تصاحب المحنُ الدعواتِ التي تحاول بعث الفعالية في المسلمين و"عودة الإسلام من جديد" وهي مؤشر واضح إلى أن الطريق الذي تسلكه تلك الدعوات هو طريق التغيير
-
حريّة الاختيار و اختيار الحريّة أبناؤنا و تَعَشُّق الحرية
يفخر كثير من الآباء بأن أبناءهم لا يعصون لهم أمرًا، ولا يفعلون شيئًا دون رأيهم! ولا يشعر هؤلاء الآباء أنهم بذلك قد أعدوهم لينفذوا ما يفكّره لهم غيرهم ؟!
-
الحياة بمركزية المعنى ( أبناؤنا و الحياة الطيبة)
قد تقابل في مشوار حياتك من يحثك على أن تحدد "هدف" حياتك، وأن تمتلك شجاعة التجربة والفشل حتى تتعلم، ومن ثم تفوز بالنجاح، فتصبح نفسك أكثر سعادة وراحة.!
-
حتى لا تضيع الهوية (فلسفة الهوية الإسلامية)
عَرَفَ مفهوم الهوية انتشاراً واسعاً، حيث اكتسح في وقت قصير العلوم الإنسانية وخاصةً الاجتماعية، وفرض نفسه في تحليل حقائق متنوعة.
-
صنّاع الأثر.. كيف نجعل من أبنائنا قادة حقيقيين؟!
أخبرنا ربنا سبحانه عن أولئك الذين كانوا مع رسول الله: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم
-
العبور إلى الحياة
عندما زارني كان يمشي بعزم، ويتكلم بقوة، يشع بالحيوية، ويفيض بالكلمة والتعليق والنقاش
-
رحلة ترويض الـ "أنا" (أبناؤنا وبناء مجتمع الرحمة)
تتحدث إليك الـ "أنا" كثيرًا .. تهمس في أذنك: لقد أهانني فلان.. كيف يجرؤ على التحدث إليّ بهذه الطريقة؟ .. ألا يعرف من أنا؟
-
بين الفكرة والوثن (أبناؤنا وإشراقة التوحيد)
هناك حقيقة أولية بسيطة في هذا الدين. هذه الحقيقة الأولية البسيطة هي أن الوثن ليس ما نحت من الحجر وفقط، فهذه صورة ساذجة للوثن
-
اغتيال العقول
حين تنحصر اهتمامات أفراد مجتمع ما في التماعة القطع الزجاجية المصفوفة في بيوتهم "الشاشات"؛ ويصل افتتانهم بنقاوة الصور وسرعتها وزهوها لدرجة الأسر؛ يفقد العقل مقاييسه التي تهديه سبيل الرشاد..
-
بيت العنكبوت
يحفر الأعداء فخ الاستعباد بمكر الثعلب، وتلوّن الحرباء؛ فيعلنون أن هدفهم تغيير الحدود السياسية، بينما الهدف تغيير الإنسان..
-
فن إدارة المشاعر
ربما قرأتَ في يوم من الأيام خبرًا مفاده "انتحار طالب بسبب الثانوية العامة"، لأن النتيجة سيئة، أو لأن الامتحان صعبٌ، أو ربما كان الخوف من دخول الامتحان.. بل أذكر أني قد استوقفني يوماً خبرًا يقول: "انتحار فتاة بسبب وزنها الزائد"
-
الأفكار السلبية والتحكم بالذات الإنسانية
كثيراً ما نصبح أسرى لقيود نحن صنعناها بأيدينا، إنها أفكارنا السلبية عن ذواتنا أي برمجتنا السلبية عن الذات. وهي البرمجة التي تحطمنا وتوقعنا في أحضان الإحباط وتحد من الاستفادة من طاقاتنا وبالتالي من نجاحنا في الحياة الاجتماعية والعملية.
-
نفسي.. أحدثها، وتسمعني حوار تربوي حول ترويض الـ "أنا"
حين يتوهم الإنسان أنه يري ما لا يمكن للآخرين رؤيته، ويشعر أنه يسقي عطشي الوعي من وعيه، ويحيّ موات الفكر بفهمه..!! هنا.. يبدأ المسكين في الهذيان بالمتناقضات التي يظنها الحكمة الخالصة، بينما تبدو عوراته النفسية لكل ذي لُب..