التربية
عملية تحتاج من المربي إلى مزيج من الجهد والصبر والحكمة والعلم، بالإضافة إلى بعض
المهارات الأخرى التي تساعد المربي على إتمام تربية الطفل تربية صحيحة.
فمعنى
التربية اصطلاحًا هي: إنشاء الشيء حالًا فحالًا إلى حد التمام[1]. أو التدرج في
إكساب الناشىء الصفات السلوكية المرغوب فيها إلى أقصى درجة ممكنة.[2]
والتربية الإسلامية هي تنمية فكر الإنسان، وتنظيم سلوكه وعواطفه، على أساس الدين
الإسلامي، وبقصد تحقيق أهداف الإسلام في حياة الفرد والجماعة، أي في كل مجالات
الحياة.[3] وكل من يقوم
بممارسة التربية يسمى (مُرِبٌّ) ولكن تختلف غاية كل مَرَبٍّ عن الآخر، وكذلك الأسس
التي ينطلقون منها والأساليب المستخدمة في تحقيق تلك الغايات. وينبغي للمربي أن
يكون لديه منهج قويم وأسلوب حكيم في التربية، ولا يوجد منهج في التربية مناسب لكل
زمان ومكان كالمنهج النبوي؛ فلم تعرف البشرية منذ نشأتها مربيًا أعظم من الرسول(
صلى الله عليه وسلم) فقد كان معلمًا ومربيًا في آن واحد، وكان مهتمًا بشؤون بيته
رغم انشغاله برسالته، فكان حنونًا وعطوفًا ورحيمًا على الأطفال جميعًا. وكان منهج
الرسول صلى الله عليه وسلم منهج وسطيًا لا إفراط ولا تفريط به.
مهارات المربي الناجح:
التربية في
وقتنا الحالي تحديًا وتحتاج إلى مربي يتحلى بالصبر والاجتهاد والصلاح والتقوى
والحكمة والحزم واللين في آن واحد، ومستمع جيد لأبنائه، ومرن وغيرها من الصفات. لم
أذكرهم جميعهم، ولكني سوف اختص بالذكر أبرز الصفات التي قد يغفل عنها المربي أثناء
رحلة التربية، والتي قد تكون عونًا له في تربية الأبناء وتساعده على الوصول إلى
هدفه.
إليك أبرز ١٠ صفات للمربي الناجح:
١-البشاشة:
البَشَاشَة هي: طلاقة الوجه، مع الفرح، والتَّبسُّم،
وحسن الإقبال، واللُّطف في المسألة.[4]فمهما
كثرت الضغوط والمسؤوليات عليك، كن بشوشًا ومرحًا مع أطفالك. واصنع لهم ذكريات
سعيدة وجميلة، وابتسم في وجوههم يوميًا. فالتبسم صدقة، فعن أبي ذر رضي الله عنه،
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تبسُّمك في وجه أخيك لك صدقة.[5] واقتداءًا بالرسول فمن مكارم أخلاق رسولنا
وجميل صفاته ـ صلى الله عليه وسلم ـ تلطفه بالأطفال ومداعبته لهم، وإدخال السرور
عليهم من خلال:
●
الاستقبال
الجيد لهم.
●
تقبيلهم
وممازحتهم.
●
مسح
رؤوسهم.
●
حملهم
ووضعهم في حجره الشريف.
●
تقديم
الأطعمة الطيبة لهم.
●
الأكل
معهم.
فالمزاح
المرح، والدعابة اللطيفة من طبيعتها تحبها النفوس؛ لأنها تسعد الخواطر مهما تكدرت،
ومن آثارها المحمودة أنها تهيئ النفس لاستقبال أي شيء، وتجعل هناك دفقًا من
المشاعر المطمئنة تجاه صاحبها لاسيما إذا خلت من التفحش والمبالغة، والقدح في
الذوات.[6]
٢-الحلم والأناة:
الحِلْم: ضبط
النَّفس والطَّبع عن هيجان الغضب.[7]أما التَّأنِّي والأناة هو:
التَّثبُّت وترك العَجَلَة[8]. ينبغي على المربي
أن يتحلى بالتأني وعدم الاستعجال في اتخاذ القرارات، ويتصف بالحلم وأن يملك نفسه
عند الغضب. فعن أبي هريرة ـ
رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب. متفق
عليه.
و قال صلى الله عليه وسلم لأشجِّ عبد القيس: ((إنَّ فيك
لخصلتين يحبُّهما الله: الحِلْم والأَنَاة))
[9]
٣-القدوة الحسنة:
القدوة أساس
التربية، وكل متربي يبحث عن قدوة له. فهناك قدوة قريبة ( مباشرة) و قدوة بعيدة(
يحكى له عنها أو يقرأ عنها). فالطفل يحاكي كل من كان حوله: أمه وأباه وأخوته
وأقاربه. فكن قدوة له بأفعالك وأقوالك، واحرص على إبراز القدوات للأبناء. و خير
قدوة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو النموذج الأكمل الذي يجب أن يحتذي به
الطفل والمربي. {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي
رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ
الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }(21) سورة الأحزاب؛ حتى لا ينجح
الإعلام في إبراز قدوات سيئة وتزيينها في أعين الطفل.
و قال
تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ
تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) [الصف:2،3] }.
لذا كن نموذج
للسلوك الذي تريده من أطفالك، فلا تكن كاذبًا وتأمرهم بالصدق ولا قاسي القلب وتأمرهم
بالرحمة وهكذا.
٤-الاستقرار النفسي:
الاستقرار
النفسي من بين العديد من الصفات المهم تواجدها في شخصية المربي: فالشخصية التي
تعاني من ضعف في استقرارها النفسي هي وعاء غير صالح لملئه بالمسؤوليات
والاهتمامات.[10] كيف لمربي غير
مستقر نفسيًا ويعاني من الاضطرابات النفسية أن يُعد أطفاله للخروج لهذا العالم!
٥-الإخلاص في النية:
النية هي شرط
أساسي من شروط قبول أي عبادة، والدليل على ذلك قول النبيِّ صلى الله عليه وسلم : «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى"[11] وينبغي أن يكون العمل التربوي خالصًا لله. فالأمر يحتاج إلى
مجاهدة ويقظة وإلا قد تنصرف النية أو تشوبها منفعة شخصية. للمزيد اقرأ هنا: نوايا دسيسة في العمل التربوي .
ونظرًا لطول العمل التربوي واستمراريته لأنه يستغرق
سنوات مما قد يؤدي إلى نسيان المربي احتسابه للنية بسبب دخوله في دائرة العادة.
فيحتاج المربي دائمًا إلى التذكير بالنية وتجديد عهده مع الله والإخلاص في كل عمل
تربوي يقوم به سواء كان أمرًأ أو نصحًا أو ملاحظة. وقال صلى الله عليه وسلم، فيما
رواه النسائي: (إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغي به وجهه).
٦-الصبر والحكمة:
● الصبر:
من أكثر الأخلاق التي اهتم بها القرآن؛
(ذكر
الله سبحانه الصبر في القرآن في تسعين موضعًا).[12]نظرًا لأنها من أهم الصفات التي يرتكز
عليها الصفات الآخرى؛ فالغضب يحتاج إلى الصبر، والصدق والرحمة وغيرها من الصفات. و
رسولنا قدوتنا في الصبر في تحمل الأذى في سبيل الدعوة إلى الله، ونشر الإسلام، ولم
يقابل الإيذاء بالإيذاء بل بالصبر. يقول تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ
وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} سورة [البقرة:45].
فالتربية
أيضًا تحتاج إلى صبر على تصرفات الأبناء والصبر على تقويمها، وعدم استعجال
النتائج، وعدم استعجال قطف ثمار التربية، فالتربية لا تظهر نتائجها فوريًا.
●
الحكمة:
قال ابن القيِّم: (الحِكْمَة: فعل ما ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، في الوقت الذي ينبغي).[13]فمن
حكمة المربي أن يكون لديه القدرة والحكمة على وضع كل شيء في موضعه وأن يُحكم عقله
و يضبط انفعالاته. والحكمة هي مزيج من الخبرة والمعرفة والتسامح والتوازن. وتتمثل
في حفاظ المربي على هدوئه في حالة الأزمات، والرجوع خطوة للوراء والنظر نظرة
شمولية بعمق، وإدراك حدود المعرفة والتفكير في البدائل وإدراك حقيقة أن العالم
يتغير بسرعة وعلى المرء أن يتمتع بالمرونة في التعامل مع الأمور.
وليس كل مربي ذكي حكيم! فهناك فرق ما بين الذكاء
والحكمة؛ فالمربي الحكيم هو الذي يظل متفائلًا مهما كانت الظروف معقدة، ويجيد
التمييز بين الصواب والخطأ و المقبول والغير مقبول مقترنًا بحكم عادل وبصيرة وتصرف
بحكمة وموعظة.
٧-التقوى والصلاح:
● التقوى:
من أهم صفات
المربي الناجح هي التقوى؛ إن تقوى المربي تنعكس على الأبناء، لهذا كان الحث على
أهمية التقوى والأمر بها في كثير من آيات الله سبحانه وتعالى
قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ) (آل
عمران:102)، وقال سبحانه: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا )
(الأحزاب: 70).
و بدون تقوى المربي وصلاحه وتحريه للحلال واجتنابه
للحرام و اتقاء الله والتزامه في سلوكه ومعاملاته ينشأ الطفل نشأة غير سوية بها
ضلالة وجهالة، ولا يؤثر عليه نصح أو موعظة. لأن المربي نفسه يفعل عكس ما يطلبه من
الطفل. روى البخاري عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: ( قيل: يا رسول الله، من أكرم الناس، قال: أتقاهم).
●
الصلاح:
صلاح الأبناء من صلاح الآباء؛ فمن خشي على ذريته فعليه
بالصلاح والتقوى. فقد حفظ الله عز وجل الأبناء بصلاح آبائهم كما في قصة الجدار
بسورة الكهف
( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا) الكهف(82). و هذا
دليل على أن الرجل الصالح يُحفظ في ذريته، وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا
والآخرة، بشفاعته فيهم ورفع درجتهم إلى أعلى درجة في الجنة لتقر عينه بهم. ومن
الأخطاء الشائعة في التربية انشغال الآباء بالاعتناء بالمأكل والمشرب وليس بصلاحهم
وصلاح أبنائهم.
٨-ذو علم
وشخص مسؤول:
●
ذو علم:
أن يكون على قدر من العلوم
الشرعية
ويطبق كتاب الله وسنته، ويكون مؤمن بالله
وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.. ويتبع المنهج الإسلامي في سلوكه وأفعاله مع
الآخرين، و يلتزم بالمنهج الرباني في السر والعلانية ويتحرى الحلال ويجتنب الحرام.
ويكون ملم بفقه الواقع المعاصر حتى يرشد أبنائه ولا ينشئون على البدع والخرافات.
وقد يصل الأمر إلى الشرك أو الإلحاد إن لم يزرع المربي العقيدة الصحيحة في نفوس
الأبناء من الصغر ويغرس القيم ويحافظ على فطرتهم السليمة.
على علم بالمراحل العمرية
وخصائصها:
أيضًا أن يكون ذو علم بالمرحلة العمرية للطفل وخصائصها
وكيفية التعامل معها، وكيف يعمل مخ الطفل في سنواته الأولى، ويعرف عن مرحلة
الاكتشاف وأهميتها. لأن لكل مرحلة عمرية استعداد نفسي وجسدي وعقلي.. ولا يتناسب
أسلوب تربوي واحد مع كل الأعمار. فيقع أغلب المربين في حيرة في التعامل مع مرحلة
المراهقة؛ نظرًا لأنهم يعاملون المراهقين معاملة لا تتناسب مع خصائص تلك المرحلة،
دون فهم للتغيرات البدنية والنفسية والسلوكية التي يتعرض لها الشخص المراهق. وأن
يكون على معرفة بالتغيرات التي تحف بالجوانب التربوية ومعرفة كل شيء له تأثير على
سلوك الطفل واكتساب مهارة التعامل مع تلك التغيرات من خلال الدورات التدريبية أو
القراءة أو سؤال المختصين.
● شخص مسؤول:
عن عبد الله
بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أَلَا
كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي
عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ
عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى
بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ..لأخر الحديث.متفق عليه.
فالراعي هو الحافظ المؤتمن؛ لذا
علينا أن نحسن رعاية أبنائنا، لأننا سنحاسب على تلك المسؤولية. ولا تقتصر الرعاية
على المأكل والمشرب فقط، فهناك مسؤولية اجتماعية ونفسية وخُلقية ودينية تجاههم. و
تتمثل تلك المسؤولية قبل ميلاد الطفل في حسن اختيار الأم التي سوف تربيه، ثم بعد
ميلاده وهي مسؤولية تجاه المجتمع لبناء شخص ذو دور فعال ومؤثر في المجتمع، و ذو
سلوك جيد لا انحراف به.
٩-الرفق واللين:
أخرج مسلم عن
عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: "قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا
يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه".[14]
فالرفق هو ضد
العنف، فلو كنت فظًا غليظًا لانفضوا عنك، والرفق هو الشيء الذي يجمع بين قلوب
الناس. بينما العنف والحدة هو سبب تفرق القلوب وأفراد المجتمع. فعن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
قال: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا
زانه، ولا يُنزع من شيء إلا شانه" رواه مسلم.[15]
١٠-الصدق والعدل:
● الصدق:
من الصفات
الهامة عند المربي الناجح هي الصدق. اقتداء بالرسول علينا التحلي بالصدق فلقبه
كفار قريش بالصادق الأمين. فبعض المربين يعدون ولا يوفون بعهدهم، لو فعلت كذا سوف
أشتري لك كذا، ثم لا يفي بوعده. فالكذب من الصفات المذمومة، والمسلم الحق يتحرى
الصدق في كلامه. عن عبدالله بن عامر بن ربيعة دعتْني أُمي يومًا ورسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم قاعدٌ في بيتِنا
فقالتْ: ها تعالَ أُعطيكَ فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وما
أردتِ أنْ تعطيهِ ؟ قالتْ : أُعطيهِ تمرًا، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ : أما إنك لو لمْ تُعطيهِ شيئًا كُتبتْ عليكِ كَذِبةٌ.[16]
● العدل:
وكذلك أيضًا
صفة العدل، فهي من الصفات الهامة. فالعدل مطلوب بين الأبناء في المعاملة والعقوبة
والتقبيل والملاعبة والنفقة والهبة. فعند تمييز الأبناء على بعضهم البعض
ومقارنتهم، تُزرع الكراهية في نفوسهم، خاصة عندما يمدح المربي شخص ويذم الآخر. وعن
أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سبعة يظلُّهم الله تعالى في ظلِّه يوم لا
ظلَّ إلا ظلُّه: إمام عادل.. لأخر الحديث. [17]
وفي النهاية، المربي الناجح هو المربي المؤثر
في أبنائه؛ الذي يحاول أن يُغير من نفسه قبل أن يغير من أبنائه، و محب لدوره
ولأبنائه ولديه قدرة على إقناع أبنائه ومحاورتهم، و على قدر من المسؤولية ليُخرج
للمجتمع أفراد يؤثرون في المجتمع و يعمرون الأرض.
المصادر:
https://www.allprodad.com/7-characteristics-of-successful-parents/
[1] محجوب، عباس (١٩٧٨م)، أصول الفكر التربوي في
الإسلام، دار ابن كثير، دمشق، ص١٥.
[2] أبو لاوي، أمين (١٩٩٩م)، أصول التربية
الإسلامية، دار ابن الجوزي، الدمام، ص ١٥-١٧.
[3] من كتاب أصول التربية الإسلامية وأساليبها
في البيت والمجتمع ص 28.
[4] ((الترغيب والترهيب)) للمنذري (1/73).
[5] رواه الترمذي (1956)، والبزار (9/457) (4070)، وابن حبان (2/287) (529).
قال الترمذي: حسن غريب. وصححه الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)) (1956)، وشعيب
الأرناوؤط في تحقيق ((صحيح ابن حبان)) (2/287).
[6] اقتباس من كتاب خاطرات في صفات المربي لسعيد
بن محمد آل ثابت.
[7] ((مفردات ألفاظ القرآن)) للرَّاغب (ص 253).
[8] ((شرح صحيح مسلم)) للنَّووي (1/189).
[9] رواه مسلم (18) مِن حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
[10] من كتاب مهارات المربي: 600 إضاءة في جذور
التربية وتعديل السلوك ل وليد خالد الرفاعي.
[11] رواه البخاري.
[12] ((عدة
الصابرين)) لابن القيم (ص 113).
[13] ((مدارج
السالكين)) لابن القيم (2/449).
[14] الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم |
المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو
الرقم: 2593 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج :
أخرجه البخاري (6927)، ومسلم (2593).
[15] الراوي : عائشة وأنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
| الصفحة أو الرقم : 5654 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
[16] الراوي : عبدالله بن عامر بن ربيعة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح
أبي داود | الصفحة أو الرقم : 4991 | خلاصة حكم المحدث : حسن
[17] رواه البخاري (660)، ومسلم (1031).
إضافة تعليق