أمٌ تتجدد بها الحسرة كل صباح، تُؤَمّل في أن يعتقها هذا الصغير لتكون في جلسة خلوة مع ربها لتتقاطر على سجادة التوبة، لتحظى ببعض الإنابة والطاعة والعبادة. لكنها كل صباح هي على موعد مع أنغام الرضيع، وقطرات الحليب تنسكب من حولها، والحفاظ الذي اكتسى غرفتها