في ظل ثورة التكنولوجيا وتطور العالم، نسعى ونتصارع ونجاهد في سبيل تعليم أطفالنا لغة ثانية غير لغتهم الأم في سن صغيرة، فنتنافس طيلة الوقت بين الطرق والوسائل التي تعزز تعلم الطفل للغة ثانية أو أكثر في سنواته الأولى.

في ظل ثورة التكنولوجيا وتطور العالم، نسعى ونتصارع ونجاهد في سبيل تعليم أطفالنا لغة ثانية غير لغتهم الأم في سن صغيرة، فنتنافس طيلة الوقت بين الطرق والوسائل التي تعزز تعلم الطفل للغة ثانية أو أكثر في سنواته الأولى.
حسنًا، رائع.. فلا بأس من تطوير الطفل معرفيًا وإدراكيًا لمواكبة عصره، ولكن لحظة من فضلك!! قبل أن تفكر وتنخرط في تعليم الطفل لغة ثانية، هناك بعض الأمور التي يجب الانتباه إليها ووضعها نصب أعيننا قبل الإقدام على هذه الخطوة.
فهل تعلُّم لغة ثانية غير اللغة الأم أمر ضروري في سنوات الطفل الأولى؟! وما أنسب سن لتعليم الطفل لغة ثانية؟! وكيف يؤثر الأمر معرفيًا وعلميًا وثقافيًا ودينيًا على قلب وعقل الطفل؟! هذا ما نستعرضه في السطور القادمة..

اكتساب لغة أم وجاهة اجتماعية؟!

أصبحت ظاهرة تعليم الأطفال في سن صغيرة للغة ثانية أمرًا أشبه بالسباق، فتحول الأمر من مجرد اكتساب لغة إلى وجاهة اجتماعية تتسارع فيه الأسر لإظهار المكانة الاجتماعية والمستوى العلمي، بغض النظر عن المستوى والوضع المادي.

وبلا شك لا نعارض تعليم الطفل لغة ثانية، ولكن بشرط ألا يكون على حساب محو الهوية وتدمير اللغة الأساسية للطفل. تشير بعض الأبحاث إلى أن وجود أساس قوي للغة الأم يؤدي إلى فهم أفضل للمناهج الدراسية، بالإضافة إلى موقف أكثر إيجابية تجاه المدرسة، لذلك من الضروري أن يحافظ الأطفال على لغتهم الأولى عندما يبدؤون الدراسة بلغة مختلفة.

التعددية اللغوية للأطفال وأثرها:

تضاربت العديد من نتائج الأبحاث حول ضرورة أو التوقف عن تعليم الأطفال لغة ثانية في الطفولة المبكرة. وهنا يجب الانتباه إلى بعض المعايير التي تناسب الهوية والمعرفة الشخصية لنتائج هذه الأبحاث.
فالرأي الأول يشير إلى إمكانية تعرض الطفل للغة ثانية في سنواته الأولى؛ حيث يكون الأمر أيسر للطفل اكتسابه بشكل تلقائي بناءً على اكتساب العديد من الخبرات اليومية، وفي الوقت ذاته يتشرب الطفل اللغة بكل سهولة كما يتعلم لغته الأم؛ حيث يستطيع الطفل تعلم لغتين خلال السنوات الأولى من حياته وخاصة في أول عامين من ولادته. وأشارت دراسات هذا الاتجاه أن علماء الصوتيات أكدوا تكوين المجال الصوتي في السنوات الأولى من عمر الطفل، لذا يتمكن الطفل من النطق باللغة الثانية مثل السكان الأصليين إذا تعلمها بشكل متقن وصحيح.
يشرح هذا المبدأ الدكتور "أحمد وليد العناتي" في مجلة جامعة أم القرى: (أثر تعليم اللغة الأجنبية في تعلم اللغة العربية وتعليمها في مرحلة الطفولة)، فيذكر: "يعتمد أصحاب هذا الرأي كثيرًا على فكرة "الفترة الحرجة" ومنطوياتها؛ فهم يؤكدون أن هذه الفترة هي الفترة الجوهرية في اكتساب اللغة؛ لأن الطفل إن تجاوزها فإنه لن يقتدر على اكتساب اللغة، وسيضيع كثيرًا من جهده لاحقًا دون بلوغ المؤمل، وهو بناء كفاية لغوية تضاهي كفاية الناطقين الأصلاء".
أما بالنسبة للرأي الآخر، فيرجح تأخير تعلم اللغة الثانية في سنوات الطفل الأولى لحين إتقان اللغة الأم. فيذكر "العناتي": (فبعضهم يرى أن تعلم اللغة الأجنبية بعد اكتمال نظام اللغة الأم سيمكن المتعلم الأجنبي من الاستفادة من القواعد العالمية التي احتفظ بكثير منها في لغته الأم؛ وبذلك فإن اللغة الأم ستكون عاملًا مساعدًا وميسرًا لاكتساب اللغة الأجنبية وتعلمها. وعلى ذلك، يرى هؤلاء أن السن الأنسب لتعليم اللغة الأجنبية هو سن الرشد وبعد اكتمال اكتساب اللغة الأم).

ضرورة التأخير:

كما أن تأخير تعليم الطفل للغة الثانية لحين إتقان الأولى ضرورة للأسباب التالية:

1- تعلم لغة جديدة بجانب اللغة الأم يحدث إرباكًا للطفل نتيجة نظام "التحويل الشفري"، وهو عبارة عن سلوك يقع فيه المتعلمون ثنائيو اللغة.

2- يرتبك العقل في دمج المفردات والقواعد بين اللغتين؛ ما يترتب عليه تأخر الطفل اجتماعيًا ودراسيًا مقارنة بنظيره أحادي اللغة.

3- ستزاحم قواعد اللغة الثانية ذهن وذاكرة الطفل، وتجبره بالضرورة إلى معرفة معنى كلمة أو مرداف لكل لغة.

يقول عالم اللسانيات (نعوم تشومسكي): "إن البرامج المدرسية التعليمية التي تتبنى أسلوب التعليم باللغة الأم ثم بلغة ثانية أجنبية فيما بعد أثبتت نجاحًا ملحوظًا في العديد من مناطق العالم، كما أنها حققت نتائج إيجابية مهمة سواء على الصعيد النفسي أو الاجتماعي أو التربوي للطفل، كما أنها تساعد الطفل في توظيف القدرات والمهارات التي اكتسبها باللغة الأم في تعلم لغة ثانية فيما بعد".

من جهة أخرى، يوضح الدكتور "عمر لقمان" بصفته اختصاصيًا وظيفيًا، أن تعلم الأطفال منذ الولادة وحتى سن السابعة للغة أخرى غير لغته الأم يعرضه للتأخر الإدراكي والأكاديمي، فيشير إلى أهم الملاحظات المتعلقة بالأمر:

- أن الإنسان لا يكتسب اللغة الثانية بنفس الجودة والسرعة التي يكتسب بها اللغة الأولى، واللغة الأولى تتحول لغريزة (كما يعبر عنها ستيفن بينكر، وهو أستاذ في علم النفس المعرفي وعالم لغويات)، وأما اللغة الثانية فهي لغة غير غريزية وتؤخذ عن وعي.

- اللغة الأولى يكون مكانها في الدماغ في منطقة (الفص الصدغي/ Temporal lobe)، لكن اللغة الثانية يكون مكانها في الذاكرة. اللغة الأولى مثل قيادة السيارة، فأنت تصل لمرحلة تقود فيها عن غير وعي، وأما اللغة الثانية مثل لاعب الشطرنج، فأنت تحتاج لإدراك وتفكير واستحضار للوعي مستمر.

معرفيًا وثقافيًا: إتقان اللغة الأم يعزز تأكيد الهوية:
لعل إتقان مستوى اللغة الأم يمثل مؤشرًا قويًا على تطور اللغة الثانية لهم؛ ولذلك فإن الأطفال الذين يبدؤون المدرسة بأساس متين للغة الأم تتطور قدراتهم على تعلم اللغات الأخرى بشكل ملحوظ.

ولنكن أكثر واقعية؛ تعلم اللغات الأخرى أمر ذو فوائد جمة في حياتنا؛ حيث يفتح أفاقًا ونافذة جديدة لفهم أعمق للعالم الذي نعيش فيه؛ ما يدفعنا إلى احترام العادات والثقافات الأخرى. ولكن ما نغفل عنه أنه يتعرض الكثير من الأطفال إلى فقد الهوية نتيجة لفقدان اللغة الأم واستبدالها بلغة أخرى؛ ما يؤثر على الاحترام والثقة، وبالتالي يؤثر على الدافعية وعملية النجاح في التعلم.

(إذا تحدثت إلى الإنسان بلغة يفهمها فسوف يعقل ما تقول، وإذا تحدثت إليه بلغته الأم فسيصل ما تقول إليه إلى قلبه). [نيلسون مانديلا].

فلنفكر، لماذا من المهم للأطفال أن يتعلموا ويحافظوا على لغتهم الأولى أو لغتهم الأم؟!

نستخدم اللغة للتواصل مع الآخرين، ولإنشاء العلاقات والشعور بالذات، وللتعبير عن هويتنا؛ إنه جزء لا يتجزأ من كونك إنسانًا. ولعل اكتساب لغة ثانية أمر رائع، لكن لا ينبغي أن يحدث على حساب فقدان لغته الأولى، وهو ما يربطنا بجزء من هويتنا لا يمكن استبداله. فاللغة لا تستخدم للتعبير والتواصل مع المحيط فقط، اللغة تؤثر في طريقة التفكير وطريقة الاستدلال وفي توجيه الاهتمام.

لقد أظهرت الأبحاث إمكانية اكتساب لغتين أو أكثر في وقت واحد بالإضافة إلى الفوائد المعرفية لتعدد اللغات. ويمكن تحقيق التعددية الثقافية والتعددية اللغوية، ويمكن للعديد من البلدان وحتى مجتمعات السكان الأصليين أن تشهد على ذلك.

ولكن يعد فقدان اللغة الأولى أو اللغة الأم مشكلة خطيرة للأطفال ثنائيي اللغة. فيعود سبب فقدان اللغة الأولى إلى عدة عوامل، بما في ذلك الرغبة في استيعاب الثقافة السائدة والضغط الاجتماعي؛ لذا يجب أن يكون الآباء والمعلمون مستعدين جيدًا للتعامل مع الطلاب ثنائيي اللغة، ولإدراك وتقدير أهمية الحفاظ على تراثهم الثقافي واللغوي الذي لا يثري الطالب فحسب، بل المجتمع المدرسي والمجتمع ككل. وللأسف لا يكلف فقدان اللغة الأولى الكثير للأطفال وعائلاتهم فحسب، ولكن أيضًا للمجتمع ككل، وفي النهاية للأمة بأكملها.

وهناك ظاهرة واسعة الانتشار للأطفال المعرضين لخطر فقدان كفاءتهم اللغوية التراثية بعد التسجيل في النظام المدرسي وتعلم اللغة الإنجليزية. في المنزل، يلعب الآباء وأفراد الأسرة الآخرون دورًا رئيسًا في الحفاظ على اللغة الأولى وتطويرها. ولعل استخدام اللغة الأم في المنزل ليس بالأمر السهل دائمًا، ولكن الجهود ستجني فوائد كبيرة، ومن المهم جدًا أن يكون الآباء على دراية بها حتى يتمكنوا من اتخاذ خيارات لغوية أفضل في المنزل.

وبالطبع لا يمكن أن نتغافل عن أنه من ناحية ثانية، فإن تعليم اللغة الثانية يؤثر بشكل قوي على جانب الهوية؛ حيث إن الطفل حينها يهتم بثقافة اللغة الأسهل لدماغه ولسانه، وبالأساس يتعلم لغة شعوب أقوى منه حضاريًا وثقافيًا، فبالتالي ينجذب لثقافة الغرب وأفكاره بسهولة.

لماذا يجب تعزيز الطفل لإتقان اللغة الأم أولًا في سنواته الأولى؟!
توضح إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، عن دور اللغة الأم في التعليم: "اللغات الأم في نهج متعدد اللغات هي مكونات أساسية للتعليم الجيد، وهو في حد ذاته الأساس لتمكين النساء والرجال ومجتمعاتهم".

ولذلك هناك العديد من الفوائد لتعلم الطفل بلغته الأم في الفصل الدراسي، منها:

- تسهِّل اللغة الأم على الأطفال تعلم اللغات الأخرى وتعلمها.

- تطوِّر اللغة الأم هوية الطفل الشخصية والاجتماعية والثقافية.

- يساعد استخدام اللغة الأم الطفل على تنمية مهارات التفكير النقدي والقراءة والكتابة.

- تظهر الأبحاث أن الأطفال الذين يتعلمون بلغتهم الأم يتبنون فهمًا أفضل للمناهج الدراسية.

- لا يلزم إعادة تدريس المهارات المكتسبة في اللغة الأم عندما ينتقل الطفل إلى لغة ثانية.

- يستمتع الأطفال الذين يتعلمون بلغتهم الأم بالمدرسة أكثر ويتعلمون بشكل أسرع بسبب الشعور بالراحة في بيئتهم.

- يرتفع تقدير الذات لدى الأطفال الذين يتعلمون اللغة الأم.

- يزيد تفاعل الوالدين مع الطفل؛ حيث يمكن للوالد المساعدة في الواجبات المنزلية.

دينيًا: التعددية اللغوية على أعتاب طمس الهوية الدينية:
يذكر د. عمر لقمان: "عندما تعلم ابنك لغة لا تعطيه أداة للتواصل فقط، بل تعطيه ثقافة كاملة، تعطيه مدخلاً لثقافة غير الثقافة الإسلامية".

فالأسر تهتم بالأساس بتعليم أطفالهم اللغة الإنجليزية من الطفولة، لِمَ؟ باختصار أقبلوا على هذه المرحلة لأنهم يعتقدون ضمنيًا أن اللغة الإنجليزية هي لغة الحضارة ولغة العلم وأنها ميزة مهمة للشخص الذي يتحدث بها. وهذا يعني أننا نعلم أبناءنا اللغة الإنجليزية من منطلق ثقافي وحضاري، وليس من منطلق تواصلي فقط. وهنا تكمن الخطورة.

عندما تعلم ابنك اللغة الانجليزية قبل اللغة العربية، هذا يعني وبكل صراحة أنك تجعل من الثقافة الأجنبية أو الغربية الثقافة الأم للطفل. وبالتالي تكون قد وضعت أول حاجز بين طفلك وبين تعلم العلوم الشرعية وتعلم الثقافة العربية مستقبلاً.

باختصار: اللغة في بداية عمر الطفل هي التي تصنع طريقة تفكيره، وتؤثر على قدراته المعرفية في التحليل وربط الأحداث وفي إعطاء الحلول وتنفيذها.

فرق كبير جدًا بين أن يتعلم الطفل اللغة كثقافة وزاوية لنظره للحياة، وبين أن يتعلم الطفل اللغة لأنه في حاجة لها للتواصل مع العالم، ولكونها أصبحت أداة مهمة للتواصل والدعوة ونشر الأفكار والنقاش الفكري والعلمي والدعوي.

وبالتالي تعليم ابنك اللغة الانجليزية قبل اللغة العربية يعني تربية على غير الثقافة المرجوة، وتضعه بها في زاوية غير الزاوية التي يجب أن تضعه فيها.

أما عندما تعلم ابنك اللغة الانجليزية بعدما يتقن اللغة العربية؛ فإنك هكذا تساعده على دخول العالم وعلى التواصل معه ونشر أفكاره ودعوة العالم لدينه... إلخ.

فرق شاسع بين الطريقين، أليس كذلك؟!

ولكن، هل هذا يمنعنا من تعليم الطفل لغة ثانية وثالثة ورابعة؟! بالطبع لا، لكن بعد أن يتقن اللغة الأم، استماعًا وتحدثًا وتفكيرًا، يعني بعد عمر السابعة تقريبًا".

حسنًا، متى نبدأ بتعليم اللغات الأجنبية للأطفال؟!
يشير د. سويفي فتحي (محاضر جامعي ومؤلف مناهج تعليمية) إلى أن الثنائية اللغوية والسن الأنسب لتعليم اللغات للأطفال من القضايا الشائكة التي لها اتجاهات ومشارب متعددة. ولذلك نحاول من خلال هذا المقال وضع بعض المعايير التي تعطي تصورًا لمن أراد أن يلم بأبعاد هذا المبحث في تعليم اللغات.

وهنا نتناول الجانبين المعارضين وأهم الأسس التي ارتكزوا عليها، والتي توضح لنا رؤية الأمر بنظرة أكثر شمولية:

● الاتجاه المؤيد لتأخير تعلم اللغة الثانية، اختلف في تحديد السن الأنسب إلى رأيين:

- الأول: أن يتم تعليم اللغة الثانية بعد اكتمال معرفة اللغة الأم، والتي غالبًا ما تكون بعد سن الرابعة، وبالتالي فإن هذا السن هو الأنسب للإدراك والمعرفة واكتساب المعلومات.

- الثاني: يرى أنه لا يجب على الأطفال تعلم لغة ثانية إلا بعد سن العاشرة؛ لأنه إذا بدأ قبل ذلك فلن يتمكن من إتقان لغته الأم بشكل كافٍ، وربما يؤثر على كيفية النطق.

ويؤيد الرأي الثاني الدكتور حسيب عبد الحليم بقوله: "إن التعليم بلغة أجنبية إلى جانب اللغة الأم على نحو تتنافس وتتصارع فيه اللغتان وتتجاذبان فرص النشاط اللغوي؛ يؤدي إلى حصول اضطراب في الفهم أو تمثل الخصائص للغتين المتنافستين، ومن ثمّ إلى حصول التشويه أو التحريف في كثير من التراكيب والأساليب اللغوية المكتسبة من كلا اللغتين".

وختامًا، لم نكن ندًا أو معارضًا لتعلم اللغات الأخرى كما أشرنا سابقًا، ولكن وجب التنويه وتوضيح كافة الآراء والأبحاث التي تدعم بالأدلة كل رأي أو اتجاه. ولكل منا تفضيل وأولوية وظروف حياتية ومعيشية مختلفة، ولذلك أردنا فقط تسليط الضوء على ضرورة التمسك باللغة الأم وتعزيز الهوية؛ حتى يتمكن أطفالنا من اجتياز وتعلم اللغات الأخرى بنجاح.

----------

● المصادر

- Why it is important for children to learn and maintain their first or native language

- The importance of mother tongue in education
- ثنائيو اللغة - فرانسوا جروجون.

- أثر تعليم اللغة الأجنبية في تعلم اللغة العربية وتعليمها.

- من مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغات وآدابها: (أثر تعليم اللغة الأجنبية في تعلم اللغة العربية وتعليمها في مرحلة الطفولة) ص 176 – د. أحمد وليد العناتي. العدد الثالث والعشرون.

- رأي الدكتور "عمر لقمان" اختصاصي علاج وظيفي على أحد المنشورات الخاصة به بصفحته على فيس بوك.

- مجلة معلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها - ديسمبر 2020 – د. سويفي فتحي - محاضر ومؤلف مناهج تعليمية.
مقالات ذات صلة
التعليقات
  1. 6 نوفمبر 2021
    مناف بعاج

    مقال رائع ولا يعلم مصداق أثره إلا من مارس التدريس أو عايش تربية الأولاد وكان عنده اهتمام في الحالتين

إضافة تعليق
ما الفرق بين خجل الطفل وضعف شخصيته ؟ كيف أوازن بين تربية ولدي على التسامح وعدم تضييع الحق؟! أفكار عملية لمختلف المراحل.. كيف نرسّخ عقيدة أبنائنا حول فلسطين والأقصى؟ انكفاء النُّخب والقيادات الدعوية معرفة أحوال المدعوين.. طريق المربي للدعوة على بصيرة