3.
الانتقال بالعمل التربوي من العشوائية إلى العمل، وفق
معايير وأسس علمية وتربوية.
4. ترسيخ فكرة أن
الوالدية الإيجابية متعلمة ويمكن اكتساب مهاراتها بالتدريب والممارسة.
5.
تقديم الاستشارات التربوية والنفسية والأسرية من قبل فريق
من الأكاديميين والمتخصصين ذوي الخبرة والكفاءة.
6. تقديم الخدمات
والبرامج التربوية لجميع الفئات الوالدية في المجتمع: (الوالدين المنفصلين، ذوي
الإعاقة...إلخ).
برامج أكاديمية
رفاء:
تقدم رفاء العديد
من البرامج التي تحقق فيها رؤيتها وأهدافها؛ كما وتنوع من وسائلها وأدواتها التي
تخدمها.
المجالات التي
تعمل من خلالها البرامج:
· ما قبل الوالدية: مرحلة ما قبل الزواج (الاختيار والخطوبة)، مرحلة ما قبل
الإنجاب (الاستعداد للوالدية).
· الوالدية: العمل على الوالدين والمربين، وإكسابهم المهارات الشخصية
والنفسية والتربوية للعمل مع الأبناء.
· الأبناء: كل ما يتعلق بالأبناء منذ الولادة وحتى الشباب؛ في جميع
جوانب الشخصية.
· الصحة النفسية للأسرة
والاستقرار الأسري.
البرامج التي
تغطي هذه المجالات:
· برنامج الدورات:
- الدورات التدريبية قصيرة المدى (12 ساعة وحتى 15 ساعة)، لتنطلق بعدها في عامها الثاني إلى الدورات متوسطة المدى (شهر وحتى 3 أشهر). وهذا في المرحلة الأولى للانتشار والتأثير.
- الدبلوم التربوي والأسري والدورات طويلة المدى، والتي تمتد من عام وحتى العامين.
· برنامج المحاضرات العامة:
المحاضرات العامة والحوارات التربوية التي تهدف لنشر الوعي الوالدي، وتسليط الضوء على الممارسات الإيجابية والخاطئة في العمل التربوي؛ وكذلك على ما يمارسونه على أنفسهم أو على أبنائهم من ممارسات معيقة للعملية التربوية، ومن ثم تقديم الحلول العلمية والعملية والتربوية المناسبة.
· برنامج الاستشارات:
- الاستشارات النفسية والتربوية والأسرية: حيث يقوم فريق متخصص من الأكاديمية أو من خارجها بتقديم خدمة الاستشارات عبر:
- التفاعل المباشر مع الجمهور عبر تقنية البث المباشر على زوم أو الفيسبوك.
- من خلال تقديم الاستشارات الخاصة من قبل مستشاري الأكاديمية.
· برنامج النشر التربوي
والدعم العلمي:
الحرص على وصول منشورات تربوية وخلاصة دراسات وأبحاث علمية
للمربين عبر القنوات التربوية الخاصة بالأكاديمية؛ من خلال صفحتها على الفيسبوك
والتيليجرام والأنستجرام واليوتيوب؛ كما تعمل أكاديمية رفاء على التخطيط لإنشاء موقعها
الرسمي على الإنترنت لتدشن انطلاقتها في المرحلة الثانية للمشروع، والذي سيحوي
الأرشفة لكل العمل العلمي المتخصص للأكاديمية؛ لتصبح مرجعًا للمربين.
مجال الحركة والعمل:
تعتمد أكاديمية
رفاء في نشر فكرتها ورسالتها التربوية العالمية على المنصات الافتراضية؛ والتي أنشأت
الأكاديمية لها فيها حسابات خاصة؛ ومنها:
الفيسبوك:
https://www.facebook.com/Refaa.Academy/
قناة التليجرام:
الأنستجرام:
https://www.instagram.com/refaa.academy/
قناة اليوتيوب:
https://www.youtube.com/channel/UCKVnVA1PrrXOsYpp4SXziLQ
كما أنها تخطط لإنشاء موقع إلكتروني خاص بالأكاديمية في المرحلة المقبلة،
يخدم أوسع قطاع ممكن، وتقدم من خلاله البرامج المتقدمة والمتخصصة والأبحاث العلمية.
الإنجازات عبر عام:
عمرٌ صغيرٌ لرفاء
لكن بفضل الله ومنته كان الإنجاز طيبًا، أثبتت فيه رفاء حضورًا مميزًا في مجال التربية
والتدريب ونشر الوعي التربوي، وذلك لوضوح الرؤية والأهداف؛ والتي منها:
الدورات:
لأن الوالدية الإيجابية متعلَّمة، ومهاراتها قابلة للتعلم والاكتساب من
خلال التدريب؛ عقدت أكاديمية رفاء العديد من الدورات التدريبة المتخصصة؛ منها:
· الدورة التأسيسية في الوالدية
الإيجابية.
· دورة
طرق وأساليب ضبط انفعالات الأبناء.
· دورة
الخاطبين والمقبلين على الزواج.
· دورة
حياتنا النفسية نتاج أفكارنا: "المعتقدات العقلانية وغير العقلانية وأثرها
على السلوك الوالدي".
· دورة في مهارات التعامل
مع مشكلات الأطفال.
المحاضرات
العامة:
كما قدمت العديد من المحاضرات العامة لمتخصصين
وأكاديميين مميزين؛ منها:
· كيف نجعل الحجر المنزلي
خبرة إيجابية للأسرة والأبناء.
· اكتئاب الكورونا..
الأسباب والحلول.
· الانفعالات المفرطة للوالدين
وأثرها على بناء الشخصية.
· الطرق والأساليب الفعالة
لترشيد انفعالات الوالدين.
· الإجازة المدرسية "غراس
وثمر".
· تعلق الأبناء بالألعاب
الإلكترونية والشاشات.
· الصندوق الأسود "فخ الإلكترونيات.. ما الحل وكيف السبيل؟".
· التوازن النفسي للآباء وأثره
على صحة الأبناء النفسية.
· الإلكترونيات وأثرها على
قراءة الأبناء وتعلمهم.
· التواصل الفعال بين
الأبناء.
· مفاهيم لا بد منها قبل
الزواج.. شرعية/ نفسية.
· التربية في رمضان لحياة
جديدة.
· كيف نهيئ لأبنائنا أجواء
إيجابية في فترة الاختبارات.
· القيم والأسرة والمجتمع.
· أخلاقيات السوشيال
ميديا.
· الإجازة الصيفية بين
ضيوف الصيف واستثمار العطلة.
· مشكلات الأطفال.
· هوية أبنائنا وطوفان الهويات الافتراضية.
· الوالدية الإيجابية في شخصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المربي.
· التربية على القيم
ودورها في بناء الحصانة النفسية للأبناء.
· كيف نربي أبناءنا على
القيم في عصر الماديات؟!
الاستشارات
التربوية والنفسية والأسرية:
·
برنامج استشارات لعموم جمهور رفاء بعنوان: استشارة على
الهواء:
§ وهو نشاط تفاعلي يطرح فيه
الوالدان والمربون مشكلاتهم التربوية المختلفة المفتوحة تحت عنوان: أنت تسأل ورفاء
تجيب.
§
نشاط تفاعلي حول موضوع
معين بناءً على حاجة جمهور المربين، أو ما يطرأ من مستجدات، فيطرحون أسئلتهم
واستفساراتهم حول ذاك الموضوع.
·
برنامج استشارات خاص عبر قنوات تواصل خاصة لمستشاري رفاء.
النشر
العلمي والتربوي:
· التعاون معplus14 لنشر بعض الموضوعات العلمية على صفحة
الأكاديمية.
· تم نشر اقتباسات من
محاضرات ودورات للأكاديمية.
· مفكرة رمضان التربوية،
التي تعالج العمل التربوي بتفاصيل دقيقة من خلال اغتنام شهر البركة والإحسان.
الشراكات
والتعاون مع مؤسسات تربوية ومجتمعية مؤثرة:
ولقد حرصت رفاء منذ بدء انطلاقتها المشاركة
والتعاون مع المؤسسات العاملة في المجال التربية للأهداف التالية:
§ الاستفادة المتبادلة من
الخبرات التربوية.
§ نشر فكر ورسالة
الأكاديمية عبر القنوات التربوية المختلفة.
§ التعاون وتضافر الجهود
التربوية لخدمة الرسالة التوعوية العظيمة.
من هذه
المؤسسات:
· فريق واعي العالمي ومشروع
Plus14.
· منتدى تدريب وتمكين
المرأة والطفل/ عمان.
· أوتاد للعمل التربوي/
قطر.
· منصة مفاتيح/ إسطنبول.
· مؤسسة مدارج/ عمان.
· مركز تربية / قطر.
بماذا تتميز رفاء؟!
· الرؤية والرسالة ووضوح
الأهداف.
·
التخصصية والاحترافية والتمكن
العلمي، فلا يتصدر في الأكاديمية لتعليم الناس إلا الأكفأ علميًا وخبراتيًا.
·
اتساع المجال الجغرافي
الذي تعمل من خلاله رفاء على صعيد الاختصاصيين الذين يعملون معها، أو من خلال المتلقين
من آباء وأمهات ومربين.
طموح رفاء:
تأمل
أكاديمية رفاء أن تزيد في دائرة عملها التربوي في العالم العربي والإسلامي، وأن
تبلغ رسالتها الآفاق، من خلال وضع الخطط المدروسة، واختيار كل الطرق والوسائل الحديثة؛
ليعم الخير.
كما تأمل أن
تقوى وتوسع من برامجها وتطورها لتخدم رؤيتها ورسالتها؛ وأن تزيد من قنوات الاتصال
والتواصل مع أكبر شريحة ممكنة من الآباء والأمهات والمربين؛ كما تعمل على إعداد
الكوادر المتخصصة التي تدعم العمل لتطوير العمل الإداري والفني والتربوي.
لا نألو جهدًا
طيبا إلا وبذلناه؛ لا نقيل ولا نستقيل؛ شعارنا في ذلك: صناعة الإنسان بعلم.
إضافة تعليق