يهتم كثير من الآباء والأمهات بمعرفة الأساليب العلمية الصحيحة لتربية الطفل الرباني الذي يشب في ظل أجواء تساعده على النمو والتطوّر نفسيًّا واجتماعيًّا وعقليًّا، فيكون ربه هو قصده وغايته ووجهته في كل صغيرة ظاهرة كانت أو باطنة، بحيث إذا قال فقوله لله، وإذا كتب فحروفه لله، وإذا تزوج فزواجه لله، وإذا عاشر فعشرته بالمعروف حسبة لله، وبما يرضى الله، وإذا اكتسب المال اكتسبه بما يرضى الله.
وهذا الطفل النموذج حققه الإسلام في بدايته مع النبي- صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام، وكل مَن جاء مِن بعدهم والتزم بالمنهج الرباني، وبالتالي فهو ليس ضربًا من المستحيل، بل يمكن تكراره في أي زمان ومكان، ما دام المنهج والرافد التربوي واحد.
نماذج عن تربية الطفل الرباني في عصر السلف
والمُتأَملُ فِي سيرة النبِي- صلى الله عليه وسلم- يجد أَنّ من الفئات التي أَولاها عنايته التربوية: فئة الأطفال؛ فرباها بتوجيهاته الفعلية تربية قويمة، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمًا فَقَالَ: “يَا غُلاَمُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ” (الترمذي).
ووَقْتِ الطَّعَام وَقْتٌ مُنَاسِبٌ لِلتَّوْجِيهِ إِلَى الطَّرِيقَةِ الصَّحِيحَةِ فِي الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ؛ فَعَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: كُنْتُ غُلَامًا فِي حَجْرِ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ؛ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “يَا غُلَامُ، سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ” (متفق عليه).
وسار صحابة رسول الله على الدرب في تربية الطفل تربية إسلامية، فعن الربيع بنت معوِّذ بن عفراء، قالت: أرسل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى قُرى الأنصار التي حول المدينة: “من كان أصبح صائمًا، فليُتِمَّ صومَه، ومن كان أصبح مفطرًا، فليُتِمَّ بقية يومه”، فكنا بَعْدُ نصومه، ونُصَوِّم صِبْياننا الصِّغار، ونذهب بهم إلى المسجد، فنجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدُهم أعطيناه إياه، حتى يكون عند الإفطار” (متفق عليه).
وعن حنظلة- رضي الله عنه-، قال: “كنا عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فوَعَظَنا، فذكر النار، قال: ثم جئت إلى البيت فضاحكت الصبيان، ولاعبت المرأة، قال: فخرجت فلقيتُ أبا بكر، فذكرت ذلك له، فقال: وأنا فعلتُ مثل ما تذكر” (مسلم).
وفي سؤالهم عن أسباب تأخُّرهم في العودة إلى المنزل، يقول أنس بن مالك- رضي الله عنه-: “خرجتُ من عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم- متوجِّهًا إلى أهلي، فمررتُ بغلمان يلعبون، فأعجبني لعبهم، فقمتُ على الغلمان، فانتهى إليَّ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأنا قائم على الغلمان، فسلَّم على الصبيان، ثم أرسلني رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في حاجة له، فرجعتُ إلى أهلي بعد الساعة التي كنتُ أرجعُ إليهم فيها، فقالت لي أُمِّي: ما حبسك اليوم يا بُني؟ فقلتُ: أرسلني رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في حاجة له”؛ (أخرجه أحمد).
وبشأن تعليمهم الأدعية التي تحفظهم في نومهم، قال عمر بن شعيب، عن أبيه، عن جده- رضي الله عنه-: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يُعَلِّمنا كلمات نقولهنَّ عند النوم من الفزع: “بسم الله، أعوذُ بكلمات الله التامَّة من غضبه وعقابه وشرِّ عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون”، فكان عبد الله بن عمرو يُعلِّمها من بلغ من ولده، يقولها عند نومه؛ (أخرجه أحمد).
وعن محبة الخير لهم، روى ابن عمر- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: “مثلُ المؤمن مثل شجرة لا تطرح ورقَها” فوقع الناس في شجر البدو، ووقع في قلبي أنها النخلة، فاستحييتُ أن أتكلَّم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “هي النخلة”، فذكرت ذلك لعمر، فقال: يا بني، ما منعك أن تتكلم؟ فوالله لأن تكون قلت ذلك أحَبُّ إليَّ من أن يكون لي كذا وكذا”؛ (متفق عليه).
ولا بد من رحمتهم وإيثارهم على النفس، فعن أُمِّ المؤمنين عائشة- رضي الله عنها- قالت: “دخلت امرأة معها ابنتان لها، فسألت، فلم تجد عندي شيئًا غير تمرة، فأعطيتُها إيَّاها فقسمتها بين ابنتيها، ولم تأكل منها شيئًا، ثم قامت فخرجتْ، ودخل النبي- صلى الله عليه وسلم-، فأخبرته، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: “من ابتُلي بشيءٍ من هذه البنات، كُنَّ له سترًا من النار”؛ (متفق عليه).
وتوجيههم إلى لبس الملابس المباحة، فعن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- “أنه أتاه ابنٌ له وعليه قميص من حرير، والغلامُ مُعجَبٌ بقميصه، فلما دنا من عبدالله خرَقه، ثم قال: اذهب إلى أُمِّكَ فقل لها: فلتُلْبِسْكَ قميصًا غير هذا”؛ (أخرجه الطبراني في الكبير).
وإذا بلغوا لا يدخلون إلا بإذن، فعن عبد الله بن عمر- رضي الله عنه- “أنه كان إذا بلغ بعض ولده، عزله فلم يدخل عليه إلَّا بإذن”؛ (البخاري).
وإذا ارتكبوا ما يُخالف الشرع يُؤدّبون، فعن عبد الله بن عمر- رضي الله عنه- “كان إذا وجد أحدًا من أهله يلعب بالنرد، ضربه وكسرها”؛ (البخاري).
وأما تربيتهم على حفظ الأسرار، فيُروى عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: “أرسلني رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في حاجة له، فرجعتُ إلى أهلي بعد الساعة التي كنتُ أرجعُ إليهم فيها، فقالت لي أُمِّي: ما حبسك اليوم يا بني؟ فقلتُ: أرسلني رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في حاجة له، قالت: وما هي؟ قلتُ: هو سِرٌّ لرسول الله- صلى الله عليه وسلم-، قالت: فاحفظ على رسول الله سِرَّه، فما أخبرتُ به أحدًا قطُّ”؛ (أخرجه أحمد).
وكان السلف يعطون مكافآت للأطفال على حفظ الأحاديث النبوية، والمكافآت حقيقة أمر تربوي في التشجيع على التعليم، قال إبراهيم بن أدهم: قال لي أبي: يا بني اطلب الحديث، كلما سمعت حديثا وحفظته فلك درهم، فطلبت الحديث على هذا.
وكان أطفال السلف يرحلون في طلب العلم. فهذا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم الحافظ الجواد الثقة قال الذهبي: اعتنى به أبوه، وارتحل، ولقي الكبار، وطال عمره، وتفرد.
وهذا الإمام شيخ الإسلام سيد العلماء العاملين طلب العلم وهو حدث باعتناء والده، قال سفيان: ينبغي للرجل أن يكره ولده على العلم، فإنه مسؤول عنه.
وبنات السلف كن يحفظن حديث النبي- صلى الله عليه وسلم-، قال الزبيدي: كان للإمام مالك ابنة تحفظ علمه، يعني الموطأ، وكانت تقف خلف الباب، فإذا أخطأ التلميذ، نقرت الباب.
كيف نحقق نموذج الطفل الرباني؟
ونموذج الطفل الرباني يمكن أن نحققه في أسرنا ومجتمعاتنا الإسلامية من خلال الآتي:
- تعويدهم على الصلاة: يقول الله- تعالى- : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) [التحريم: 6]، قال ابن مسعود- رضي الله عنه-: “حافظوا على أبنائكم في الصلاة، ثم تعوَّدوا الخير؛ فإن الخير بالعادة”، و “كان عروة يأمر بنيه بالصيام إذا أطاقوه وبالصّلاة إذا عقلوا”.
- تحفيظهم كتاب الله: وأول ما يجب أن يعنى به الوالدان هو الحرص على أن يحفظ الأبناء كتاب الله منذ صغرهم فيشبُّوا وقد علقت قلوبهم بحب الله، وتعظيم كتابه، وتدبر آياته، فيأتمرُون بأوامره وينتهون بنواهيه، فإن كانت من مكارم الأخلاق اطّلع عليها واقتدى بها، وإن كانت عبر وعظات، اعتبر بها وقرعت فؤاده، وكان السلف الصالح أول ما يسألون عنه حفظ كتاب الله.
- تأديبه على ترديد الأدعية: حرص النبي- صلى الله عليه وسلم- على الأدعية سواء أذكار الصباح والمساء أو المتفرقة، وجاء عنه الحرص الشديد في بعضها حتى قال في حقها الصحابة كان يعلمنا هذا الدعاء كما كان يعلمنا السورة من القرآن كما جاء عن ابن عباس:” أعوذ بك من عذاب جهنم ، وأعوذ بك من عذاب القبر، …”.
- تعويدهم على الصيام: روى البخاري ومسلم عن الربيِّع بنت معوذ قالت: “أرسل النبي- صلى الله عليه وسلم- غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: من أصبح مفطراً فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائماً فليصم، قالت: فكنا نصومه بعد ونصوِّم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن؛ فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك حتى يكون عند الإفطار”.
- الحرص على تعليمهم الخير: وهذا من تمام القيام بالأمانة التي وليها الوالدان. فقد جاء في الأثر: “ما نحل والد ولداً من نِحَل أفضل من أدب حسن”، وروى ابن أبي شيبة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يعلم الغلام من بني عبد المطلب إذا أفصح قول الله- تعالى-: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ) [الإسراء: 111)، سبع مرات.
- الحفاظ على صحتهم: من ذلك أنه حرص- صلى الله عليه وسلم- على ألا يتعرض ابناه (الحسن والحسين) للشمس؛ فقد روى الحاكم من حديث فاطمة- رضي الله عنها- “أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أتاها يوما فقال: أين ابناي؟ فقالت: ذهب بهما علي. فتوجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فوجدهما يلعبان في مشربة وبين أيديهما فضل من تمر. فقال: أيا علي ألا تقلب ابنيَّ قبل الحر؟ .
- الدعاء للصغير: وهذا هو هدي الأنبياء والصالحين؛ فعباد الرحمن يقولون: (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ) [الفرقان: 74] ، وزكريا يقول: (فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا) [مريم: 5] ، وإبراهيم يقول: (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ) [الصافات: 100].
- السماح لهم باللعب فهو ربيع الصغار: فعن أبي هريرة- رضي الله عنه-: “أنه صلى مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- العشاء فأخذ الحسن والحسين يركبان على ظهره؛ فلما جلس وضع واحداً على فخذه والآخر على فخذه الأخرى..” (أخرجه أحمد).
- تقويم سلوك الصغار: وقد يظن ظان أن أسرع طريقة للتقويم الضرب وهو مخالف للهدي النبوي؛ كما أن الدراسات الحديثة أثبتت أن استخدام الوسائل الأخرى أكثر تقويما للسلوك. ولنتأمل في هذه القصة التي رواها أحمد أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- خرج إلى طعام كان قد دُعي إليه مع بعض أصحابه، فاستقبل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أمام القوم وحسين مع غلمان يلعب، فأراد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يأخذه، فطفق الصبي ها هنا مرة، وها هنا مرة، فجعل النبي- صلى الله عليه وسلم- يضاحكه حتى أخذه.
- العتاب الرقيق: فقد قال أنس بن مالك- رضي الله عنه-: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من أحسن الناس خُلُقا، فأرسلني يوما لحاجة، فقلت: والله لا أذهب- وفي نفسي أن أذهب لما أمرني نبي الله- صلى الله عليه وسلم- قال: فخرجت حتى أمرَّ على الصبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قابض بقفاي من ورائي، فنظرت إليه وهو يضحك فقال: يا أنيس! اذهب حيث أمرتك، قلت: نعم! أنا أذهب يا رسول الله.
- تربيتهم على مراقبة الله: فهذا الحديث العظيم والتوجيه التربوي من الرسول- صلى الله عليه وسلم- لأحد الأطفال وهو عبد الله بن عباس: “يا غُلامُ إنِّي أعلِّمُكَ كلِماتٍ ، احفَظِ اللَّهَ يحفَظكَ ، احفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تجاهَكَ ، إذا سأَلتَ فاسألِ اللَّهَ ، وإذا استعَنتَ فاستَعِن باللَّهِ ، واعلَم أنَّ الأمَّةَ لو اجتَمعت علَى أن ينفَعوكَ بشَيءٍ لم يَنفعوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ لَكَ ، ولو اجتَمَعوا على أن يضرُّوكَ بشَيءٍ لم يَضرُّوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ عليكَ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجفَّتِ الصُّحفُ” (الترمذي). والأمام السلمي لما أراد الحج قال: استأذنت أمي في الحج، فقالت لي: توجهت إلى بيت الله فلا يكتبن عليك حافظاك شيئا تستحي منه غدا”.
- مجانبة أهل الكفر والانحراف: كما تربى الأجيال على محبة أهل الأيمان، فقد قال أنس بن مالك: “كانوا يعلمون أولادهم محبة الشيخين كما يعلمونهم السورة من القرآن”.
- تعظيم حرمات الله ونواهيه، فعن ابن عمر قال إن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: “لا تمنعوا إماء الله أن يصلين في المسجد” فقال ابنه: والله لنمنعهن! فقال: فغضب غضباً شديداً وقال :أحدثك عن رسول الله وتقول إنا لنمنعهنّ (رواه ابن ماجه).
إن صياغة أطفال اليوم وفقًا لنموذج الطفل الرباني الذي رباه الصحابة، هو النموذج الأمثل لتكوين جيل قوي فكريًّا، يحافظ على ثوابته؛ إذ إنه النموذج الأقرب إلى واقعنا، في ظل الغربة الثانية للإسلام التي أخبر عنها النبي- صلى الله عليه وسلم- كما قال في حديثه: “بدأ الإسلام غريبًا، وسيعود كما بدأ غريبًا، فطوبى للغرباء” (مسلم).
مصادر ومراجع:
- محمد نور سويد، منهج التربية النبوية للطفل، صفحة 22.
- الدولابي: الذرية الطاهرة 1/104.
- الذهبي: سير أعلام النبلاء 17/249.
- فهد الشويرخ: تربية الصحابة رضي الله عنهم لأبنائهم.
- ملتقى الخطباء: أساليب النبي صلى الله عليه وسلم في تربية الأطفال.
إضافة تعليق