ربما يظن البعض أن إلحاق الأطفال العرب وخاصة المسلمين بالمدارس الدولية (الانترناشيونال) أمر يدعو للفخر وتوفير أفضل نظام تعليمي للطفل نظرًا لارتفاع تكلفتها. والتي هي بالعموم على تباين فيما بينها أفضل من المناهج الحكومية في بلاد المسلمين من حيث تنمية القدرة على الربط والتحليل وبناء جوانب من الشخصية ومواكبة المستجدات العلمية.

 

ولكن! ماذا بشأن الهوية الإسلامية وتأثر الثقافة وضياع اللغة العربية؟

هل تعلم أنه لدينا ما يقرب من 185 نوع من المدارس الانترناشيونال منتشرة بين 132 دولة حول العالم العربي؟!، منها 50 مدرسة كبرى لكل منها عدة أفرع بالبلدان العربية والإسلامية، وتخضع بالفعل بشكل مباشر لإشراف وزارة الخارجية الأمريكية وتعمل بشكل كبير على غرس قيم ومفاهيم أمريكية بحتة. منها الترويج لنمط الحياة والثقافة الأجنبية والأمريكية ودعم الاختلاط بين الذكور والإناث في جميع المراحل الدراسية.

 

مرجعية مناهج مدارس الانترناشونال

في تقرير لروبرت ساتلوف مدير قسم السياسة والتخطيط في معهد واشنطن يقول: "إن المدارس الأميركية في البلاد العربية والإسلامية هي سلاحنا السري في معركة أميركا الأيديولوجية لأمركة المجتمعات العربية والإسلامية"[1]، وتلك هي النوايا الحقيقية من إقامة المدارس الأجنبية في الدول العربية والإسلامية.

 

هكذا تستمد المناهج الدراسية الأجنبية مصادرها، من الفكر الاستعماري الأجنبي، فيؤكد الدكتور جعفر عبد السلام، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، أن خريجي المدارس والجامعات الأجنبية في الدول الإسلامية والعربية منسلخين بشكل تام عن دينهم وهويتهم ولغتهم وتاريخهم، لأن المناهج الدراسية بها تتجاهل التاريخ والدين الإسلامي، وتقوم بتدريس كتبًا تحمل مناهج مخالفة لتقاليد وتاريخ وعادات المجتمعات العربية والإسلامية.

 

فتعتمد المناهج بالمدارس الدولية على بث الهوية والثقافة الغربية في عقول ونفوس الأطفال منذ الصغر حتى يتشربها باعتباره كالإسفنج يمتص بسهولة ما يُملى عليه.

 

وبهذا أصبحت المناهج ليست فيها مرجعية دينية، فللأسف لم يقم المسلمون بعمل مناهج خاصة بهم تنبع من مرجعية الوحي.

استبدال العلم بالعلوم في المناهج الغربية

استبدلت المناهج الغربية العلم (بالعلوم)، وبالتالي أُخرج الغيب من دائرة العلم بمفهومه الشامل؛ حيث تم تدريس نظرية التطور على أنها علم يفسر وجود الكائنات، مع أنها بنسختها الشائعة المفترضة لظهور الكائنات صدفة، هي أيضًا غيب صادم للعقل والفطرة والعلوم.

 

لم تكتفي المناهج بإخراج الغيب من دائرة العلم فحسب، بل تدعو وتشجع على دحض الطبيعة والظواهر الطبيعية أيضًا، ففي أحد النصوص باللغة العربية للصف الرابع الابتدائي نجد درسًا يتحدث عن نبذ المطر لأنه يملأ الأرض بالطين والاتساخات، ويحرم الجميع من لذة اللهو واللعب!..



تأثير المناهج الدولية الغربية على اللغة العربية

 

تركز المدارس الدولية على المواد التي تعزز فرصة الطالب في الالتحاق بالجامعة، لكن لا تضع اللغة العربية في التقييم النهائي. وهذا هو الواقع الحقيقي التغريبي للمناهج الدولية. وبالطبع يفضي الأمر إلى عدة آثار وخيمة على تأثر الطلاب بدراسة اللغات الأجنبية، منها:

 

     انعزال الطلاب عن هويتهم الإسلامية

تعتبر اللغة العربية هي شعار الدين الإسلامي، ويعد استبدالها بلغات أخرى للتدريس بمثابة عزل عن الدين وتبغيض اللغة في نفوس الطلاب، وبالتالي تنقطع صلتهم بتعلم علوم الدين واللغة العربية.

 

     تدهور مستوى تعلم اللغة العربية

وذلك بسبب إهمال النشء لتعلمها، حتى يصل الأمر إلى عدم التعلم عنها إلا ما يعلمه الأشخاص العاميون منها. وبالتالي ينتقل هذا الوضع السيء إلى كل ما يخص اللغة العربية، ومنها القرآن الكريم، ومن ثم لا يستطيع فهم معانيه ولا تفسيره وتدبره.

 

وهذا ما أكد عليه الدكتور (بكر بن عبد الله أبو زيد) في كتابه "المدارس العالمية الأجنبية الاستعمارية" ألا وهو صرف الجيل عن تراث الأمة الإسلامية المكتوب بلسانها العربي، وفي مقدمتها الوحيان الشريفان "الكتاب والسنة".

 

أثر الدراسة باللغات الأجنبية في المراحل الأولى على التوجهات الفكرية والعقائدية

يعد تأثير تعليم الأطفال اللغات الأجنبية في المدارس الدولية، خاصة في مراحله الأولى من بين أكثر المخاطر التي تحف بأبنائنا بسبب:

 

      إبراز نتائج الدراسات اللغوية التي تبين نشأة مخاطر تعليم الطفل اللغات الأجنبية قبل لغته الأم من فقدان هويته العربية.

 

     تأثر الأفكار العقائدية والوجدانية للأطفال.

"فأسلوب الاستجابات والمواقف في مجتمع من المجتمعات يرتبط ارتباطاً وثيقاً باللغة والفكر؛ وعلى هذا فإن الصيغ تؤثر في الذهن وتنظم التفكير بشكل معين. وبناءًا عليه فإن البناء اللغوي الذي يتلقاه الفرد من محيطه مسؤول مسؤولية مباشرة عن الطريقة التي ينظم بها نظرته إلى العالم.[1]

 

-       ولننظر إلى الوضع المزري لأحد الطلاب المسلمين بالمدارس الدولية يستغيث بالمسيح لأنه لا يستطيع قراءة سورة الفاتحة بلغة عربية سليمة، نظرًا لاندثار لغته الأم وسط صراع تعلم اللغات الأجنبية.

 

https://twitter.com/alramma7/status/960456440266788864?s=20

 

     اندثار اللغة العربية شيئًا فشيئًا

بعد مرور سنوات عديدة من الالتحاق بالمدارس الدولية نجد الطلاب غير قادرين على الكتابة أو القراءة باللغة العربية السليمة، ولهذا قد يلجأ بعض الآباء لنقل أبنائهم إلى المدارس الحكومية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه للحفاظ على اللغة والهوية العربية.

 

     تنفير الطلاب من اللغة العربية

يعتبر بعض المعلمين الأجانب بالمدارس الدولية أن اللغة العربية أصبحت تراثًا قديمًا وذلك لتنفير الطلاب منها، وكذلك يتم اختيار أفضل المعلمين الأجانب لتدريس اللغات المختلفة بالمدارس ليزيد عند الطالب الشعور بقصور لغته الأم وضعفها وعدم مواكبتها للغة العصر، وبالتالي يتأثر ويحتقر تعلمه لدينه وتاريخه الإسلامي.



 

الهوية التاريخية الإسلامية في خطر

بالطبع تسعى المدارس الدولية لنشر ثقافتها التاريخية البحتة من خلال مناهجها الدراسية، وبالتالي ينصرف عقل الطالب المسلم عن تاريخه الإسلامي العريق المليء بالأمجاد والفتوحات إلى تاريخ أوروبا وأمريكا المتحضرة؛ فيرى من خلال النهج أن هذه الدول هي أرقى وأقوى وأنجح الشعوب.

 

أما التاريخ الإسلامي فيتم حجبه وتصويره بالنقص والضعف. فالأبطال والقدوات الأوروبية يتم إبرازها في المناهج الأجنبية ولا يتم الالتفات إلى إسهام وقدوات المسلمين.

 

أعرب الدكتور سعيد إسماعيل علي "أستاذ التربية بجامعة عين شمس"، أن خطورة المدارس الأجنبية في البلدان العربية والإسلامية تتمثل في المناهج التي يتم بثها بما تحمله من التركيز على النصوص الدينية المخالفة كاليهودية  لتسهيل عملية التطبيع في نفوس الطلاب، بالإضافة إلى حذف للبطولات العربية لأنها تمثل على حد تعبيرهم "الكراهية والعنف" للآخر كالحروب الصليبية وغيرها.

كما تسلط تلك المناهج الضوء على ضرورة فصل الدولة عن الدين وترسيخ فكرة أن العلمانية هي الحل الأمثل لنهضة الأمم.

 

على سبيل المثال؛ يُذكر بكتاب الثقافة العامة بإحدى المدارس الأجنبية أن أشهر الأماكن الدينية والتراثية بالعالم العربي تختصر في (بيت لحم، القدس، الأهرامات،..) وذلك دون أي إشارة للمدينة المنورة أو لمكة المكرمة.

 

وكذلك بمادة الدراسات الاجتماعية؛ لم يتم ذكر أي إنجاز أو وجود للحضارة الإسلامية والعربية سوى بصفحتين، في حين تم الإفراد ل"الهولوكوست" عدة فصول ودروس لتهيئة الطلاب ذهنيًا لمساندة الصهاينة.




وهكذا، لم يعرف غالبية الطلاب بتلك المدارس عن أمهات المؤمنين، ولا أركان الإسلام حتى، فكيف يمكن أن يتعرف الطلاب على هذه المعلومات الإسلامية البدائية في حين أن معظم مدرسات التربية الدينية بالمدارس الأجنبية لسن مسلمات!

 

الفتيات العربيات في المدارس الدولية

إن لم تكن الفتاة العربية المسلمة محصنة بتربية سوية وتعاليم دينية صحيحة، فستفسد وتتعفن داخل المنظومة التعليمية الأجنبية.

 

فمن خلال إحدى الدراسات، تبين أن نسبة الفتيات المحجبات داخل المدارس الأجنبية بالدول العربية لا تتعدى 5% من إجمالي الطالبات على مستوى العالم العربي بمدارس الانترناشيونال، في حين أن هناك بعض المؤسسات التعليمية منها تمنع استقبال ودخول المحجبات إليها[1].

 

ناهيك عن قضايا الترويج للفحش وخلع رداء الحياء وغيرها من الأمور التي تهدم الفتيات بالمجتمعات العربية والإسلامية.

 

تقول الصليبـيـة (آنَّا مليجان): "لـيـس هـنـاك طـريـق لهدم الإسلام أقصر مسافة من تعليم بنات المسلمين فـي مــدارس التبشير الخاصة. إن القضاء على الإسلام يبدأ من هذه المدارس التى أنشئت خصـيـصــاً لهذه الغاية، والتي تستهدف صياغة المرأة المسلمة على النمط الغربي الذي تختفي فيه كلمة الحرام والحياء والفضيلة"! .. ويوافقها زويمر في ذلك فيقول: "إن أقصر طريق لذلك هو اجتذاب الفتاة المسلمة إلى مدارسهم بكل الوسائل الممكنة؛ لأنها هي التي تتولى عنهم مهمة تحويل المجتمع الإسلامي وسلخه من مقومات دينه..".[2]

السم في العسل.. الشعارات البرّاقة ما فحواها؟

الحرية واحترام الآخر وحقوق الإنسان مباديء نبيلة يتعلمها الطالب بالمدارس الدولية ليرفع شعار المساواة والعدالة الاجتماعية، ولكن!!!..

قد يكون الآخر المطلوب تقبله شاذًَا جنسيًا أو ملحدًا أو من عبدة الشياطين!!.. فمرجعية الكتاب والوحي تحرم وترفض الشذوذ والإلحاد لتضع الحد الفاصل بين الحق والباطل.

 

أما في المدارس الدولية تضع العدالة والمساواة واحترام الآخر بمثابة المرجعية التي يُحتكم إليها، وبالتالي لا يتعلم الطالب إحقاق الحق وإبطال الباطل خاصة وأن هذه المباديء مغلفة بأمور أخرى جيدة كالحفاظ على البيئة والاهتمام بشؤون اللاجئين ومشكلات الفقر. وبناءًا عليه لا يصبح الدين هو مقياس الطالب ومرجعيته.

على سبيل المثال، قد يتعلم الطالب من دينه أن المشركين في النار، مع أن المشركين في نظر هذا الطالب هم أشخاص جيدون بالمعايير الإنسانية، فيشك في عدالة دينه لا محالة.

بالصور والوثائق: الشذوذ الجنسي بمناهج مدارس الانترناشونال للأطفال المسلمين

تم رصد عدد من المخالفات بالمناهج الدراسية بمدارس الانترناشيونال في بعض الدول العربية والغربية التي تٌدرس للأطفال المسلمين، منها تقبل المثلية والشذوذ الجنسي، وغيرها فيما يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية.

 

     الشذوذ الجنسي والمثلية

فمن إحدى المناهج الخاصة بالمدارس الدولية بالدول العربية نطلعكم على بعض الصور التي تدعم المثلية والشذوذ الجنسي، فنجد أن الأسرة يمكن أن تتكون من فردين إما أب وأم، أو أب وأب، أو أم وأم!!..








وفي بعض الدول الأخرى، نجد مناهج دراسية للصفوف الابتدائية (للأطفال أقل من 15 عام) تدعو للحب وتقبل مشاعر الآخر سواء من شاب إلى فتاة والعكس، أو من ولد لولد، أو بنت لأخرى. وهو ما يعرف باسم الجاذبية الجنسية بين شخصين أيًا كان جنسهم!. فلكل شخص الحق في الحب والحنان والجنس..

ويمكنكم الاطلاع بأنفسكم على تلك المناهج واستطلاع صفحاته،..



فعلى سبيل المثال، توضح هذه الصورة من الصفحة الأولى من الكتاب انسجام وحب بين شخصين من الذكور.


     التحول الجنسي

تشويه للفطرة ومحاولة للانتكاس والخروج عن المألوف!!..

أما بالصفحة الثانية، فيزين المنهج التحول الجنسي وكيف يمكن للأشخاص أن يكونوا متحولين جنسياً، سواء بالميول أو بعمليات التحول.

ويذكرونها بعملية التصحيح الجنسي وكأنه مخلوق عن طريق الخطأ، حاش لله..



     الاستمناء

في هذا القسم من الكتاب، نجد أن المناهج الغربية تذكر أنه لا يجب ممارسة الجنس مع شخص آخر، فيمكن للفرد ممارسة الجنس مع نفسه، وهو ما يسمى ب (العادة السرية).



اندثار قيم ومبادئ الإسلام بالمدارس الدولية



هل سمعت عن قضية عبدة الشيطان التي تفجرت بمنتصف عام 1417هجريًا؟، فمن خلال متابعة القضية تبين أن المنتمين إلى هذه الفئة كانوا جميعًا من طلاب المدارس الدولية وخريجيها!!

 

لا عجب في ذلك، فهذه القيم مألوفة في البلدان الأجنبية التي تبث منها تلك المناهج العلمانية، حتى وصل الأمر إلى أنه العيب في حق الشاب حين يتزوج أن يسأل عن عفة زوجته "بكارتها"؛ وكأن الأصل عندهم هو الماضي ـ أي أن لكل فتاة ماضياً ـ ومن العيب أن يسأل عنه كما هو الحال مع الشباب. نسأل الله العصمة والسلامة. ويتناسق هذا ويتناغم مع موضة الثقافة الجنسية وآلاف المواقع والقنوات الاستباحية.

مناسبات واحتفالات مدارس الانترناشونال!

الهالوين، عيد الشكر، عيد رأس السنة،للأسف في الكثير من الدول العربية تُقام العديد من الحفلات والمناسبات التي لا تمت بصلة للدين الإسلامي ولا المجتمع والثقافة العربية. فنجد الكثير من أولياء الأمور فرحين بالأزياء التنكرية لأطفالهم للتشبه بالأجانب غير المسلمين، للاحتفال بمناسبات مخالفة للشريعة الإسلامية.





ما الحلول المقترحة لحل مشكلة روافد التعليم الغربي؟

هل هذا يعني أن نعكف على تعليم أبناءنا اللغة العربية وحدها والعزوف عن إلحاقهم بالمدارس الدولية الأجنبية؟

بالطبع لا، بل هناك معايير أساسية يجب الأخذ في الاعتبار بها عن إلحاق الطالب بأي مدرسة تتبنى منظومة تعليمية أجنبية ذات محتوى تعليمي مغاير لمعايير الدين الإسلامي، منها:

-       نشر الوعي بهذه الأزمة التربوية؛ فعند إلحاق الطالب بأي مدرسة لابد من أن نسأل إدارتها هل تهتم المدرسة بأركان التعليم الأساسية؟ إذًا، ماذا بذلتم من أجلها؟

-       إعطاء الأولوية لتعاليم الدين الإسلامي بجانب العلوم الدنيوية.

-       سد الفراغ، من خلال تصميم برامج تعليمية إسلامية مناسبة مواكبة للعصر الحالي.

-       الاستثمار في التعليم وتأهيل معلمين ليتشربوا تعاليم الدين الإسلامي برواتب مناسبة.

-       فرض الرقابة على المناهج التي تبث للطلاب من خلال المناهج الأجنبية ومراجعة المقررات وإلزام مدارس الانترناشيونال والخاصة بضرورة تدريس وطبع كتب ومناهج خاصة بالهوية العربية والإسلامية فيما يتعلق بالدين والتاريخ والجغرافيا وغيرهم.

 

وأخيرًا، أولادنا أمانة وسنُسأل عنهم بلا شك، لذا لا بد أن نحرص على تعليمهم ما ينفعهم مع محاولة التقصي عن كل ما يدخل إلى عقولهم وقلوبهم خاصة في ظل انغماسهم داخل المجتمعات الغربية من خلال المدارس الدولية والأجنبية.

 

     المصادر:

 

https://www.youtube.com/watch?v=TZbN4rFnBYY&ab_channel=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A5%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A9

 

https://www.auccaravan.com/?p=4461

 

-       كتاب (المسلمون والديمقراطية) - دراسة ميدانية للكاتب "معتز بالله عبد الفتاح".

-       المدارس العالمية الأجنبية الاستعمارية تاريخها ومخاطرها "بكر بن عبد الله أبو زيد"

-        كتاب (بين العامية والفصحى: مسألة الازدواجية في اللغة العربية في زمن العولمة والإعلام الفضائي) إيمان ريمان وعلي درويش، ص 78

-       كتاب (الصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية) أبي الحسن الندوي.

-       كتاب "إفلات التخلف من قبضتنا" للدكتور علاء محمود، ص 428

-       مجلة البيان: المدارس والجامعات الأجنبية غزو ثقافي أم ضرورة عصرية؟

https://www.albayan.co.uk/Article2.aspx?id=1720&fbclid=IwAR111LSWfen-QgdJ3WUwFYYC6jWiHu2neWM44bcDS2avQFNXXPsp2wVEi48

 

-       حلقة من برنامج الشريعة والحياة، والضيف هو الشيخ أحمد القطعاني من النشطين في محاربة التبشير، وقد تم اللقاء معه على حلقتين حول التبشير في أفريقيا، وفي آسيا، ومادة اللقاءين منشورة على موقع (الجزيرة نت).

-       https://www.youtube.com/watch?v=wFREIwoGQl8

- مجموعة وثائق ونماذج من مناهج بعض المدارس الدولية:

https://shuounislamiya.notion.site/shuounislamiya/3159c7087c3d46f7ba73c52ded6aaa21



[1] مجلة البيان (المدارس والجامعات الأجنبية غزو ثقافي أم ضرورة عصرية؟

[2] التعليم الأجنبي مخاطر لا تنتهي (الخطر الاجتماعي)

ما الفرق بين خجل الطفل وضعف شخصيته ؟ كيف أوازن بين تربية ولدي على التسامح وعدم تضييع الحق؟! أفكار عملية لمختلف المراحل.. كيف نرسّخ عقيدة أبنائنا حول فلسطين والأقصى؟ انكفاء النُّخب والقيادات الدعوية معرفة أحوال المدعوين.. طريق المربي للدعوة على بصيرة