في الفترة الأخيرة أصبح يصادق أولادًا أكبر منه في العمر، وفي مرةٍ من المرات اكتشفت مقاطع جنسية في جواله، والصدمة أني اكتشفت أنه أرسلها لجميع زملائه في الدراسة وبعض الأقارب!

أنا مشرف في أحد المراكز التربوية، ولديّ مجموعة من الطلاب المراهقين أتابع سلوكهم وأربيهم، فمما لاحظت عليهم أن لديهم قابلية غير طبيعية للانكسار بسبب المواقف التي يمرون بها، يتأثرون بوقائع التنمر والمشاكسات التي تقع بينهم وبين زملائهم في المدارس

لديّ بنت في الخامسة عشرة من عمرها، وأعاني من تمردها، وهي في عيني عاقة؛ ترد الكلام، وقاسية مع أمها وعنفوانية. علمناها منذ طفولتها القرآن، فهي تحفظ منه اثني عشر حزبًا، وتجيد القراءة والتلاوة، لكن في الفترة الأخيرة لا تريد سماع أحد

ابني في السنة الثانية من المرحلة المتوسطة، فما التصرف الصحيح في حال اكتشافي لتصرفاتٍ جنسية خاطئة منه؟!

لديّ ابن في التاسعة من عمره، وهو مشاغب جدًا وعنيد، وجربت معه كل أساليب العقاب ولم يجدِ معه غير الضرب؛ فهو بهذه الطريقة فقط يتأدب ولا يكرر خطأه. فهل يؤثر العقاب الجسدي على نفسيته أم أستمر فيه؟!

أنا مشرف على حلقة قرآنية بمسجد حيِّنا، أعلّم فيها الأطفال تجويد القرآن، وأحفظهم ما تيسر من كتاب الله -عز وجل-، وأشرح لهم معاني الآيات بصورة إجمالية، وأقوم أحيانًا معهم ببعض الأنشطة الترفيهية والتعليمية والتربوية ..

عندي بنت عمرها سنتان، وولد عمره أربع سنوات، لاحظتُ مؤخرًا أن ولدي واسع الخيال، وكثير التخيل، لدرجة أنه لا يحدثك حديثًا إلا وينسج لك قصةً من الخيال، ويدمجها بحديثه

أنا محفِّظ قرآن بأحد المساجد في ضاحيتنا، ولدي في حلقتي سبعة فتيان، جميعهم في سن المراهقة.. تسري بينهم ولله الحمد روح المنافسة، ومستواهم متقارب، إلا أنني في الفترة الأخيرة لاحظت على ثلاثة منهم تكاسلاً عن أداء بعض الطاعات

ابنتي تحضر في حلقة تحفيظ بإحدى الدور المهتمة بتربية الفتيات وتعليمهن القرآن، إلا أنها تشكو لي كثيرًا من معلمتها؛ حيث تفضل بعض الفتيات على بعض وتهديهن الهدايا بلا مبرر أو تميز علمي أو تربوي...

أنا إمامُ أحدِ المساجد الكبرى، وأُشرِف على عدة حلقاتٍ لتحفيظ القرآن الكريم به، وفي إحدى الحلقات ألاحظ على طالبين من طلابها نوعًا من العدوانية الشديدة تجاه بعضهما؛ نتيجة للغيرة، فمستواهما في الحفظ والتلقّي متقاربٌ جدًّا

من خلال اختلاطي مع المراهقين والفتيان بحكم عملي مشرفًا تربويًا ومهتمًا كذلك بالعمل الدعوي وممارسًا له طوال السنوات العشر الأخيرة؛ ألاحظ أن كثيرًا من المراهقين لديهم نزعة قوية للعنف، سواء العنف اللفظي واستخدام الألفاظ والردود الوقحة مع أقرانهم

لدينا في مركزنا خمسة فصول دراسية، في كل فصل منها 10 طلاب، وبصفتي مشرفًا تربويًا بالمركز فملاحظاتي على مدار السنوات الخمس الأخيرة أنه دائمًا ما يوجد في كل فصل طالب أو طالبان منعزلان تمامًا عن بقية الطلبة، وهذا لفت نظري وأثار دهشتي

لدي مجموعة من طلبة القرآن الكريم، وتبدو على خمسة منهم -في منتصف سن المراهقة- دلائل النبوغ والحافظة القوية ومبادئ التعلم الجيد، لذلك أجد في نفسي رغبة في تحميلهم بعض المسؤوليات وتصديرهم في بعض الأنشطة الدعوية كالخطابة أو إلقاء بعض الدروس لمن هم في سنهم

أنا مشرف بأحد المراكز التربوية، وألاحظ على أحد الطلبة لديّ -وهو في منتصف سن المراهقة- ميلاً إلى التشديد على نفسه ومن حوله في بعض الأحكام الشرعية والعبادات، فمثلاً كثيرًا ما يسخر من أصحابه لأنهم فرّطوا في صيام بعض النوافل.