يحب الأطفال قضاء أغلب الوقت في مشاهدة التليفزيون، وبالأخص في مشاهدة الرسوم المتحركة وأفلام الكارتون؛ نظرًا لأنها صممت بشكل يجذب انتباههم ومليئة بالألوان.

يحب الأطفال قضاء أغلب الوقت في مشاهدة التليفزيون، وبالأخص في مشاهدة الرسوم المتحركة وأفلام الكارتون؛ نظرًا لأنها صممت بشكل يجذب انتباههم ومليئة بالألوان.

وعلى الرغم من أن مشاهدة أفلام الكارتون قد ينمي بعض مهارات الطفل، إلا أننا لابد أن نتوخى الحذر فيما يشاهده أطفالنا، ونختار بعناية المحتوى المناسب للطفل، فاختيار المحتوى مسؤولية الأهل أو المربي.

ولأن الأطفال الصغار يميلون إلى مشاهدة قنوات الرسوم المتحركة منذ سن صغيرة جدًا، ويحبون قصص الحيوانات مثل الأرنب والقط لأنها تجذب انتباههم، وعلى الرغم من أن الرسوم المتحركة هي المحتوى التلفزيوني الأكثر جاذبية للأطفال، إلا أن هناك خيارات أخرى؛ فهناك العديد من البرامج المفيدة للطفل مثل الأفلام الكارتونية التي تنقل معرفة أو تنقل قيمة. لكن قد يكون اختيار البرامج المناسبة للأطفال أمرًا صعبًا؛ لذا في هذا المقال سنساعدك على اختيار أفلام كارتونية مناسبة لطفلك.

كيف تدع الأطفال يشاهدون الرسوم المتحركة بشكل صحيح؟!

في البداية لا ينصح بمشاهدة أفلام الكارتون لمن هم أقل من عامين؛ حيث أصدرت منظمة الصحة العالمية، في أبريل 2019، تقريرًا عن توصيات حول المدة التي ينبغي للطفل فيها التعرض للشاشات الإلكترونية، والذي نصح بعدم لمس الأطفال دون سن الثانية لأية شاشات إلكترونية، كما شددت على ضرورة ألا تزيد مدة مشاهدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 2-5 سنوات للشاشات الإلكترونية لأكثر من ساعة في اليوم.

الأطفال قبل عمر سنتين:

لأن الطفل في عمر سنتين تكون عيناه في مرحلة نمو، فإن مشاهدة الشاشات في هذا الوقت والتبديل السريع من صورة لصورة وكثرة الألوان التي تعرض على الشاشة؛ كل هذا سيؤثر على صحة عين طفلك. وأيضًا دماغ الطفل في هذه السن تكون ضعيفة نسبيًا، وكثرة المدخلات البصرية التي يتعرض لها الطفل والمدخلات السمعية أيضًا التي يكون الطفل فيها مستقبلاً فقط، وتفتقر إلى استخدام حواسه اللمسية والحركية؛ كل ذلك يجعل منها شيئًا لا يساعد الطفل على تطوير مهاراته.

الأطفال بعد عمر سنتين:

يمكن للأطفال بعد عمر السنتين مشاهدة الرسوم المتحركة باعتدال، لكن على المربين والأهل مراعاة صحة عين الطفل، والتحديق بعيدًا عن الشاشات لمدة ٢٠ ثانية بعد كل ٢٠ دقيقة من مشاهدة الشاشات.

وقبل المشاهدة، يُنصح الآباء بتحديد ثلاثة أمور مع أطفالهم؛ على سبيل المثال:

 كم عدد أفلام الكارتون التي سوف يشاهدها اليوم؟! وما هي تلك الأفلام؟!

 وهل سيأخذ فترة من الراحة من أجل سلامة عينيه بعد المشاهدة لمدة ٢٠ دقيقة؟!

إذا تم الاتفاق على ذلك، فسوف يعتاد الأطفال على الأمر ولن يبكوا عندما تطلب منهم إغلاق التلفزيون.

بعض الاستراتيجيات للحد من الآثار السلبية لاستخدام أفلام الكارتون للأطفال:

لفتت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال الآباء إلى أهمية وضع حدود لعدد ساعات مشاهدة الطفل للشاشات، حتى ينمو الأطفال نموًا صحيحًا، وأشارت إلى أن ٣٠% من أطفال الولايات المتحدة يتعرفون على الأجهزة المحمولة بينما لا يزالون يرتدون الحفاضات!! وأغلبهم يشاهدون التلفاز، لذا أصدرت بعض الإرشادات للاستخدام الصحيح للشاشات، وهي كالتالي:

خصص وقتًا محددًا:

ضع على سبيل المثال ٣٠ دقيقة لمشاهدة التلفاز، مع الأخذ في الاعتبار السن المناسب بمساعدة التلفاز ليس أقل من عامين، مع مراعاة تفاعل الطفل مع المربية والوالدين بعيدًا عن الشاشات والأجهزة المحمولة، فوقت اللعب والتفاعل ينمي من مهارات الطفل.

الاختيار الدقيق:

اختر البرامج (والتطبيقات) بعناية، وتفاعل مع أطفالك أثناء عرض أفلام الكارتون، وتحقق من التطبيقات التي تقدمها للطفل، والمحتوى أو قنوات اليوتيوب.

كن على علم بمحتوى الإعلانات:

خاصة على قنوات اليوتيوب والتطبيقات، ويمكنك اختيار قناة محددة على التليفزيون يكون قد سبق وتعرفت أنها خالية من الإعلانات، أو يمكنك تسجيل البرامج بدون إعلانات، أو شراء أجهزة التعلم الإلكترونية المحمولة المصممة خصيصًا للأطفال (كما اتفقنا بعد سن الثانية).

الأولوية للكتاب:

لا تجعلهم يفضلون التلفزيون أو أجهزة القراءة الإلكترونية على الكتب التقليدية؛ فالقراءة بصوت عالٍ للأطفال تزيد من حصيلتهم اللغوية، وقد لاحظت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن القراءة الرقمية غالبًا ما تحتوي على عناصر بصرية مشتتة، ما يعيق فهم قصص الأطفال.

الجودة أهم من الكم:

تأكد من أن الوسائط التي يشاهدها طفلك عالية الجودة، واجعل الأولوية للتطبيقات وأفلام الكارتون ذات الجودة العالية لصحة عين طفلك، مع مراعاة السن المناسب للمشاهدة.

الآثار السلبية للرسوم المتحركة على الأطفال:

1- احتواؤها على علاقات عاطفية غير شرعية و إغراءات جنسية:

أغلب أفلام الكارتون تحتوي على علاقات غير شرعية، وتتناول الحب الشهواني المثير، فتبرز قصص الحب غير المشروع بين أبطال القصة، ونجد أنها تشرعن الصداقة ما بين الصبيان والفتيات؛ وتأخذ تلك الصداقات شكلاً منافيًا لتعاليم ديننا وعاداتنا: كالاهتمام الخاص، ومشاركة الحياة الخاصة، وإبراز المشاعر الجياشة، والغيرة... وغيرها.

العنف:

في فيلم كارتون سلاحف النينجا يضرب (ليوناردو)، بشراسة ويدمر جيش (كرانج) الشرير، وتتناثر الأرجل والأذرع المكسورة والمباني المدمرة والوجوه المصفوعة. هل تعلم (توم) و(جيري) اللذيْن يتطاردان ويتقاتلان باحثيْن عن نوع من الانتقام طوال الوقت؟! فتجد أن الكارتون يظهر شخصًا يتعرض للضرب مثل إلقاء بيانو على رأسه، وإطلاق النار، ومتفجرات في فمه؛ كل ذلك يرسخ فكرة العنف لا شعوريًا في ذهن الطفل؛ فالطفل في سنواته الأولى كالإسفنج يمتص كل ما يراه… وينجح فيلم الكارتون في تثبيت فكرة أن العنف شيء عادي شائع وعلينا تقبله.

كما أن الأطفال الذين يشاهدون تلك الأفلام التي تبث العنف هم أكثر الأطفال عرضة لتقليد ما يرونه، خاصة أن العنف الذين يرونه يمر دون عقاب وبشكل متكرر.

وأشارت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن الأطفال الذين يشاهدون محتوى مليئًا بالعنف هم عرضة للشعور بالتوتر والرغبة في عصيان الأوامر والعدوان، ويصبحون غير حساسين لآلام الآخرين، ولا يتأثرون بما يمرون به من آلام، ولا يشعرون بالانزعاج من أي عناصر عنف من حولهم في الحياة الواقعية، وعرضة لاكتساب سلوكيات عدوانية.

المشكلات الصحية:

 مشاهدة أفلام الكارتون قد تؤثر على صحة طفلك، كيف ذلك؟! على سبيل المثال فيلم كارتون بوكيمون الإنمي الياباني Pokémon؛ كل حلقة من حلقات الكارتون هي مغامرة خاصة للبطل الرئيس Ash Ketchum الذي يحارب مدربين آخرين. وعلى الرغم من الضربات الشديدة التي يتلقونها طوال الوقت، فإن بوكيمون لا يموت أبدًا؛ لأن لديهم القدرة على استعادة الطاقة. ما علاقة هذا بالصحة؟! في عام ١٩٩٧ في اليابان دخل ٦٥٣ طفلاً إلى المستشفى بسبب نوبات صرع بعد مشاهدة الحلقة رقم ٣٨ والتي منعت الحكومة اليابانية بثها بعدما تبين أن الوميض الأحمر والأزرق الذي ظهر في هذه الحلقة تحديدًا قد تسبب في حدوث نوبات صرع للأطفال!!

وكثرة مشاهدة أفلام الكارتون والتلفاز لا يضعف فقط نظر الأطفال، ولكن قد يؤدي إلى حدوث انحناءات في العمود الفقري، خاصة إذا كان الطفل يجلس بطريقة خطأ ولساعات طويلة. كما يؤدي إلى نقص النشاط البدني؛ ما قد يتسبب في السمنة. وقد يؤثر سلبيًا على تطور الكلام للأطفال في سن الثالثة.

القدوة السيئة:

أثناء مشاهدة الطفل لأفلام الكارتون يضع نفسه مكان البطل ويتخذه قدوة، بينما قد تكون الشخصية لا تصلح لأن تكون قدوة للطفل وعدوانية، أو يمكنها الطيران وتسقط من الطابق العاشر وتبقى سليمة، ويحاول طفلك تقليدها.

مشاهدة تلك الأفلام دون إشراف كارثة، ودون شرح الفرق ما بين الخيال والواقع.

التشجيع على استخدام اللغة البذيئة:

غالبًا ما تتضمن أفلام الكارتون لغة غير مناسبة للأطفال؛ ولأن الأطفال سريعو التأثر والتقليد فيستخدمون تلك اللغة.

وفيما يلي بعض الآثار الإيجابية التي يمكن أن تحدثها الرسوم المتحركة على الأطفال:

1. تساعد الأطفال على التعلم المبكر:

يمكن أن تساعد الرسوم المتحركة الطفل على التعلم، خاصة إذا كانت رسومًا كارتونية عن الأرقام أو الأشكال أو الحروف والألوان. حينها يمكن أن تكون وسيلة ممتعة وتفاعلية.

2. تساعد في تطوير المهارات المعرفية:

يمكن أن تساعد مشاهدة الرسوم المتحركة في تطوير المهارات المعرفية لطفلك. على سبيل المثال: تطوير المنطق ومهارات التفكير الإدراك البصري والسمعي.

3. تساعد في تطوير اللغة:

تساعد أفلام الكارتون على تعليم الطفل اللغة خاصة اللغة الأم له، كما أنها تساعده على تعلم اللغات الأجنبية التي تتحدث بها شخصيات أفلام الكارتون.

4. يعزز الإبداع:

تساعد مشاهدة الرسوم المتحركة على تعزيز الإبداع عند الطفل، وتوسيع أفقه ومداركه، وتحفيز الخيال لديه، وتعليمه الربط بين أحداث فيلم الكارتون والانتباه إلى التفاصيل.

5. وسيلة ترفيهية:

تعد أفلام الكارتون وسيلة ترفيه للطفل، ووسيلة تخفف من التوتر.

6. تساعد الأطفال على تعلم أشياء مختلفة:

تعد مشاهدة الرسوم المتحركة طريقة رائعة لتعليم أطفالك العادات والتقاليد والتاريخ والمعلومات العلمية إن أحسنت اختيارها.

كيف تختار فيلمًا كارتونيًا لطفلك؟!

نظرًا لكثرة المحتوى المرئي المتاح، ليس فقط عبر قنوات التليفزيون، ولكنه أصبح متاحًا عبر الإنترنت ومتنوعًا؛ فكيف تختار فيلمًا كارتونيًا لطفلك؟!

أغلب الآباء يعترفون بأنهم ضد المثلية وضد العنف والتخريب وأشياء أخرى، لكن تجد أن تلك الأشياء مدسوسة في الأفلام الكارتونية بشكل خفي، لكن إذا شاهدت الفيلم الكارتوني كشخص بالغ بطريقة نقدية ستجد أن هذا المحتوى لا يناسب تلك العقول الصغيرة التي مازالت تتشكل، بل إنه قد يكون يمس عقيدتنا.

خطوات تساعدك على اختيار فيلم كارتون لطفلك:

 اختر أفلام الرسوم المتحركة التي تبث قيمة مناسبة لتعاليم ديننا وعقيدتنا.

  اختر الأفلام الكارتونية التي تتيح للأطفال استكشاف أشياء مختلفة من حولهم؛ على سبيل المثال: العثور على نتيجة مشكلة ما وتحليلها واكتشافها. أو بأن يحتوي العرض على بعض الكلمات والحقائق المكررة؛ ما يتيح للأطفال الفرصة لتعلم كلمات جديدة بالإضافة إلى تشجيعهم على اكتساب استراتيجية جديدة للتعامل مع المشكلات.

 اختر أفلامًا كارتونية تتناول كيفية معالجة المشكلات بالحكمة.

لا تحتوي على سلوكيات منافية للأخلاق؛ أحيانًا تجد بعض أفلام الكارتون تتناول بشكل خفي عادات منافية لتعاليم ديننا الحنيف، بأن تظهر أفرادًا يمتلكون قوى خارقة، أو الاعتقاد في السحر وقوة الطبيعة والاتحاد معهما، أو تدافع عن المثلية بشكل غير مباشر، وتظهر الشر بصورة جيدة.

 اختر فيلمًا كارتونيًا يشجع الطفل على العادات الغذائية الصحيحة.

 شارك الطفل المشاهدة: فعند مشاركتك للطفل ما يراه، يسمح لك هذا بمراقبة رد فعله عن كثب، ويساعد على تعميق الروابط العاطفية بينكما.

 حدد ساعات محددة للمشاهدة: على سبيل المثال ساعة واحدة لمشاهدة أفلام الكارتون التي اخترتها بعناية للأطفال لمن هم أكثر من سنتين. وشجعهم على الخروج واللعب بعيدًا عن الشاشات.

  اسمح لطفلك بمشاهدة بعض الأفلام الوثائقية المخصصة للطفل المناسبة لعمره.

 اهتم بالتصنيفات العمرية على أفلام الكارتون، ثم حدد الأفلام الكارتونية المناسبة لقيمنا وتعاليم ديننا.

 اختر أفلامًا كارتونية تستخدم لغة مهذبة، ولا تحتوي على ألفاظ خارجة.

     علّم طفلك كيف يحدد السلوكيات الصحيحة، ويفرق بينها وبين السلوكيات الخطأ فيما يشاهده.

 اختر تطبيقات حماية تحمي الأطفال من المواقع غير المناسبة للأطفال وحجبها، في حالة مشاهدة قنوات اليوتيوب.

  اسمح لطفلك بمشاهدة بعض القنوات الاستكشافية التي تقدم معلومات علمية واستكشافية تناسب عمرهم.

 إذا كان الطفل صغيرًا اختر رسومًا متحركة ذات إيقاع بطيء ونغمات غير سريعة؛ لأن دماغ الطفل لا يستطيع مواكبة كل ذلك؛ فهو في طور النمو. 

 ناقش طفلك فيما يشاهده من قيم ومفاهيم، وعزز المفاهيم الصحيحة وحث الطفل على تنفيذها.

 عزز الجانب المعرفي للطفل؛ فعلى سبيل المثال إذا كان الطفل شغوفًا بالدببة أو بالديناصورات، يمكننا البحث معًا عن معلومات عن الديناصورات أو الذهاب إلى المكتبة وقراءة بعض الكتب عن الديناصورات، أو الذهاب معًا إلى معرض مهتم بالديناصورات.

  احذر أن تتحول مشاهدة أفلام الكارتون من وسيلة ترفيه لطفلك إلى إدمان، فبعض الأطفال أدمن مشاهدة تلك الأفلام.

  لا تدع طفلك يأكل أثناء مشاهدة أفلام الكارتون؛ لأنه بذلك يتبنى عادات غذائية خطأ، وحتى لا تفقد الأسرة ترابطها واجتماعها على مائدة الطعام.

  اختر أفلامًا كارتونية لا تحتوي على مشاهد عنف وانتقام وسفك للدماء.

ختامًا..

ينبغي البحث عن بدائل لطفلك عن كل هذا الزخم العابث بالأخلاق والعقائد؛ فمنع طفلك التام من مشاهدة أفلام الكارتون ليس هو الحل، وتربيته على أن تكون الشاشات هدفًا وغاية ليس هو الحل أيضًا، ولكن عليك أن تعلم أن أفلام الكارتون هي وسيلة ترفيهية من شأنها أن تساعده على تحقيق أهدافه وتطوير مهاراته من خلال ما تقدمه من معلومات مفيدة وقيمة، وعليك أن تستغل هذه النقطة في مساعدته على تحقيق أهدافه والتخطيط لها، والتحدث عن أهمية الوقت وكيف يمكن أن نستغله بشكل صحيح، وتبحث معه عن بدائل مفيدة وأنشطة نافعة يمكنه فعلها على مدار اليوم كاللعب بالصلصال، والتلوين، وألعاب التفكير، والقيام ببعض المهارات الحياتية من رعاية ذاته ورعاية الآخرين (النباتات أو الحيوانات)، مع البحث الدائم عن اقتراحات أخرى للمشاهدة، وأفلام كارتونية تم فلترتها ومشاهدتها قبل عرضها على الطفل، للتأكد من أنها تناسب الطفل ولا تتعارض مع عقيدتك ومبادئك وعاداتك.

 

-------------

المصادر:

(1)   How to choose the best cartoons and moves for your child.

(2)   How do parents choose suitable cartoons for their children?

(3)    What age can children watch tv.

(4)   Negative impacts of cartoons.

(5)   Positive and negative effects of cartoons on child behaviour and development.

ما الفرق بين خجل الطفل وضعف شخصيته ؟ كيف أوازن بين تربية ولدي على التسامح وعدم تضييع الحق؟! أفكار عملية لمختلف المراحل.. كيف نرسّخ عقيدة أبنائنا حول فلسطين والأقصى؟ انكفاء النُّخب والقيادات الدعوية معرفة أحوال المدعوين.. طريق المربي للدعوة على بصيرة