يسري محمد

 البيت في حياتنا نحن معشر بني أدم له تاثيرات وتكوينات في تركيب العقل والفكر بل ومسارات الحياة عموما فهو ذلك المحضن الذن نأوي فيه جميعا كاافراد اسرة نتجاذب الحديث معا نتلقي التوجيه من الكبار ولما كان هذا الدور خطير كان لزاما ان نكتب عن أهميته ودوره في غرس القيم النافعه للأنسان في حياته ويقينا ما يضيف له عملا صالحا يزيد في الصلاح والخيرات

ولما كانت الحكمة ضالة المؤمن فهو يقينا أولي الناس بها فانطلاقا مما سبق نتبحر معنا في كلمات بسيطة المعني عظيمة الاثر وبخطوات عملية عن هذا الدور

واول هذه الخطوات الناجزة في غرس القيم هي

 

القدوة الحسنة

  فالوالدان بلا شك هما جناحي الصلاح والقدوة لأبنائهما وهما الشخصين الأكثر تعلقا بهم من جانب الأولاد بل تعلق بكل سكناتهم وحركاتهم ولك ذلك له أثار ايجابية أو سلبية والامر مرده لفهم الوالدين وحرصهم علي مسار التنشئة لذلك وبلا أدني تجمل نقول

إن سلوكيات وتصرفات الوالدين  تُؤثّر بشكل كبير على سلوكيات أطفالهم

لذلك، يجب على الوالدين الحرص على تجسيد القيم والأخلاقيات التي

يرغبون في غرسها في أبنائهم،

مثل الصدق، والاحترام، والمسؤولية، والعدل، والكرم

 

 

ثانيا

التواصل والحوار 

من المهم بل والبديهي في هذا العالم الذي يتعلق الطفل بكال الاجهزة الحديثة بل ويجيدها أن يتم  التحدث معه بشكل يتناسب مع عقله وفهمه حول القيم الأخلاقية والمبادئ المهمة المهم البراعة في توصيل الأمر عبر القصص والأعمال الواقعية وما نسميه القدوة الحقيقية ولا يتوقف الامر عند ذلك فقط بل حتمية النقاش معهم

وتشجيعهم على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم

ثالثا.

المشاركة في الأنشطة

أنه من المعيب تربويا أن يترك الوالدين أطفالهم للايباد والمحمول طيلة اليوم لأن ذلك يجعلهم صامتين غير مزعجين وتلك طامة فالوالدين دون شعور منهم يذهبان باطفالهم للتوحد ومشاكله لذلك فحتمية التشجيع للأطفال والمشاركة معهم في أنشطة بيتية بسيطة بمواقف عملية ودروس مستفادة هي أيضا من عوامل غرس القيم

رابعا

   تنمية المهارات

أن الوقوف كثير عند التقليد والروتين الممل في تربية الأطفال من الامور التي لا يجب أن تكون في المسلم فالشخص المسلم هوذ لك الكيس الفطن الذي يدرك مالأت الامور وأثرها اليافع خصوصا مع قرة عينه ومهجة قلبه أولاده لذلك فعلي كل أب أن يوفر بيئة غنية بالتحفيز والتعلم والبحث في مسارات مبدعة في تنمية المهارات واكتشاف القدرات في الأطفال مبكرا حتي يتم الأستثمار الناجح فيهم وينال المثوبة يوم القيامة

  خامسا

الحب والدعم

أنا لأبناء هم تلك الثمرة الطيبة وليس هناك في الكون من أحد يحب أحد افضل منه أو أن يكون أفضل منه الإ الوالدين يتمنون أن يتكون ذريتهم افضل منهم في كل مناحي الحياة وعليه فأن هذا الحب يجب أن يترجم لدعم حقيقي وتعبير مستمر وافصاح عن ذلك الشعور القلبي لما له من عظيم الاثر فأن كلمة " أحبك " في كل شي تغيير المسارات وتؤسس وتثبت بوصلة القلوب وتلطف الاجواء وتزيل الخلافات لذلك فالجميع وخاصة الوالدين في حاجة اليه كثير والأولاد في حاجة أكثر أن تطرب اذانهم بهذه الكلمة قولا وترجمتها فعلا وفى ذلك فليتنافس المتنافسون

ختاما

الأبناء أمانة والله عزو جل  سيسالنا جميعا عن الامانات حفظناها أم ضيعنها

وكلكم راع وكلم مسئول عن رعيته فالمجد والفخر لذلك الأب البارع في فهم الحياة وتنئشة الأبناء وفق مراد الله

والسعادة كل السعادة لتلك الامة حفيدة خديجة وعائشة في جعل أولادها ذرية ترضي الأله عزوجل وتضيف لهما في قبرهما من دعوات اولاد صالحين يدعون لمن ربوهم وأحسنوا اليهم والكل في حاجة لمزيد من الرصيد في صحفيته حتي يلقي الله فرحا مسرورا......

 

ما الفرق بين خجل الطفل وضعف شخصيته ؟ كيف أوازن بين تربية ولدي على التسامح وعدم تضييع الحق؟! أفكار عملية لمختلف المراحل.. كيف نرسّخ عقيدة أبنائنا حول فلسطين والأقصى؟ انكفاء النُّخب والقيادات الدعوية معرفة أحوال المدعوين.. طريق المربي للدعوة على بصيرة