القارّة المجهولة.. أبناؤنا ورحلة البحث عن الذّات
-
بَوصَلة الحياة.. من مركزية النفس إلى مركزية الله
إذا لم يعرف البحار إلى أي ميناء يتجه؛ فكل الرياح غير مواتية، وإذا ترك شراعه للريح، فإنها تأخذه في الاتجاه الذي تذهب إليه دون اختياره؛ فيعيش حالة المفعول به لا الفاعل
-
التغيير لا التغيُّر.. كيف نربيّ القِلة المؤثرة؟!
يحيا الإنسان بجسده وروحه في كون متغيّر، وزمن متغيّر، يحاول في كل يوم أن يتعلم شيئًا جديدًا ليوازن بين زمانه والجسد والروح، فإذا توقف عن التعلم لشهوة أو إحباط، أو ترك الاستفادة من تجارب الحياة؛ فإنه يشعر بالغربة عن زمانه
-
مهارات تربوية يحتاجها الداعية
يختلف مربو الحلقات الدعوية عن المعلمين في المدرسة؛ فمهمة المربي تتعدى مجرد إيصال المعلومة إلى الطفل أو المتربي عنده، وتتجاوز أيضًا علاقة طالب بأستاذه تنتهي بانتهاء حصص المدرسة
-
أبناؤنا والوقاية من العقل الخرافي.. بناء الوعي السُّنني
شــاءت إرادة الله أن تحكم الكون سننٌ في غاية الدقة والعدل والثبات، لا يجدي معها تعجل الأذكـيـــاء ولا أوهام الأصفياء، فهي لا تحابي أحدًا من الخلق مهما زعم لنفسه من مسوغات المحاباة..
-
أمراض دعوية معاصرة (3): السلطة الأبوية وتقديس الكبار
في العام 2011، كان الربيع العربي مزدهرًا والجميع في آمال عريضة واطمئنان، ومنابر المساجد والسوشيال ميديا متاحة على مدار الساعة للمتحدثين باسم الإسلام دون قيد أو شرط. وكنت في باقة من الشباب نحضر خطبة جمعة لداعية مشهور، ورأيناه يدخل المسجد في زحام شديد،
-
الميلاد الثاني للإيمان.. وروعة البدايات
هل ترى تناقضًا بين ما أردتَ أن تكونه في بداية حياتك، وبين ما أنت عليه الآن؟! هل تحاول مخادعة نفسك فتقول لها: إن هذه كانت أحلام شباب وانتهت؟! أم تصْدُق نفسك فتقول لها: لن أجاملك، لقد ابتعدتِ كثيرًا عما كنتُ أريده.. هل تتمنى ولادة إيمانية ثانية،
-
الأبوّة الدعوية.. رسائل حب وبصيرة لليائسين من الواقع
منذ فترة ليست طويلة قابلت شبابًا، وتشعب الحديث بيننا، أحسست فيهم صدقًا نادرًا ينعكس على سلوكهم وعلاقاتهم وحركة حياتهم، ولكني رأيت أن حديثهم يلفّه اليأس، فقد كانوا يشْكُون: كيف تمر بهم الأيام وتستنزفهم الليالي دون أي بصيص من أمل!
-
أمراض دعوية معاصرة (2) .. العنصرية التسفيهية
أهي برودة الجوّ؟! أم برودةٌ سَرَت في أوصال الأمة المسلمة؟! تحولت تلك البرودة جليدًا حاد البلورات، جارح الأطراف، مزّق بنصاله الأواصر بين الأوصال؟! فإذا (كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)!!
-
منهجية تأسيس البناء المعرفي.. وسائل ومهارات
لكل سلوك في الحياة علاقة مباشرة بالطريقة التي يفكر بها صاحبه، فحياة الإنسان مرتهنة بطريقة تفكيره، فإذا تغيّرت طريقة تفكيره -بجهده أو عبر جهد غيره- فإن سلوكه يتغير
-
أمراض دعوية معاصرة (1).. العنصرية التفضيلية
(تجديد الخطاب الديني) مصطلح مشبوه ولا شك؛ غرضه ليس التمكين الدين بوسائل العصر، ولكن هدفه وغرضه وما صيغ من أجله هو: تطويع الدين لرغبات أهل العصر! بدلاً من أن يعتنق أهل العصر هذا الدين ويطبقوه كما هو لصالحهم وصالح الأرض التي يعيشون عليها
-
معالم على طريق بناء الشخصية المسلمة .. التربية بالأهداف "2"
فلا يصلح أن يكون الإنسان عابدًا في نفسه، بل لابد من تعبيد الناس لله تعالى حتى يستقيم أمر هذا الكون،.
-
بناء الإنسان بوحي الفرقان
ولكن التعامل مع تلك النفوس في إطار سنن الله يؤكد أن هناك علاقة عضوية بين السبب والنتيجة كما يخبرنا حبيبنا -صلى الله عليه وسلم-: "تجدون الناس معادن، فخيارهم في الجاهلية، خيارهم في الإسلام
-
معالم على طريق بناء الشخصية المسلمة .. التربية بالأهداف "1"
موضوع التربية وبناء الشخصية من الموضوعات التى شغلت حيزًا كبيرًا في كتابات كثير من المفكرين والمنظرين المسلمين المعاصرين، ولن تنتهي الكتابات في هذا الموضوع حتى تتحول هذه الأفكار الى واقع ملموس في حياة الناس