تستمد كثير من الأمم قوتها ومنعتها من وحدتها العضوية التي تربط أفرادها بعضهم ببعض؛ فعلى مر التاريخ الإنساني كانت الجماعات التي امتازت بكثرة أعدادها قادرة على تنويع مصادر دخلها
-
هُواة جمع الغبار
إن أراد الداعية أن يغبط نفسه، فإنه يغبطها على قانون تجارته الفذ.. حقًا، إنه قانون مربح، خالٍ من الغموض؛ فتجارة الدعاة مع الله ليست كتجارة غيرهم، ليس فيها قلق من تخفيض سعر الدولار،
-
جهل القيادة وغلظتها.. فتنة للمدعوين
ومن أسباب الفتن، قلة العلم بالشرع أو بالواقع، فيتصرف الدعاة بجهل. فتزداد أهمية العلم مع مراتب المسؤولية، وفى الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمرو -رضى الله عنهما-: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن الله لا ينزع العلم بعد أن أعطاهموه انتزاعًا،
-
مهارات التواصل مع الأنماط الشخصية الصعبة
لم يعد فن التواصل والحوار رفاهية، بل أصبح اكتساب هذا الفن ضرورة من ضرورات الحياة الاجتماعية. وإذا تأملنا الحياة من حولنا فسنكتشف أن نسبة كبيرة من فرص النجاح متوقفة على إمكانية الإنسان في إنجاز عملية التواصل بمن حوله
-
الحلقات القرآنية ورعاية الحفّاظ
يعرّف «ويتني» الموهوب بأنه الذي يُظهِر تفوقًا مستمرًا في أي ميدان من ميادين الحياة. كما أوردت «مارجريت لندسي» تعريف الموهوب بما جاء في القانون الأمريكي العام
-
الدعاة والمربون.. التأهيل لا التدليس
ولقد قادت حرارة هذا التوجه الإيجابي للتأهيل العلمي والأكاديمي، إلى بروز ظواهر سلبية في ميدان التأهيل العملي، جديرة بالتساؤل حولها.
-
مخاوف الإغراق الوعظي في وسائل التواصل الاجتماعي
لغلبة المادية وحب الدنيا والأثرة السائدة.. لتوافر وسائل سهلة للوعظ والإرشاد.. لأسباب عديدة أخرى، ربما يمكن تفسير هذا السيل الجارف من الخطاب الوعظي المتدفق في وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما مجموعات الواتساب ونظائرها.
-
أزمة قيادة
كان شعار مجلة الفتح التي كان يصدرها محب الدين الخطيب - رحمه الله - هو: الأمة الإسلامية إلى خير ولكن المشكلة في القيادة. ويبدو أن هذه المشكلة التي كانت تؤرق صاحب الفتح أصبحت تؤرق أهل الفكر في الغرب
-
المعايشة التربوية في الحقل الدعوي
إن التربية المنتجة عملية صعبة ومستمرة تحتاج إلى معايشة مع المتربين، والتربية التي تعتمد على لقاء عابر أو جلسة أسبوعية أو مناسبة عامة فقط تربية فيها نقص وخلل، ومن ثَمَّ لا يكون البناء متكاملاً، فلا نستغرب بعد ذلك من تلك المخرجات المتذبذبة والمتهلهلة
-
أهمية المشاعر في العمل التربوي
إن للعاطفة سطوةً كبيرةً على النفس الإنسانية ، حتى إن كثيراً من تجارب النجاح والفشل في حياة الإنسان تلعب المشاعر فيها الدورَ الأكبر ، وإنَّ إجادة بعض الناس لفن توظيف المشاعر بصورة إيجابية محفِّزة للهمة ومفجِّرة للطاقة وداعمة للاستقرار النفسي
-
العلاقة بين مهمَّة الداعية وصفاته
إن كل مهمة -بحسب طبيعتها- تقتضي للنجاح فيها، أن يكون القائم بها متَّصفاً بمواصفات، أو مؤهَّلاً بمؤهِّلات تمكِّنه من القيام بها على أكمل وجه.
-
تقييم العاملين في الأعمال الدعوية
كأيِّ عملٍ من الأعمال هي الدعوة إلى الله؛ تمر بمراحل مراجعة وتقييم، وتصحيح وتقويم، ويُعَدُّ هذا من ضروريات استمرار العمل ونجاحه، ولا فكاك لأي عمل أو عامل يريد التميُّز من الخضوع لمعايير التقييم.
-
في مجالس سعد يتربى المصلحون
سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - من العشرة المبشرين بالجنة[1] من السابقين الأولين، كان ثالث ثلاثة في الإسلام[2]. صبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حصار الشعب، وتحمل الشدة والجوع[3]. حمل لواء الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورمى بأول سهم
-
خطابات المربي للمتربي
لا ينبغي للداعية المربي الاكتفاء مع المدعوين بالحديث الشخصي، والمشافهة، أو بالدعوة إلى لقاء عام، أو محاضرة، أو إهداء كتاب، وشريط فحسب